«البحوث الفلكية»: غدا أول أيام شهر رمضان 2024
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن غدا الإثنين الموافق 11 مارس الجاري، سيكون أول أيام شهر رمضان 2024، وذلك بعد ثبوت تحري رؤية هلال شهر رمضان 2024، عبر عدد من المراصد المنتشرة للمعهد بمختلف المحافظات، على أن يكون اليوم الموافق الأحد 10 مارس هو المتمم لشهر شعبان 2024 وتكون عدد أيام شهر شعبان 29 يوما.
وأوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية وفقاً لتقرير صادر عنه، أن عدد أيام شهر رمضان 2024 ستكون 30 يوماً كاملة، وفقاً للحسابات الفلكية التي أعدها المعهد، لافتا إلى أن الراي النهائي للموعد يرجع لدار الإفتاء المصرية.
وقال الدكتور محمد الصادق، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن نتيجة رؤية الهلال تم ثبوتها في عدد من المراصد المنتشرة بمختلف المحافظات الحدودية والمراصد أعلى قمم جبال سانت كاترين والقطامية والوادي الجديد وأسوان والعوينات وجبال عتاقة، لافتا إلى أن رؤية الهلال تم تحريها بعد غروب شمس اليوم الموافق 10 مارس الجاري 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هلال شهر رمضان 2024 البحوث الفلكية الفلك الدولي شهر رمضان 2024 أیام شهر رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
زلزال شرق المتوسط يشعر به سكان القاهرة.. البحوث الفلكية تكشف التفاصيل
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية تسجيل هزة أرضية بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، فجر اليوم الأربعاء 14 مايو 2025، عند الساعة 01:51 صباحًا بالتوقيت المحلي، وذلك على بعد 631 كم شمال مدينة رشيد، في منطقة شرق البحر المتوسط قرب جزيرة كريت.
ووفقًا لبيانات الشبكة القومية لرصد الزلازل، فقد وقع الزلزال على عمق 76 كيلومترًا، عند خط عرض 35.12 شمالًا وخط طول 27.0 شرقًا.
وأكد المعهد أنه وردت بلاغات من المواطنين في عدد من المحافظات، من بينها القاهرة والجيزة، بشعورهم بالهزة، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وفي تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، أوضح الدكتور جمال عوّاد، القائم بأعمال رئيس المعهد، أن الزلزال كان عميقًا نسبيًا، وهو ما يفسر شعور عدد من المواطنين به رغم بعد مركزه، مضيفًا أنه لم يتم رصد أي هزات ارتدادية حتى الآن.
وتُعد الشبكة القومية للزلازل من أحدث أنظمة الرصد في العالم، وتضم أكثر من 70 محطة موزعة بعناية على مستوى الجمهورية، مما يتيح تسجيل ورصد الزلازل بدقة عالية، حتى تلك التي تقل قوتها عن الصفر.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر ليست ضمن الأحزمة الزلزالية العالمية، لكنها تتأثر أحيانًا بهزات متوسطة القوة نتيجة قربها من مناطق نشطة مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر.