رمضان وحرب غزة.. تهنئة ورسائل مهمة من رئيس البرلمان في بداية الجلسة العامة -تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
ألقى الدكتور المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، كلمة في بداية الجلسة العامة، اليوم الأحد، يوجه فيها تهنئة إلى الأعضاء، بالإضافة إلى عدد من الرسائل.
قال جبالي خلال كلمته: تهل علينا بعد ساعات نسمات الرحمن، حاملة إلينا بركات شهر رمضان، فكل عام والأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها بخير وأمان.
وأضاف رئيس "النواب": ويشاء القدر، هذا العام، أن تتعانق دعوات الصائمين من المسلمين والمسيحيين، حيث يبدأ الصوم الكبير للكنيسة الأرثوذكسية هذا العام متزامنًا مع بداية صوم شهر رمضان الكريم، ويسعدني أن أتقدم باسمي واسمكم، بخالص التهاني للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري جميعه؛ من المسلمين والمسيحيين بهذه المناسبة العطرة، داعين المولى عز وجل أن يعيد على مصرنا هذه الأيام المباركة بكل خير وتقدم وازدهار وأمن وأمان.
وتابع جبالي: لقد اتخذت الدولة إجراءات عديدة؛ من أجل عملية الإصلاح الاقتصادي، كان آخرها منذ أيام قليلة، لإعادة الاستقرار إلى الاقتصاد الكلي المصري، وضبط الأسعار في الأسواق المحلية، وخفض معدلات التضخم، مع الاستمرار في الدفع بالإصلاحات الهيكلية العميقة لتعزيز النمو الاقتصادي الذي يقوده القطاع الخاص؛ بما يسهم في زيادة تنافسية الاقتصاد المصري، ونحن هنا نؤكد أننا ندعم الحكومة المصرية في ما تتخذه من إجراءات لتحسين مسارات الاقتصاد المصري.
ونوه جبالي بأن الدولة المصرية على يقين تام من أنه لن تُجنى ثمار التقدم إلا من خلال تنمية الإنسان والاستثمار في البشر، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال حماية حقوقه وحرياته.
وتابع رئيس البرلمان: يأتي مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، الذي أعدته اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، تجسيدًا لهذا الأمر، تلك اللجنة التي شارك في أعمالها ممثلون عن مجلس الشيوخ، ووزارات: الداخلية ــ العدل ــ شؤون المجالس النيابية"، وممثلون عن "مجلس القضاء الأعلى - النيابة العامة - مجلس الدولة - هيئة مستشاري مجلس الوزراء - نقابة المحامين - المجلس القومي لحقوق الإنسان"، فضلاً عن أساتذة القانون بالجامعات المصرية.
وأشار جبالي إلى أن مشروع القانون المُشار إليه يعد نقلة نوعية في كفالة وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان، وفي هذا المقام اسمحوا لي أن أقول لأعضاء اللجنة: "لقد بذلتم جهدًا مميزًا في تحليل التفاصيل وصقل النصوص؛ مما أسفر عن مشروع قانون يتسم بالتميز والدقة، وسوف يسهم -بما لا يدع مجالًا للشك- في تطوير منظومة العدالة".
وقال رئيس "النواب": "ما زال سعي القيادة السياسية المصرية الحثيث متواصلاً، للعمل على إنهاء مأساة ومعاناة أشقائنا الفلسطينييـــن، ونحـــن في هــــذا المقام نثمـــن مجددًا جهود الرئيس السيسي، ومساعيه لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار في قطــاع غــزة وإنفـــاذ التهدئــة قبل شهر رمضان، وذلك للحد من الأزمة، فضلاً عن الاستمرار في تقديم وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. ونحن إذ نشيد بالـدور المصـــــــري في هــــذا الشـــأن، نناشد المجتمع الدولي التحرك الحقيقي والسريع من أجل الفلسطينيين العزل الأبرياء".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس النواب حنفي جبالي غزة رمضان طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
تعديل نسبة النجاح بمادة الدين على طاولة البرلمان.. تفاصيل مهمة
طالب عدد من النواب بتعديل نسبة النجاح بمادة الدين الواردة بتعديلات قانون التعليم ضمن المادة السادسة، لتكون بالحصول على 50 % بدلا من 70 %.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة مشروع قانون التعليم الجديد.
