تناولت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، مقدمة برنامج «الضفة الأخرى»، ونائب رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة لملف الإسلام السياسي، خريطة تواجد جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي في معظم قارات العالم أوروبا، وأمريكا الشمالية، والجنوبية، وآسيا وغيرها.

ورصدت "عبد الرحيم"، خلال برنامجها “الضفة الأخرى”، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، كيف حرصت جماعة الإخوان الإرهابية منذ منتصف القرن الماضي، على التمدد والانتشار تنظيميا وفكريا، خارج الشرق الأوسط وبلدان العالم العربي والإسلامي التي نشأت فيها، للتوغل في كل مكان من العالم، عبر تسلل ناعم يستهدف كسب الأتباع، لا سيما من أبناء الجاليات الإسلامية في تلك البلدان.

وأوضحت أن الجماعة الإرهابية اعتمدت أيضا على إقامة المشروعات الاقتصادية والخدمية تحت ستار خيري، لتتمكن من خلالها من تكوين إمبراطورية مالية تمول نشاطها دون انقطاع.

وقالت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، إن هدفنا من سلسلة الحلقات كشف وتوضيح مخاطر المشروع الإخواني وحقيقة أهدافه، ليس فقط على منطقة الشرق الأوسط؛ بل في العالم أجمع، موضحة أن حلقة اليوم عن البرازيل التي تنشط بها العديد من الجماعات المتأسلمة، وتعتبر المنطقة المعروفة باسم منطقة الحدود الثلاثية في أمريكا الجنوبية، البرازيل، والأرجنتين، البارجواي نقطة ساخنة للنشاط الإجرامي والإرهابي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الضفة الأخرى جماعة الاخوان الارهابية عبد الرحیم

إقرأ أيضاً:

حكام العرب يلهثون وراء ترامب .. واليمن تعلن التحدي ”

السياسة التي يهدف إليها ترامب من زيارته للخليج لها دوافع مختلفة ما بين سياسية واقتصادية، بالنسبة للأهداف السياسية ونتحدث هنا عن هدف سياسي واحد ويعتبر هو الهدف الأصلي وهو بداية ما يعتبر لجمع أكبر حلف سياسي وعسكري في الشرق الأوسط وان يحكم قبضته عليه وأن يأمن شر هذه الدول المنتجة لأكبر مخزون نفطي في العالم وبالتالي تعتبر من أغنى الدول مالياً وشعبياً دينياً وكذلك للموقع الاستراتيجي للشرق الأوسط، وبالتالي فإن هذه الدول الإسلامية تعتبر لدى ترامب انها دول متطرفة وبالتالي تشكل خطراً على ترامب ودولته التي تسمى أمريكا العظمى !!
وبالتالي عند تمكنه وتأكده من أن هذه الدول تحت قبضته وسيطرته بالوصاية عليها تحت مبرر أنه يقوم بتأمينها، سيكون أحكم القبضة على الشرق الأوسط ما عدا دولة واحدة هي اليمن وسيقوم بدوره بتكليف المهمة للقضاء على اليمن للدول المجاورة لها، ولكن لا قلق ولا خوف بالنسبة للقيادة اليمنية الحكيمة من كل هذه المؤامرات وهذه الخطط جميعها ستبوء بالفشل مرة أخرى بعد فشل الأعداء وهزيمتهم السابقة دام الله معنا، من الناحية الاقتصادية يريد ترامب أن يجمع اكبر قدر ممكن من الاستثمارات في أمريكا وتشغيل الأيادي الأمريكية العاملة ورفع اقتصادها لكي تكون هناك قابلية له في وسط الشعوب الأمريكية عند ارتياحها لهذه القفزة الاقتصادية الاستثمارية لبلدها تحت قيادة وجهود رئيسها المبجل ترامب، وسيضمن بقاءه على هذا العرش ..
ومن هنا ستكون لدى ترامب ضغوط أخرى أكبر يمارسها ضد أي دولة أو أي كيان يحاول ان يخرج عن طوعه من الشرق الأوسط بضغطة زر واحدة وتجميد حساباته وأكل أمواله واستثماراته وستعود ضده وبالاً ويحاربه بأمواله دون ان يخسر دولاراً واحداً.
وبالنسبة لليمن فلا يوجد لديها أي شيء تخسره أو تخاف عليه، ومبدأنا اليمني القرآني لن يتأثر بأي سياسات أو أي تهديدات مهما بلغت، قدوتنا هو القرآن الكريم والمنهج القرآني والقيادة القرآنية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله، ولن يؤثر في موقفنا الثابت تجاه قضيتنا المركزية وتطهير أولى قبلة المسلمين المسجد الأقصى وجميع الأراضي المقدسة من دنس اليهود الغاصبين.

مقالات مشابهة

  • الزمالك يتقدم على بتروجيت في الدوري بأقدام أحمد عبد الرحيم
  • كلفة الفاتورة الأمريكية في الشرق الأوسط.. «فانس» يفضح وهم الديمقراطيات المستحيلة
  • لـ 25 يونيو.. تأجيل محاكمة 57 متهمًا في قضية إعادة هيكل اللجان النوعية لـ «الإخوان الإرهابية»
  • إقرار بالفشل.. نائب ترامب: استحالة بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط
  • فيديو نائب ترامب وتصريح استحالة بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط يشعل تفاعلا
  • حكام العرب يلهثون وراء ترامب .. واليمن تعلن التحدي ”
  • فانسي تيك تحتفل بالتميّز العالمي في قطاع التجزئة عبر النسخة الافتتاحية لجوائز إيه آند إم لعام 2025
  • نحو شروق جديد: الأمل يولد من رحم التحديات
  • أمريكا توافق على حضور الشرع اجتماعات الأمم المتحدة.. أول مشاركة منذ 1967
  • خريطة أشبيلية.. الشرارة التي تصدّى بها أردوغان لخرائط أوروبا