قالت خبيرة العلاج بالطاقة هبة الفايد إن الخوف من الفشل هو شعور شائع يمكن أن يؤثر على قرارات الأشخاص في مختلف جوانب حياتهم، بما في ذلك قرار الزواج. 

وأوضحت الفايد من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد، أن هناك عدة أسباب قد تجعل الرجال يتمسكون بالعزوبية بسبب الخوف من الفشل، ومن هذه الأسباب:

على حسب مصلحتك.. خالد الغندور يفتح النار بسبب هدف إمام عاشور طريقة عمل الجلاش بالبسطرمة والجبنة أسباب بتخلى الراجل يتمسك بالعزوبيةأسباب بتخلى الراجل يتمسك بالعزوبية

الضغوط الاجتماعية: قد يتعرض الرجال لضغوط اجتماعية تشجعهم على تحقيق النجاح في مجالات مختلفة مثل العمل والعلاقات العاطفية.

قد يخشى الرجال أن يفشلوا في الحفاظ على علاقة زواج ناجحة، وبالتالي يفضلون الابتعاد عن الزواج تمامًا.

الخوف من الارتباط وفقدان الحرية: بعض الرجال يخشون أن الارتباط الزوجي سيقيد حريتهم الشخصية ويقلل من قدرتهم على اتخاذ القرارات وتحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية. يرون العزوبية كطريقة للحفاظ على استقلاليتهم وحريتهم.

الخوف من الفشل العاطفي: قد يخشى البعض أن يفشلوا في إقامة علاقة زوجية ناجحة وتلبية توقعات الشريك والمجتمع. يمكن أن يكون لديهم خبرات سابقة سلبية في العلاقات أو قد شهدوا علاقات فاشلة في حياتهم، مما يجعلهم يترددون في المخاطرة بالارتباط الزوجي.

أسباب بتخلى الراجل يتمسك بالعزوبية

الضغوط المالية والمسؤولية: الزواج يأتي مع مسؤوليات مالية وعائلية، قد يخشى الرجال أن يفشلوا في توفير احتياجات الأسرة وتحمل المسؤولية المالية والعاطفية، يفضلون الاستمتاع بحياة بدون قيود مالية ومسؤوليات عائلية.

هذه الأسباب لا تنطبق على جميع الرجال، وقد يكون لديهم أسباب أخرى شخصية تدفعهم للاحتفاظ بالعزوبية، من المهم فهم أن الاختيارات الشخصية تختلف من فرد لآخر، وأنه من الضروري احترام اختيارات الآخرين وتقبلها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفشل الضغوط الاجتماعية الرجال العزوبية اتخاذ القرارات

إقرأ أيضاً:

فؤاد باشا سراج الدين .. الرجل الذى علم المصريين معنى الكرامة

منذ يومين مرت الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل رجل من أعظم رجال مصر فى القرن العشرين؛ رجل لم يكن مجرد سياسي أو صاحب منصب، بل كان مدرسة كاملة فى الوطنية والعناد الشريف والإصرار على أن تبقى مصر واقفة مهما حاولت قوى الاحتلال أن تكسر إرادتها. 

أتحدث هنا عن فؤاد باشا سراج الدين، الرجل الذى ترك بصمة لا تمحى فى الوجدان المصرى، والذى رحل عن عالمنا فى التاسع من أغسطس عام 2000، لكنه لم يرحل يوما عن ذاكرة الوطن.

فى كل مرة تمر فيها ذكرى رحيله، أشعر أن مصر تعيد اكتشاف جزء من تاريخها؛ تاريخ لا يمكن فهمه دون الوقوف أمام شخصية بهذا الثقل وبهذه القدرة على الصمود. 

ولد فؤاد باشا سراج الدين سنة 1910 فى كفر الجرايدة بمحافظة كفر الشيخ، وبدأ مشواره شابا يحمل حلم الوطن فى قلبه قبل أن يحمله على كتفيه. 

تخرج فى كلية الحقوق، ودخل معترك الحياة العامة صغيرا فى السن، لكنه كبير فى العقل والبصيرة، وفى سن لم تكن تسمح لغيره سوى بأن يتدرب أو يتعلم، أصبح أصغر نائب فى تاريخ الحياة البرلمانية المصرية، ثم أصغر وزير فى حكوماتها المتعاقبة، فى زمن لم يكن الوصول فيه إلى المناصب بالأمر السهل ولا بالمجاملات.

لكن ما يجعل الرجل يستحق التوقف أمامه ليس كثرة المناصب، بل طريقة أدائه فيها، فقد كان نموذجا للمسؤول الذى يعرف معنى الدولة، ويؤمن بأن خدمة الناس شرف لا يباع ولا يشترى. 

ومن يعيش تفاصيل تاريخه يدرك أنه لم يكن مجرد جزء من الحياة السياسية، بل كان جزءا من الوعى العام للمصريين، وصوتا قويا فى مواجهة الاحتلال، وسندا لحركة الفدائيين فى القناة، وواحدا من الذين كتبوا بدموعهم وعرقهم تاريخ كفاح هذا الوطن.