وتنص المادة السادسة على أن التربية الدينية واللغة العربية والتاريخ الوطني مواد أساسية في جميع مراحل التعليم، ويحدد بقرار من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محتوى كل مادة ودرجاتها ووزنها النسبي في المجموع الكلي.
ويشترط للنجاح في مادة التربية الدينية الحصول على 70⁒ على الأقل من الدرجة المخصصة لها؛ على ألا تحسب درجاتها ضمن المجموع الكلي.
وتنظم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مسابقات دورية في التربية الدينية وتمنح المتفوقين منهم مكافآت وحوافز وفقًا للنظام الذي يضعه المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي.
وقالت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن هناك فرق بين الدين كترسيخ لللسلوك وبين مادة الدين، مؤكدًا أنه لا يوجد مادة نسبة النجاح فيها 70 % سواء في الدول العربية أو الإسلامية أو أي دولة في العالم".
وشددت النائبة أميرة العادلي أن المادة بهذه الصياغة سوف تؤدي إلى حالة تشدد ولن تحقق الغرض منها.
من جانبه، قال النائب محمد عبد العزيز، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: "متأكد أنه ستأتي حكومة أخرى وتطلب تعديل المادة لتكون نسبة نجاح الدين 50 %"، مشيرًا إلى أنه لا يوجد نظام في العالم يقول إن النجاح في المادة 70 %.
وأردف: "نحن مع الهدف النبيل للحكومة وكلن وجوب نسبة النجاح 70 % لن يحقق هذا الهدف وسوف تتحول مادة الدين إلى عبء".
وأشار إلى أن لا توجد خطة واضحة من الحكومة بمدرسي مادة التربية الدينية المسيحية، موضحًا: "سمعنا عن موافقة من الكنيسة لكن مشوفناش خطابات تؤكد توافر المدرسين".
بدوره، قال النائب إيهاب منصور، أن الجميع يدرك قيمة المادة، لكن هناك طالب مستواه 50 % وآخر 90 %، وهذه فروق فردية يجب أن ندركهاو نضعهافي الاعتبار.
وتابع: "أمر آخر، مين اللي هيدرس المواد دي. التعديلات لم تتطرق إلى المعلم رغم أنه الركن الأساسي في التعليم".
من ناحيته، طالب النائب محمد صبحي، بأن تكون مادة التربية الدينية الحصول على 50 % على أن يتم حساب درجاتها ضمن المجموع الكلي.
وأشار إلى أن ذلك يتوافق مع الدستور المصري ودعوات رئيس الجمهورية وفي ظل حالة الانفلات الأخلاقي، مؤكدًا أنه لابد أن تكون المادة أساسية حتى نعود للتعليم.
من جانبه، رد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، إن الدين كان مادة أساسية مضافة للمجموع عندما تم طرح نظام البكالوريا، لكن بعد الحوار المجتمعي رأينا أن تكون مادة التربية الدينية بنسبة نجاح 70 % حتى تكون ذات أهمية عند الطلاب.
وتابع: " "المادة اللي خارج المجموع لا يهتم الطلاب بها وينظرون إليه بنظرة أقل من باقي المواد.. ما الرسالة التي نعطيها للأولاد؟.. هل أن الدين أقل من باقي المواد؟.. احنا نعطي رسالة بأن الدين أهم حاجة في حياتنا.. محدش عنده حاجه أهم من دينه وعلشان كده خلينا النجاح فيها بالحصول على 70 % من المجموع".
وأشار إلى أن مواد التربية الدينية سهلة للغاية وغير معقدة وتحاتج فقط قراءة الكتاب وفهمه، معقبًا: "لازم الطالب يقرأ.. ميكونش مجرد ورقتين يخلصهم الطالب ويدخل الامتحان.. لازم الطالب يدرك أن لها أثر عليه.. ولم يتم إدخالها للمجموع حتى لا يتم التفرقة بين المسلمين والمسيحيين".