توزيع 45 ألف كيلو لحوم على 22 ألفا و500 أسرة في أسوان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال مدير عام التضامن الإجتماعى بمحافظة أسوان محمد يوسف، إنه تم توزيع 45 ألف كيلو لحوم على 22 ألفا و500 أسرة من أهالي وأسر محافظة أسوان الأكثر احتياجاً، وذلك بالتزامن مع شهر رمضان المعظم، فى إطار تخفيف الأعباء المادية على هذه الأسر وإدخال الفرحة في قلوبهم في الشهر الكريم.
وأشاد مدير التضامن الاجتماعى بأسوان - في تصريحات له اليوم - بالدور المجتمعي البارز لجمعية الاورمان، التي استطاعت أن تضع اسمها في لوحة شرف العمل الأهلي، لما قدمته خلال الفترات السابقة من المشاركة في إطلاق المبادرات الإنسانية والنبيلة لرعاية الأسر الأكثر إحتياجاً، وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والعلاجية لهم بمختلف محافظات الجمهورية.
ومن جانبه، قال مدير عام جمعية الأورمان ممدوح شعبان، إن الجمعية خصصت 50 ألف كيلو لحوم سيتم توزيعها ايضا خلال شهر رمضان المعظم على الأسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوي الهمم من أبناء المحافظة، موضحًا أن عملية توزيع اللحوم تتم من خلال الجمعيات المشهرة بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي من خلال عمل أبحاث اجتماعية علي مستوى الإدارات الاجتماعية بالمراكز والقرى ووفقاً لكشوف الاستحقاق لضمان وصول الدعم لمستحقيه حفاظاً على حقوقه، مشيرًا إلى أن عملية التوزيع سوف تشمل قرى مراكز المحافظة، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي داخل المحافظة.
وأضاف أن جمعية الأورمان واحدة من أهم الجمعيات الخيرية في مصر التى تهدف إلى خدمة جميع فئات المجتمع المصري المحتاجة دون أي تمييز وتقوم بالمساعدات الموسمية كتوزيع لحوم الأضاحي وكراتين رمضان وتوزيع بطانية الشتاء والمشاركة فى يوم اليتيم .
يذكر أن توزيع اللحوم في شهر رمضان يأتي ضمن منظومة عمل الجمعية الهادفة إلى إمداد الأسر الغير قادرة بالمشروعات التنموية الصغيرة والمتناهية الصغر وتقديم عدد من الخدمات الطبية لهم فى مجالات علاج مرضى العيون والقلب ومرضى السرطان في صعيد مصر، بجانب دعم هذه الأسر موسميًا من خلال توزيع كراتين المواد الغذائية في رمضان وتوزيع بطاطين الشتاء في بداية موسم الشتاء وتوزيع لحوم الأضاحي عقب عيد الأضحى المبارك .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مدارس توقف خدمة النقل خلال اختبارات الإعادة
دبي: محمد نعمان
أثار إعلان عدد من المدارس عدم توفير خدمة توصيل الطلبة خلال فترة «اختبارات الإعادة» جدلاً بين أولياء الأمور، خاصة في ظل استمرار مدارس أخرى في تقديم الخدمة.
وأكَّد أولياء أمور أن هذا القرار المفاجئ أربك خططهم، لا سيما مع انشغال بعض الأسر بالعمل وصعوبة التوصيل في فترات الصباح، خصوصاً أن الاختبارات تعقد في ساعات محددة ومبكرة.
في المقابل، أوضحت إدارات مدارس أنها اتخذت هذا القرار بسبب قلة عدد الطلبة المتقدمين للاختبارات، ما يجعل تشغيل الحافلات مكلفاً وغير عملي، في حين أشارت أخرى إلى أن الاختبارات قصيرة ولا تستغرق وقتاً طويلاً ولا حاجة لتوفير خدمة النقل المدرسي.
فيما طالبت الإدارات من خلال تعاميم أرسلتها إلى أولياء الأمور عبر منصات رقمية ورسائل قصيرة، بضرورة توفير بدائل لتوصيل أبنائهم خلال فترة اختبارات الإعادة، مشيرة إلى أهمية التزام الأسر بالحضور في مواعيد انصراف الطلبة والتي عادة ما تكون عقب انتهاء الاختبارات مباشرة لتجنب أي تأخير للطلبة.