ويكفى أن نذكر موقفه الأسطورى يوم 25 يناير 1952، حينما كان وزيرا للداخلية، ورفض الإنذار البريطانى الداعى لاستسلام رجال الشرطة فى الإسماعيلية. 

وقتها لم يتردد لحظة، واختار الكرامة على السلامة، والوطن على الحسابات السياسية، ذلك اليوم لم يصنع فقط ملحمة بطولية، لكنه صنع وجدانا كاملا لأجيال من المصريين، وأصبح عيدا رسميا للشرطة تخليدا لشجاعة رجال رفضوا أن ينحنوا أمام الاحتلال، وهذه الروح لم تكن لتظهر لولا وزير آمن برجاله وبمصر أكثر مما آمن بنفسه.

كما لا يمكن نسيان دوره الحاسم فى إلغاء معاهدة 1936، ودعمه لحركة الكفاح المسلح ضد الإنجليز، ولا تمويله للفدائيين بالمال والسلاح، كان يعلم أن المستقبل لا يهدى، وإنما ينتزع انتزاعا، وأن السيادة لا تستعاد بالكلام، وإنما بالمواقف.

وفى الداخل، قدم سلسلة من القوانين التى شكلت تحولا اجتماعيا حقيقيا؛ فهو صاحب قانون الكسب غير المشروع، وصاحب قوانين تنظيم هيئات الشرطة، والنقابات العمالية، والضمان الاجتماعى، وعقد العمل الفردى، وقانون إنصاف الموظفين. 

وهى تشريعات سبقت عصرها، وأثبتت أن الرجل يمتلك رؤية اجتماعية واقتصادية عميقة، وميلا دائما للعدل والمساواة، وفهما راقيا لطبيعة المجتمع المصرى.

ولم يكن خائفا من الاقتراب من الملفات الثقيلة؛ ففرض الضرائب التصاعدية على كبار ملاك الأراضى الزراعية حين كان وزيرا للمالية، وأمم البنك الأهلى الإنجليزى ليصبح بنكا مركزيا وطنيا، ونقل أرصدة الذهب إلى مصر للحفاظ على الأمن الاقتصادى للدولة، وكلها خطوات لا يقدم عليها إلا رجل يعرف معنى السيادة الحقيقية ويضع مصالح الوطن فوق كل اعتبار.

ورغم الصدامات المتتالية التى تعرض لها، والاعتقالات التى مر بها فى عهود متعددة، لم يتراجع ولم يساوم، ظل ثابتا فى المبدأ، مؤمنا بالوفد وبالحياة الحزبية، حتى أعاد إحياء حزب الوفد الجديد عام 1978، ليبقى رئيسا له حتى آخر يوم فى حياته، وقد كان ذلك الإحياء بمثابة إعادة الروح لمدرسة سياسية كاملة ترتبط بتاريخ النضال الوطنى الحديث.

إن استعادة ذكرى فؤاد باشا سراج الدين ليست مجرد استدعاء لصفحات من التاريخ، بل هى تذكير بأن مصر لم تبن بالكلام، وإنما صنعت رجالا مثل هذا الرجل، آمنوا أن الحرية حق، وأن الوطنية فعل، وأن الكرامة لا تقبل المساومة. 

وفى زمن تكثر فيه الضوضاء وتختلط فيه الأصوات، يبقى صوت أمثال فؤاد باشا أكثر وضوحا، وأكثر قوة، لأنه صوت نابع من قلب مصر، من تربتها وأهلها ووجدانها.

رحل جسد الرجل، لكن أثره باق، وتاريخه شامخ، وسيرته تذكرنا دائما بأن الوطن لا ينسى أبناءه المخلصين وأن مصر، رغم كل ما تمر به، قادرة دائما على إنجاب رجال بحجم فؤاد باشا سراج الدين.

مقالات مشابهة

  • سبورت تكشف ملامح صراع خفي حول حمزة عبدالكريم.. برشلونة يضغط والأهلي يتمسك بالموهبة الأغلى
  • سبورت: رغبة حمزة عبد الكريم تحسم وجهته.. والاهلي يتمسك بشروطه
  • هل لباس المرأة هو سبب التحرّش.. أم الرجل هو المسئول؟
  • حمزة عبد الكريم يتمسك بالإنتقال إلى برشلونة
  • 4 طرق تمكنك من إيجاد تطبيقات تجعل تشغيل ويندوز أبطأ
  • تحديث One UI 8.5 من سامسونج.. ميزات جديدة تجعل تجربتك أفضل
  • فؤاد باشا سراج الدين .. الرجل الذى علم المصريين معنى الكرامة
  • الإداراتُ الأكاديميّةُ و متلازمةُ النجاحِ أو الفشلِ!
  • 3 طرق تجعل الامتنان ركيزة لصحتك المالية في 2026
  • شروط نتنياهو تكتب الفشل للمرحلة الثانية في غزة