معهد الموسيقى يستضيف ابنا موسيقار الأجيال وأحفاده بمناسبة ذكرى ميلاده
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
شهدت الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة بحضور الدكتورة لمياء زايد رئيسة دار الاوبرا المصرية الاحتفال بذكرى ميلاد النهر الخالد محمد عبد الوهاب والذى اقيم بمعهد الموسيقى العربية واستضاف كل من محمد وعفت ابنا موسيقار الاجيال واحفاده.
حفل وهابيات
فضمن حفلات وهابيات ومع ذكريات الألحان الخالدة التي شكلت جزء من ملامح الطرب العربى وبقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي تغني كل من أحمد عبد الكريم، حنان عصام وأحمد عفت بكوكبة من مؤلفات محمد عبد الوهاب كان منها خايف أقول اللي في قلبي، عندما يأتي المساء، إيه انكتب لي، دويتو يا دي النعيم، تهجرني بحكاية، اه لو تعرف، مر بي، امتى الزمان، سهرت، يا قلبي يا خالي، كل ده كان ليه، فوق الشوك، ظلموه، فاتت جنبنا كما عزفت الفرقة موسيقى نبتدى منين الحكاية.
تزامن الحفل مع انطلاق تقليد الأوبرا السنوى الخاص بفتح متحف عبد الوهاب بمبنى معهد الموسيقى العربية مجانًا للجمهور خلال شهر مارس والهادف إلى تعريف الأجيال الجديدة بأيقونات الفنون وذلك لمدة 6 أيام حتى الخميس 14 مارس يوميًا من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية والنصف بعد الظهر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة وهابيات حفل ذكرى ميلاد موسيقار الاجيال محمد عبدالوهاب عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
فعالية مركزية للهيئة النسائية بأمانة العاصمة بمناسبة ذكرى ميلاد الزهراء
الثورة نت /..
شهدت العاصمة صنعاء، اليوم، حشدا نسائيا مهيبا في الفعالية المركزية الكبرى التي نظمتها التعبئة العامة بالهيئة النسائية احتفاءً باليوم العالمي للمرأة المسلمة – ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام.
وأكدت كلمات الفعالية، أن هذه المناسبة محطة إيمانية مهمة لتجديد الارتباط بالمنهج الإلهي القويم، وتعميق الوعي بنظرة الإسلام للمرأة كما قدّمها القرآن الكريم، في مقابل محاولات الأعداء حرف البوصلة وتشويه هذه النظرة بما يخدم مشروعهم التدميري للأمة.
وأشارت الكلمات إلى أن الإسلام منح المرأة مكانتها الرفيعة بمنهجية إلهية تتوافق مع الفطرة وتنسجم مع التكوين الاجتماعي والبشري للمجتمع، لافتةً إلى أن ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام تُعدّ مناسبة لترسيخ المبادئ الإيمانية التي ترتقي بالإنسان وتقدّم القدوة الحسنة في أعلى صورها.
وفي ختام الفعالية، تلت الناشطة الثقافية رضية الحوثي بيان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأكد البيان أن ما يجري في المنطقة يُظهر بوضوح حالة ارتماء بعض الأنظمة في الحضن الصهيوني، في الوقت الذي تستمر فيه الانتهاكات الصهيونية للاتفاقيات الدولية في غزة ولبنان، بما يعكس الطبيعة العدوانية لهذا الكيان، رغم وجود أطراف دولية ضامنة لتلك الاتفاقيات.
وأوضح أن الجرائم الصهيونية الأخيرة حرّكت شعوب العالم بدافع إنساني، بينما بقيت أغلب الأنظمة العربية والإسلامية بلا موقف، بل إن بعضها تجاوز حدود الصمت إلى تقديم دعم اقتصادي وإعلامي واستخباراتي للعدو، في أخطر صور التخاذل والانحدار الأخلاقي.
وأضاف البيان أن قبول بعض الأطراف الإقليمية بمشروع “تغيير الشرق الأوسط” تحت الهيمنة الإسرائيلية يدل على خلل عميق في الوعي والبصيرة، مؤكداً أن الأعداء نجحوا في تطويع بعض الأنظمة، وتحويل ثروات الأمة إلى موارد لهم، وأراضيها إلى قواعد عسكرية، وشعوبها إلى أدوات مسخّرة لخدمة مشاريعهم.
وشدد على أن هذا الواقع يستدعي موقفاً واعياً ومسؤولاً من الأمة، محذراً من استمرار الحرب الناعمة التي تستهدف الهوية الإيمانية والثقافية للشعوب العربية والإسلامية.
تضمنت الفعالية أوبريتين لزهرات المسيرة، عبّرا عن عظمة المناسبة ومكانة السيدة الزهراء عليها السلام.