منوعات أدلة جديدة على مكافحة "ميتفورمين" للشيخوخة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
منوعات، أدلة جديدة على مكافحة ميتفورمين للشيخوخة،أرشيف الأحد 23 يوليو 2023 18 49قدم فريق بحثي من جامعة هونغ كونغ .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أدلة جديدة على مكافحة "ميتفورمين" للشيخوخة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
(أرشيف)
الأحد 23 يوليو 2023 / 18:49
قدم فريق بحثي من جامعة هونغ كونغ أدلة جينية تستند إلى علم الوراثة، على أن "الميتفورمين" قد يعزز الشيخوخة الصحية، باستخدام دراسة جماعية لأكثر من 320 ألف شخص من بيانات البنك الحيوي البريطاني.
ويوصف عقار "ميتفورمين" كخط علاج أول للسكري من النوع 2، وتدعم نتائج هذه الدراسة ما أشارت إليه أبحاث سابقة من أن فوائد هذا الدواء تتجاوز السكري.
وكانت دراسات سابقة أشارت إلى فوائد وقائية محتملة لميتفورمين، تتعلق بأمراض الشيخوخة، مثل السرطان والزهايمر.
وفي الدراسة الحديثة التي نشرها موقع مجلة "لانسيت"، استكشف الباحثون تأثيراً محدداً لدواء ميتفورمين على المؤشرات الحيوية للشيخوخة باستخدام علم الوراثة، وبالاستناد إلى بيانات عدد كبير من الأشخاص.
والدراسة هي الأولى من نوعها التي تتعلق بدور ميتفورمين في مكافحة الشيخوخة، وتمت الموافقة عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لتقييم استخدام هذا الدواء في إطالة العمر الصحي، والذي لا يزال في مرحلته التحضيرية.
واستخلص البحث مقاييس الشيخوخة ذات الأهمية، بما في ذلك العمر الظاهري المشتق من العمر الزمني، و9 علامات سريرية، وطول التيلوميتر في الكريات البيض، لتقييم التأثير المحدد المستهدف للميتفورمين في المؤشرات الحيوية للشيخوخة.
ووجد الباحثون أن خفض الهيموغلوبين السكري HbA1c) الناجم عن استخدام الميتفورمين، يرتبط بعلامات جينية ذات صلة بطول العمر، لكن وفقاً لأدلة الدراسة لا يقتصر تأثير الدواء على دوره في خفض نسبة السكر بالدم فقط.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الفطر السحري يُرجع الزمن للوراء في جسم الفئران
اكتشف فريق دولي من الباحثين بقيادة علماء من جامعة إيموري الأميركية، أن مادة بسيلوسيبين، وهي المكون الفعّال في "الفطر السحري"، لا تؤثر فقط على الحالة النفسية، بل قد تبطئ الشيخوخة وتساعد على إطالة العمر، بحسب تجارب على الفئران ظهرت نتائجها في دراسة نشرت في دورية "نيتشر إيجنج".
الفطر السحري أو فطر بسيلوسيبين، هو فطر طبيعي ينمو في أماكن رطبة وظليلة في الغابات والمراعي، يحتوي على مركبات كيميائية (أهمها البسيلوسيبين) تتحول في الجسم إلى بسيلوسين.
منذ عقود عرف العلماء أن هذه المادة تؤثر على مستقبلات السيروتونين في الدماغ، وهو ناقل عصبي مسؤول عن المزاج والتفكير. يتسبب ذلك في تغيرات في الإدراك الحسي، مثل رؤية ألوان وأشكال غير معتادة، وتغييرات في التفكير والمشاعر، لكن الجديد أن هذه المادة يمكن أن تعكس اتجاه الشيخوخة.
وبحسب الدراسة، استخدم الباحثون فئران بعمر 19 شهرًا، أي ما يعادل 60-65 سنة لدى البشر، وأعطوهم جرعة منخفضة أولية من بسيلوسيبين (5 مليغرامات)، ثم جرعة عالية شهرية (15 مليغراما) لمدة 10 أشهر.
وجاءت نتائج التجارب لتقول إن الفئران التي تلقت المادة الفعالة، عاشت 30% أطول من الفئران الأخرى التي لم تتلقَّ العلاج.
وإلى جانب ذلك، بدت الفئران أكثر صحة، حيث أصبح فراؤها أكثر كثافة، وظهرت شعيرات جديدة، وقل الشعر الأبيض، ما يشير إلى أنها استعادت شيئا من حيويتها وشبابها.
بعد ذلك أجرى الباحثون تجارب شبيهة لكن على خلايا بشرية معزولة في المعمل، ووجدوا أن البسيلوسين زاد عمر خلايا الجلد والرئة البشرية بنسبة أكثر من 50%، حيث أصبحت الخلايا تعيش لفترة أطول قبل الدخول في الشيخوخة.
في هذا السياق، اكتشف الباحثون أن البسيلوسيبين يؤثر على عدة عمليات أساسية مرتبطة بالشيخوخة، مثل تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو حالة يحدث فيها تلف للخلايا بسبب زيادة الجذور الحرة (جزيئات ضارة) وقلة مضادات الأكسدة التي تعادلها، مما يسرّع الشيخوخة ويزيد خطر الأمراض المزمنة.
إعلانوإلى جانب ذلك، وجد الباحثون أن البسيلوسيبين يساعد في تحسين قدرة الخلايا على إصلاح الحمض النووي، والذي يعد تلفه معيارا أساسيا في دخول الجسم في مرحلة الشيخوخة.
وبحسب الدراسة، فإن البسيلوسيبين يساعد كذلك في الحفاظ على طول التيلوميرات، وهي الأغطية الواقية على أطراف الكروموسومات التي تقصر مع التقدم في العمر وتؤدي إلى أمراض مثل السرطان وألزهايمر.
يشير ما سبق إلى أن البسيلوسيبين قد يكون أساسًا لعلاج ثوري يؤخر الشيخوخة ويحسّن جودة الحياة مع التقدم في العمر، خاصة أن التجارب على الفئران في سن متأخرة، حققت نتائج واضحة في تحسين الصحة وطول العمر، بحسب بيان صحفي رسمي صادر من الجامعة.
لكن بالطبع ما زال الأمر في مرحلة مبكرة، فالدراسة على فئران وخلايا بشرية معزولة، ولم يتم اختبارها على البشر بعد، ومن ثم هناك حاجة لتجارب سريرية على البشر، لتأكيد وجود هذا التأثير، ولفهم الجرعات والتأثيرات الجانبية بدقة.