يمن مونيتور/ شينخوا

ارتفع عدد قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية في مقاطعة سومطرة الغربية في إندونيسيا إلى 19 شخصا، فيما لا يزال 7 آخرون في عداد المفقودين، وفقا لما ذكره مسؤول كبير في وكالة مواجهة الكوارث يوم السبت.

وقال موهاريندو إيدوان، المسؤول الكبير في هيئة إدارة الكوارث والتخفيف من حدتها، إن المقاطعة تعاني من تداعيات الكارثة الطبيعية منذ يوم الخميس حيث لم تستطع الأنهار استيعاب المياه الزائدة من الأمطار الغزيرة.

وأفاد أن “الضحايا لم يُجرفوا بواسطة التيارات القوية فحسب، بل طُمروا أيضا تحت التربة أثناء الانهيارات الأرضية”.

وأضاف أن التيارات القوية تسببت بانهيار وإغراق 16 جسرا وأدت إلى قطع الطرق وجرف المنازل، مما أعاق توزيع المساعدات على المتضررين.

وأردف إيدوان أن المساعدات تحتاج إلى سبل أخرى للوصول، الأمر الذي يستغرق وقتا أطول.

بدوره، أشار رئيس وحدة الطوارئ في الهيئة الإقليمية لإدارة الكوارث والتخفيف من حدتها فجر سوكما يوم السبت إلى أن الفيضانات انحسرت، إلا أن عشرات الآلاف من المنازل لا تزال مغمورة بالمياه.

وقال سوكما إن عملية البحث عن المفقودين وإنقاذهم لا تزال جارية، بمشاركة أفراد من وكالة مواجهة الكوارث وجنود ورجال شرطة ومتطوعين.

وأضاف أن الوكالة والمؤسسات الحكومية الأخرى تعمل على بذل جهود إغاثية طارئة.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إندونيسيا الفيضانات

إقرأ أيضاً:

احذر جمع الحصى من الشواطئ.. غرامة تصل إلى 1000 جنيه إسترليني

عند الذهاب إلى الشواطئ المختلفة، أول ما يلفت الأنظار هو السماء الصافية والهواء النقي المنعش والرمال الصفراء الذهبية في مشهد يبعث على الاسترخاء والراحة وصفاء الذهن، وكثيرًا ما يجمع البعض الحصى الملون والصدف المتناثر على الرمال كهواية واستخدامها في الأعمال الفنية والاكسسوارات، إلا أنه في مدينة كمبرلاند البريطانية، هناك عقوبة صارمة على من يفعل ذلك الأمر.

عقوبات على جمع الحصى من الشواطئ

في الساعات القليلة الماضية، أعلن مجلس كمبرلاند بشمال إنجلترا، تطبيق عقوبات صارمة على الأشخاص الذين يأخذون الحصى من الشواطئ وتبدأ بغرامة تصل إلى 1000 جنيه إسترليني، والسبب هو أنّ الرمال والحصى موطنا لعدد لا حصر له من الكائنات، وتوفر الحماية الطبيعية للمنازل والبنية التحتية من قوة البحر، لأنه كلما زاد عدد الحصى والرواسب، زادت قدرة الشاطئ على امتصاص طاقة الأمواج الضخمة، وإزالتها يجعل الشاطئ أقل قدرة على العمل كحاجز طبيعي أمام الفيضانات والتآكل، وفقًا لموقع «Science alert».

الغرامات السابقة ضمن قانون قديم نصته المملكة المتحدة، لحماية السواحل صدر عام 1994 لكن لم ينفذ بشكل صارم، وهدفه الحد من الخسائر التاريخية لمئات الآلاف من أطنان الرواسب على الشواطئ، وحمايتها من الأشخاص الذين يستخرجون الرواسب لمواد البناء.

فوائد الحصى على الشاطئ

ويحمي الحصى المباني الموجودة على أطوال الشواطئ في إنجلترا من خطر الفيضانات، لأنه يحافظ على الشاطئ من ظاهرة التآكل، وإزالة كميات كبيرة من الحصى والرمل أو الرواسب الأخرى تجعل الشاطئ أقل قدرة على العمل كحاجز طبيعي أمام الفيضانات والتآكل، ويتم نقل الحصى داخل وخارج الشاطئ عن طريق الأمواج، مما يؤدي إلى فرز أحجام مختلفة من الرواسب إلى مناطق مختلفة.

والساتر الترابي الموجود أعلى الشاطئ هو الشكل الأول للدفاع الطبيعي ضد العواصف، إذ يمتص طاقة الأمواج ويقلل من خطر انتقالها إلى ما وراء الشاطئ أو تآكل الجدران البحرية أو المنحدرات في الجزء الخلفي منها.

 

مقالات مشابهة

  • ثوران بركان جبل إيبو في إندونيسيا وتحذير من فيضانات
  • إندونيسيا.. نائب الرئيس يزور صالة مبادرة طريق مكة بمطار "أديسومارمو"
  • البحث عن مفقودين في البحر بشاطئ تماريس بالعاصمة
  • خفر السواحل التركي ينقذ 14 مهاجرا ويبحث عن مفقودين جنوب البلاد
  • تسجيل هزتين أرضيتين في تونس
  • الهند: ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيارات الأرضية والفيضانات بسبب إعصار ريمال إلى 40 قتيلا
  • البحر الأحمر تختتم البرنامج التدريبي "صقر 129" لمجابهة الكوارث
  • انفجارات بركانية وحمم متطايرة.. أيسلندا تشهد 400 هزة أرضية
  • احذر جمع الحصى من الشواطئ.. غرامة تصل إلى 1000 جنيه إسترليني
  • 4 مفقودين في عملية هجرة غير نظامية شرق تونس