الأحوال المدنية تقدم خدماتها في 11 موقعًا حول المملكة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الجوف
تقدم الوحدات المتنقلة للأحوال المدنية خدماتها للرجال والنساء في (11) موقعاً حول المملكة.
ويأتي ذلك ضمن مبادرة “نأتي إليك” التي تنفذها وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية للجهات الحكومية والخاصة، ومبادرة “موجودين” الموجهة لخدمة المحافظات والمراكز والقرى البعيدة عن مكاتب الأحوال المدنية.
وبدأت الوحدات بمنطقة مكة المكرمة بتقديم خدماتها للرجال اليوم في مركز قيا، ويوم الاثنين في مركز أبو راكة، ويوم الأربعاء تقدم الخدمة للنساء في مقر الخطوط الجوية العربية السعودية بمدينة جدة، ويوم الخميس للرجال لمدة يوم واحد لكل موقع.
كما تقدم الوحدات بمنطقة الجوف خدماتها في محافظة القريات يوم الاثنين للرجال في متوسطة حسان بن ثابت، وللنساء في المتوسطة السابعة للبنات، فيما تقدم الخدمة يوم الأربعاء للرجال في ثانوية غرناطة، وللنساء في المتوسطة الحادية عشرة للبنات لمدة يومين لكل موقع.
وتقوم الوحدات المتنقلة للأحوال المدنية بمنطقة تبوك خلال شهر رمضان المبارك بتقديم خدماتها في الفترة المسائية في متنزه الأمير فهد بن سلطان بمدينة تبوك وذلك من الساعة التاسعة مساءً حتى الواحدة صباحاً إلى نهاية يوم 24 رمضان.
وفي منطقة حائل تقدم الوحدات المتنقلة للأحوال المدنية خدماتها اليوم للرجال في مركز التأهيل الشامل، وللنساء تقدم الخدمة في المتوسطة الأولى للبنات بمحافظة البدائع بمنطقة القصيم لمدة يوم واحد لكل منهما، وفي المتوسطة الحادية عشرة للبنات بالأملح بمنطقة نجران لمدة يومين.
وتوفر الوحدات المتنقلة للمستفيدين والمستفيدات خدمات السجل المدني كإصدار بطاقة الهوية الوطنية وتجديدها وبدل تالف عنها.
والجدير بالذكر أن الخدمات المتنقلة تعد من أبرز وسائل تقديم الخدمة الميدانية في الأحوال المدنية، بما تقدمه من تسهيلات لعموم المستفيدين من الرجال والنساء، وتسهم في اختصار الوقت وتقليل الجهد على المستفيدين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأحوال المدنية الجوف الخدمات المتنقلة الخدمة الميدانية الوحدات المتنقلة للأحوال المدنیة فی المتوسطة لمدة یوم
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة تعليم الرجال تلاوة القرآن وعلومه؟.. الإفتاء تحسم الجدل
ردّت دار الإفتاء المصرية على سؤال تلقّته من أحد المتابعين حول جواز تعليم المرأة علوم القراءات القرآنية، من تلاوة ورسم مصحف ومتون وغيرها، للرجال، في حال عدم وجود رجال متخصصين في هذا المجال في المكان الموجودين فيه.
وأكدت الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، أنه لا يوجد مانع شرعي من تعليم المرأة للرجال، مشيرة إلى أن زوجات النبي ﷺ كنّ يبلّغن العلم ويشاركن في نشر الدين، وأن كتب السنة مليئة بروايات منقولة عنهن، كما اشتهرت كثير من النساء في طبقات العلماء من فقيهات ومحدّثات وأديبات، وذكر الحافظ ابن حجر في كتابه "الإصابة في تمييز الصحابة" عدد 1543 امرأة من بينهن من حملن العلم ودرّسنه.
وأوضحت الإفتاء أن تعليم الرجال من قِبل النساء، والعكس، لا حرج فيه شرعًا، ما دام يتم وفق ضوابط الشرع، لافتة إلى أن وجود الرجال والنساء في مكان واحد لا يُعد محرمًا بذاته، بل إن التحريم يكون في كيفية هذا الاجتماع، إن كان فيه مخالفة شرعية؛ كأن تُظهر المرأة ما لا يجوز إظهاره، أو أن يقع الاجتماع على منكر، أو تكون هناك خلوة محرّمة.
وبيّنت أن أهل العلم نصّوا على أن الاختلاط المحرم هو التلاصق الجسدي والتلامس، وليس مجرد التواجد في مكان واحد.
واستشهدت بما ورد في الصحيحين عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، حيث دعا أبو أسيد الساعدي النبي ﷺ وأصحابه إلى عرسه، وكانت زوجته هي من أعدت لهم الطعام وخدمتهم بنفسها، وقد ترجم البخاري لذلك بباب (قيام المرأة على الرجال في العرس وخدمتهم بالنفس).
وأضافت أن الإمام القرطبي أشار في تفسيره إلى أن هذا الحديث يدل على جواز خدمة المرأة لزوجها وضيوفه في مناسبات الأفراح، كما ذكر ابن بطال في شرحه لصحيح البخاري أن الحجاب لم يُفرض على نساء المؤمنين عامة، وإنما خُصّ به أمهات المؤمنين فقط، مستشهدًا بقول الله- تعالى-: ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ﴾.
وبذلك، خلصت دار الإفتاء إلى أن تعليم المرأة للرجال علوم القرآن جائز شرعًا، متى التزمت فيه بالآداب الشرعية ولم يشتمل على ما يُخالف أحكام الدين.