تسببت تهديدات الحاخام الشرقي الأكبر لإسرائيل يتسحاق يوسف بمغادرة اليهود المتدينين البلاد إذا أجبروا على أداء الخدمة العسكرية بحالة من الجدل في الداخل الإسرائيلي.

الوزير في مجلس الحرب بالحكومة الإسرائيلية بيني غانتس علق على تصريحات الحاخام يوسف بالقول إن على الجميع المشاركة في الخدمة العسكرية في هذا "الوقت العصيب"، بمن فيهم الحريديم.

من جانبه، اتهم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان الحاخام يتسحاق بتعريض أمن إسرائيل للخطر.

كما هدد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، بأن من يرفض التجنيد لن يحصل على أموال من الدولة.

وقال يوسف إنه إذا ما قامت الدولة على إجبار اليهود المتدينين على الخدمة العسكرية "فإننا سنهاجر من إسرائيل".

وشدد على أنه "على الحكومة أن تعرف بأن دراسة وصلوات طلاب المعاهد الدينية هي ما تمنح الحماية للجيش".

وجاءت تصريحات الحاخام الأكبر أثناء درس الدين يوم السبت، وتأتي على خلفية الجدل الدائر في إسرائيل حول قانون تجنيد طلاب المعاهد الدينية للجيش الإسرائيلي والذي تعارضه هذه الأحزاب الدينية المتشددة.

‏وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد اشترط أن توافق كل أحزاب الائتلاف على قانون التجنيد بمن فيهم بيني غانتس.

وفي مطلع مارس الجاري، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حكومته ستجد سبيلا إلى إنهاء إعفاء اليهود المتشددين من أداء الخدمة العسكرية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحاخام يوسف إسرائيل الحاخام بيني غانتس بنيامين نتنياهو إسرائيل الحاخام الحاخامات الحاخام الأكبر الحاخام يوسف إسرائيل الحاخام بيني غانتس بنيامين نتنياهو شرق أوسط الخدمة العسکریة

إقرأ أيضاً:

الشرطة الإسرائيلية تطلق عملية لاعتقال "الحريديم" الرافضين للخدمة العسكرية

القدس المحتلة – وكالات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن الشرطة الإسرائيلية أطلقت عملية أمنية تستهدف اعتقال شبان من الطائفة اليهودية الأرثوذكسية المتشددة (الحريديم)، ممن رفضوا الامتثال لأوامر الخدمة العسكرية الإلزامية.

وذكرت التقارير أن العملية تشمل مداهمات في عدد من الأحياء ذات الكثافة السكانية للحريديم، وخاصة في القدس وبيت شيمش، حيث يعيش عدد كبير من الشبان الذين يتجنبون التجنيد، بدعوى الانشغال بالدراسات الدينية في المدارس التلمودية (اليشيفوت).

وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الجدل الداخلي في إسرائيل بشأن قانون تجنيد الحريديم، لا سيما بعد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية مؤخرًا بإنهاء الإعفاءات الواسعة التي كانت ممنوحة لسنوات طويلة للطلاب المنتمين للتيارات الأرثوذكسية المتشددة.

ووفقًا لمحللين، فإن هذه التطورات تنذر بحدوث أزمة سياسية واجتماعية داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث ترى الأحزاب الدينية أن فرض الخدمة العسكرية على الشبان المتدينين يمس بأساس العقيدة والدور الديني الذي يقومون به، في حين تطالب قطاعات واسعة من الإسرائيليين بالمساواة في "تقاسم عبء الخدمة".

وأظهرت مشاهد بثتها وسائل إعلام محلية احتجاجات محدودة في بعض الأحياء، وسط هتافات مناهضة للتجنيد، ورفع لافتات تعتبر أن "دراسة التوراة أهم من الجيش".

وتشكل قضية تجنيد الحريديم واحدة من أكثر الملفات الشائكة في إسرائيل، إذ لطالما استخدمتها الأحزاب السياسية كورقة في مفاوضات تشكيل الحكومات، ما أدى إلى تأجيل البتّ فيها لسنوات.

ولا تزال التداعيات السياسية لهذه العملية غير واضحة حتى الآن، خاصة أن بعض الأحزاب الدينية تُعد شريكة في الائتلاف الحكومي، وقد تعتبر الإجراءات الأخيرة تهديدًا مباشرًا لقاعدتها الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • بعد القصف الإسرائيلي.. مستشفى غزة الأوروبي "خارج الخدمة"
  • بعد القصف الإسرائيلي.. مستشفى غزة الأوروبي "خارج الخدمة"
  • قمة الرياض الرباعية تثير ذعر إسرائيل
  • توتر دبلوماسي بين إسرائيل وإسبانيا بعد تصريحات سانشيز عن غزة
  • الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية في جنين لليوم الـ114
  • قادة يهود أوروبا: دعم إسرائيل أصبح عبئا ومعاداة السامية تتآكل
  • حاخام إسرائيلي يهدد بالرحيل ومعه طلاب المدارس الدينية.. ما السبب؟
  • صفقة أسلحة أمريكية للإمارات تثير جدلا حول دورها بالسودان وتجاوز الكونغرس
  • الأكاديمية الطبية العسكرية تفتح باب التسجيل فى برامج الدراسات العليا
  • الشرطة الإسرائيلية تطلق عملية لاعتقال "الحريديم" الرافضين للخدمة العسكرية