"ستروميريا".. رواية جديدة لليمني خالد الحمدي
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن ستروميريا رواية جديدة لليمني خالد الحمدي، ستروميريا رواية جديدة لليمني خالد الحمديمزاج مسقط شيقدم الروائي اليمني خالد سعيد لحمدي في عمله الجديد ستروميريا الصادر عن .،بحسب ما نشر جريدة الشبيبة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "ستروميريا".. رواية جديدة لليمني خالد الحمدي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
"ستروميريا".. رواية جديدة لليمني خالد الحمدي مزاج
مسقط - ش
يقدم الروائي اليمني خالد سعيد لحمدي في عمله الجديد "ستروميريا" الصادر عن دار لبان للنشر تجربة سردية على قدر كبير من اللغة الشعرية المتوائمة مع الشق السردي الذي جاء عامرا بالأحداث، أهداها "إلى خطى المعنى ومسالك اليقين"، مشيرا: "لم أذهب إلى هذه القصة بل هي من جاءتني لأزرعها في أحضان رواية، أو أستحق ما نلت أم أندب حظي وشتات روحي المبعثرة على سطور الورق؟ رغم ذلك سررت كثيرا حين عشت في لجج من الحيرة وظلت عيناي مسهدة لا تنام".
تهيمن روح الشعر لتكسب اللغة جمالياتها وهي تتنقل بين الوصف والحوارات، "أول كل ما يحدث مصادفة عابرة؟"، مقاربة السياسي: "أو هل مضت أعمارنا في الخدمة والذود عن البلد، أم عن نزعات قوى شيطانية تهتف باسم المصلحة العليا للأرض والبلاد؟"
تشير فقرة الغلاف الأخير، وهي للروائي اليمني صالح باعمر إلى أن الروائي خالد لحمدي يثبت في روايته هذه "أنه قادر ليس على الهجس بما هو أجمل في الإبداع السردي الروائي، بل إنه يتضمخ الأحداث التي مهدت لتحولات سياسية كبرى ومعالجتها فنيا بصورة مبهرة وبأشكال وأساليب شيقة مع اعتنائه بعمق المحتوى وجماليات اللغة التي هو بارع فيها، متكىء على موهبته الشعرية، فلقد حاول الاقتراب من بعض همومنا، فهو لا يكتب سردا فحسب، بل يشكل لوحات آسرة فنيا".
يذكر أن المؤلف خالد لحمدي عمل معيدا في معهد الفنون الجميلة بالمكلا، كما تولى إدارة مكتب الثقافة بمديرية القطن، وله عدة إصدارات تتنوع بين القصة والرواية والدراسات، كما قدم عدة ألحان لمطربين معروفين في اليمن والخليج.
الأخبار ذات الصلةالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قصة صبر سيدنا نوح تحمل عبرة عظيمة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة سيدنا نوح عليه السلام تكشف جانبًا مهمًا من معاني الصبر والتحمل، موضحًا أن ما تعرّض له من تشويه وتجريح وطعن وتلميح وتقبيح وتطاول وإسفاف طوال تسعمائة وخمسين سنة يُعد حالة إعجازية فريدة، وأن صبره يمثل قدوة لكل إنسان يتعرض للإساءة أو التشويه في سمعته، إذ تحمل كل أساليب التطاول والتجاوز والسباب على مدى فترة زمنية طويلة للغاية.
الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومهوأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الخميس، أن القرآن الكريم قصّ هذا الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومه في مواضع متعددة، إلا أن الوقوف عند آيات سورة هود يبيّن حجم الشدة التي واجهها نبي الله نوح، مؤكداً أن تلك السنوات لم تكن سنوات راحة أو سعادة، بل كانت ممتلئة بالصعوبات والإيذاء المستمر من قومه.
مصر تدعو إلى إزالة العوائق وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول البحر المتوسط
دعاء الفجر لطلب الرزق.. كلمات نبوية تجلب البركة وتيسر لك يومك
وأوضح الجندي أن القرآن الكريم يستخدم كلمة «سنة» للدلالة على الشدة والضيق والقحط وعدم الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا»، مبينًا أن سنوات أصحاب الكهف خارج الكهف كانت سنوات كفر وإلحاد وتطاول، بينما كانت فترة بقائهم داخله نجاة ورحمة.
التعبير القرآنيوأشار إلى أن التعبير القرآني يتجلى أيضًا في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث قال تعالى: «تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا» عند ذكر سنوات الشدة، ثم قال: «ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ» عند ذكر الرخاء، مؤكدًا أن كلمة «عام» تُستخدم للدلالة على الخير والإيمان والرخاء.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذا التدقيق القرآني في اختيار الألفاظ يحمل رسائل إيمانية وتربوية بالغة، أبرزها أن الابتلاء قد يطول، لكن الفرج يأتي بعدها، وأن من أراد أن يتأسى بالصبر على التشويه والأذى فله في سيدنا نوح عليه السلام أعظم مثال، داعيًا الله أن يجعلنا من الصابرين المحتسبين.