كشف صحيفة "هآرتس" تفاصيل صادمة عن حجم الأسلحة والمعدات العسكرية الفتاكة التي وصلت إلى "إسرائيل" عبر جسر جوي أمريكي متواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقالت الصحيفة، إن نحو 140 طائرة نقل ثقيلة انطلقت من قواعد أمريكية في الولايات المتحدة ومن المخازن الاستراتيجية لها في شتى أرجاء العالم، وهبطت في قاعدة سلاح الجو الإسرائيلي في نفاتيم، حاملة على متنها عشرات آلاف القذائف من طراز 155، ومنظومات التوجيه والصواريخ للقبة الحديدية، ومعدات عسكرية أخرى.



وكشفت الصحيفة أنه بخلاف الجسر الجوي الذي تضمن نحو مئة صفقة منذ اندلاع الحرب في غزة، وصلت شحنات كبيرة من الأسلحة بواسطة السفن، بينها آلاف منظومات التوجيه لقذائف "جي.دي.إي.أم"، وصواريخ جو- أرض من نوع هيلفاير، وحوامات وصواريخ للقبة الحديدية وغيرها.


وفي تفاصيل حول الجسر الجوي، قالت الصحيفة، إن 70 طائرة من نوع "سي 17" في سلاح الجو الأمريكي هبطت في "إسرائيل" منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، معظمها في قاعدة نفاتيم، وقد وصلت على الأغلب من قاعدة دوفر في الولايات المتحدة، وقاعدة رمشتاين في ألمانيا، أو قاعدة العديد في قطر، وهي القاعدة الأمريكية الأكبر في الشرق الأوسط التي توجد فيها القيادة المتقدمة لقيادة المنطقة الوسطى في الجيش الامريكي.

وقالت إن عددا قليلا من طائرات "سي 17" التي هبطت في "إسرائيل" تم استخدامها لنقل شخصيات هامة مثل وزير الدفاع ووزير الخارجية وكبار قادة الجيش في الرحلات إلى الشرق الاوسط وأيضا زيارة جو بايدن لـ"إسرائيل" في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ولفتت إلى أن عدد رحلات النقل الأمريكية كان مرتفعا بشكل كبير في الأشهر الثلاثة الأولى للحرب، لكنه تضاءل في الشهرين الأخيرين، مؤكدة أن طائرات نقل عسكرية إسرائيلية من نوع هيركوليز، ورميم، تم توثيقها وهي تهبط في الأشهر الأخيرة في قواعد في أوروبا وفي الولايات المتحدة.

وحول هذا الموضوع، قالت هآرتس، إن  طائرة 747 للنقل التابعة لشركة "كال" الإسرائيلية سيرت 30 رحلة من قاعدة دوفر في أمريكا إلى المطار في نفاتيم، وقد نفذت هذه الطائرات والتي تتبع شركات "ناشيونال ايرلاينز" و"سترين غلوبل" و"كاليتا اير" و"اطلاس اير"، نفذت 30 رحلة مستأجرة لصالح قيادة النقل الأمريكية إلى قاعدة نفاتيم من قاعدة دوفر وقاعدة تاينكر وقاعدة ماكفير في الولايات المتحدة، من القاعدة الأمريكية سيغونلا في إيطاليا ومن القاعدة في قطر.


 وعلى الأقل هبطت 11 رحلة في قاعدة نفاتيم قادمة من مطار الكسندرو فولي في شرق اليونان على الحدود مع تركيا، حسب مصادر يونانية، وهو المطار الذي يستخدمه الجيش الأمريكي، ضمن أمور أخرى، لنقل السلاح والمعدات إلى دول أوروبا الشرقية.

وحسب المصادر تفسها، فإن طائرات 747 للنقل التابعة لشركة "ناشيونال إيرلاينز" و"كال" الإسرائيلية نفذت 11 رحلة من غوان، القاعدة الاستراتيجية الأمريكية في المحيط الهادئ، ومن قاعدتين أمريكيتين في كوريا الجنوبية، هما "أوسن" و"كونسان". بعضها هبط في نفاتيم وبعضها في مطار بن غوريون.

وقالت الصحيفة، إن 70 رحلة لشركة ناشيونال و20 رحلة لشركة سلكوي قدمت من أذربيجان وهبطت في "إسرائيل" منذ اندلاع الحرب. بعضها كما يبدو هي طائرات نقل مستأجرة بشكل كامل لوزارة الدفاع، وقد نقلت إلى مطار بن غوريون ومطار رامون قرب إيلات ارساليات كبيرة قادمة بالأساس من ليج في بلجيكا ونيويورك وهونغ كونغ.

 ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه الرحلات والشحنات مرتبطة بشكل مباشر بجهود الحرب أو أنها عوضت الانخفاض في عدد الرحلات في الطيران المدني المنظمة التي تقلصت بشكل دراماتيكي منذ اندلاع الحرب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية جسر جوي غزة غزة الاسلحة جسر جوي دولة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة واليابان تنفذان تدريبات جوية مشتركة وسط تصاعد التوترات الإقليمية

صراحة نيوز- نفّذت القوات الجوية الأميركية واليابانية، الخميس، تدريبات مشتركة لتعزيز جاهزيتهما العسكرية وقدرات الردع، حسبما أعلنت هيئة الأركان اليابانية المشتركة في طوكيو.

وأكد البيان الصادر عن الهيئة أن المناورة تأتي للتأكيد على “الإرادة الصارمة لليابان والولايات المتحدة بعدم السماح بأي تغيير للوضع القائم بالقوة”، مشيراً إلى تعزيز جاهزية القوات العسكرية للبلدين.

ويأتي هذا الاستعراض بعد يومين من تنفيذ طائرات روسية وصينية دوريات مشتركة، حيث أعلنت اليابان الأربعاء عن تحليق قاذفتين روسيتين من طراز “تو-95” القادرتين على حمل رؤوس نووية، لملاقاة قاذفات صينية من نوع “اتش-6” في بحر الصين الشرقي، قبل التحليق معا حول محيط اليابان، فيما أرسلت طوكيو طائرات مقاتلة للرد على تلك التحركات.

وتعكس هذه التطورات تصاعد التوترات بين الصين واليابان بعد تصريحات رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي بشأن تايوان، حيث لمحت إلى إمكانية التدخل العسكري الياباني إذا تعرضت الجزيرة لهجوم من بكين.

مقالات مشابهة

  • رحلة غامضة لطائرة عسكرية أميركية في اليابان تثير التساؤلات
  • مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
  • الولايات المتحدة تستدعي 210 آلاف شاحن متنقل بعد حوادث اشتعال
  • الولايات المتحدة واليابان تنفذان تدريبات جوية مشتركة وسط تصاعد التوترات الإقليمية
  • إسرائيل تعتمد على الأسلحة الأميركية: قائمة المشتريات وتحديات التجديد
  • عائدات قياسية لشركات الأسلحة.. كيف غيّرت الحرب الروسية على أوكرانيا خريطة الصناعات الدفاعية؟
  • هآرتس تستعرض قائمة الأسلحة الأميركية لدى إسرائيل
  • مقتل طاقم طائرة عسكرية سودانية بعد تحطمها خلال محاولتها الهبوط
  • مصر للطيران: خلل إلكتروني في طائرات إيرباص واستدعاء 6 آلاف طائرة حول العالم
  • الجغرافيا المستباحة: القواعد الأمريكية ومسار صناعة الاضطراب في المنطقة