مغامرة استكشافية شيّقة يخوضها الأطفال في المخيم الصيفي بالمتحف الوطني
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن مغامرة استكشافية شيّقة يخوضها الأطفال في المخيم الصيفي بالمتحف الوطني، المناطق_واس في مغامرة استكشافية عبر الزمن من باطن الأرض مرورًا بالحياة الطبيعية والحضارات الإنسانية، منتهيةً في أبعاد الفضاء الخارجي .،بحسب ما نشر صحيفة المناطق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مغامرة استكشافية شيّقة يخوضها الأطفال في المخيم الصيفي بالمتحف الوطني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
المناطق_واس
في مغامرة استكشافية عبر الزمن من باطن الأرض مرورًا بالحياة الطبيعية والحضارات الإنسانية، منتهيةً في أبعاد الفضاء الخارجي الغامض، يخوض الأطفال تجربةً ثريةً في المخيم الصيفي المخصص للأطفال الذي يقيمه المتحف الوطني السعودي تحت شعار “إنسان .. حيوان .. جماد”، وذلك في مقر المتحف بالرياض، على فترتين أقيمت الأولى منها في (10 إلى 20 يوليو الجاري)، فيما ستقام الفترة الثانية من (24 يوليو الجاري إلى 3 أغسطس المقبل)، وذلك من الساعة العاشرة صباحًا حتى الساعة الثانية والنصف ظهرًا يوميًا.
ويستهدف المخيم الصيفي الأطفال من الفئة العمرية من 9 إلى 12 سنة، حيث يمنحهم تجربة تفاعلية تثير فضولهم، وتشعل شغفهم، وتصقل مهاراتهم الابتكارية، وتفكيرهم الإبداعي، وتكسبهم معارف تاريخية عن الإرث الثقافي والطبيعي في المملكة، كما يقدم المخيم برامج مفيدة، وممتعة ضمن مسارات مختلفة.
ويهدف المخيم لتفعيل الدور المجتمعي للمتحف الوطني من خلال خلق فرص تفاعلية ممتعة للتعلّم، تسهم في تنشئة جيل شغوف ومبدع ومتعلم مدى الحياة، وتطوير مهارات التفكير والاستكشاف والتواصل لديهم عن طريق التجربة واللعب، وتعزيز مفهوم الأثر المادي والمعنوي، وتمكينهم من اكتشاف دورهم في المجتمع لخلق أثر إيجابي، كما يسعى المخيم إلى تعريف الأطفال بالتاريخ الطبيعي والثقافي للمملكة بطريقة إبداعية لترسيخ روح الانتماء والفخر بالوطن.
ويعبُر الطفل في رحلته بالمخيم، أربعة مسارات مختلفة، هي الأحجار، والحيوانات المنقرضة، والمجرّات، واللغة، حيث يخوض مغامرة شيقة في العصور الحجرية ليتعرّف على أنواع الأحجار، وتطور استخداماتها عبر الزمن من خلال جولات وأنشطة إبداعية ممتعة، ويتعرّف أيضًا على الحيوانات والنباتات القديمة على مر العصور، والتي وثقت في المتحف من خلال مسار الحيوانات المنقرضة، كما ينتقل الطفل إلى عالم الفلك للتعلم والتعرّف على عناصره من نجوم ونيازك، وأدوات القياس مثل الإسطرلاب، والتي تعد جزءًا من الكنوز الموجودة في المتحف، وأخيرًا يستطيع الطفل الاطلاع على تاريخ لغات التواصل، ونشأتها وتطورها وأبجدياتها من خلال القطع الأثرية، والمواد الضرورية للغات المعروضة والتي حفظت في المتحف.
يذكر أن المتحف الوطني السعودي يعد معلمًا ثقافيًا يعرض آثار وتراث المملكة، ويعرف الزائر بالحضارات والأحداث التاريخية التي قامت على أرض الجزيرة العربية من خلال عرض متحفي بأحداث الوسائل، كما يحتوي على ثماني قاعات تمثّل كل منها فترة تاريخية محددة، فيما ينتهج المتحف فكرة التسلسل التاريخي الزمني منذ أقدم العصور، مرورًا بالفترة الإسلامية إلى عصرنا الحديث، والعهد السعودي، ويهدف المتحف الوطني إلى إبراز هوية الوطن الثقافية، وبعده الحضاري من خلال آثار وتراث المملكة الغني.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المخیم الصیفی من خلال
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تدشّن ثلاجات طاقة شمسية لحفظ الإنسولين
في خطوة نوعية تهدف لضمان استمرارية علاج الأطفال المصابين بداء السكري في ظل التحديات الراهنة، دشّنت وزارة الصحة الاتحادية اليوم بمخازن الأقطان ببورتسودان مشروع تزويد عيادات سكري الأطفال بـ35 ثلاجة تعمل بالطاقة الشمسية، مقدّمة عبر الجمعية السودانية لسكري الأطفال وبدعم من شركائها الدوليين.وشهد مراسم التدشين وكيل وزارة الصحة الاتحادية، د. هيثم محمد إبراهيم، إلى جانب مديرة إدارة الأمراض غير السارية، د. أريج محمد خير، وممثلين من وزارة الصحة وعيادات السكري، حيث يستهدف المشروع أكثر من 6000 طفل في مختلف ولايات البلاد.وأكد د. هيثم أن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود المتواصلة للجمعية في توفير إمدادات الإنسولين ومستلزماته بالتعاون مع منظمة “الحياة للطفل” و”دايركت ريليف”، شاكرا لهذه الشراكة وللدور الكبير الذي ظلت تلعبه جمعية سكري الأطفال بقيادة الأستاذ ب محمد احمد عبدالله. وقد سبق ان قدم دعم سلسلة تبريد وامداد تجاوز ال 12 مليون دولار خلال الفترة السابقة.ويأتي هذا المشروع بتنسيق وبدعم لوجستي من إدارة الأمراض غير السارية والصندوق القومي للإمدادات الطبية، مشيرًا إلى تغطية المشروع لأكثر من 13 ولاية منذ اندلاع الحرب.من جهتها، أوضحت د. سلوى عبدالباقي، استشاري الغدد الصم وسكري الأطفال، أن المشروع يمثل المرحلة الثالثة من خطة استجابة متكاملة بدأت بضمان توفر الإمدادات خلال الأشهر الأولى من الحرب، ثم توفير ثلاجات تبريد مركزية، وصولًا إلى هذه المرحلة الحيوية التي تستهدف تأمين سلامة الإنسولين في ظل تذبذب التيار الكهربائي.وأشادت د. سلوى بفريق الجمعية وكوادر العيادات على دورهم البطولي خلال الأزمة، مؤكدة أن التنسيق المستمر بين الشركاء كان العامل الحاسم في استقرار الإمدادات، باستثناء بعض المناطق المحاصرة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب