البطولة..انتصار فريق الجيش الملكي على فريق يوسفية برشيد
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
وسع الجيش الملكي الفارق مع ملاحقه المباشر الرجاء الرياضي إلى أربع نقاط، عقب الانتصار على يوسفية برشيد بهدفين نظيفين، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية الملعب البلدي لبرشيد، في اختتام لقاءات الجولة 23 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ الفريق العسكري المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن تم البحث عن أهدافا أخرى، أو على الأقل الحفاظ على التقدم، لتحقيق الانتصار وكسب النقاط الثلاث، التي ستجعله يوسع الفارق مع أقرب ملاحقيه الرجاء الرياضي إلى أربع نقاط، فيما دخلها يوسفية برشيد بطموح الفوز، للاقتراب من الانعتاق من المركز الأخير، الذي لازمه منذ بداية الموسم الرياضي الحالي.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن الجيش الملكي من افتتاح التهديف في الدقيقة 38 عن طريق اللاعب تومسيونغ أوريبونيي، واضعا فريقه في المقدمة، ومرغما الفريق الحريزي على الاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل قبل نهاية الجولة الأولى، إلا أن كل فرصه باءت بالفشل، جراء غياب النجاعة الهجومية، لينتهي بذلك الشوط الأول بتقدم العساكر بهدف نظيف على يوسفية برشيد.
وحاول يوسفية برشيد الوصول إلى شباك المهدي بنعبيد بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، بغية إدراك التعادل للخروج بأقل الأضرار، بكسب نقطة على الأقل عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، إلا أن تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي تمكن الجيش الملكي من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 89 عن طريق اللاعب لامين دياكيتي، منهيا بذلك اللقاء بانتصار فريقه بهدفين نظيفين.
ورفع الجيش الملكي رصيده إلى 55 نقطة في صدارة البطولة الاحترافية في قسمها الأول، مبتعدا بأربع نقاط عن أقرب ملاحقيه الرجاء الرياضي، فيما تجمد رصيد يوسفية برشيد عند النقطة 14 في المركز الأخير، على بعد سبع نقاط من مولودية وجدة المتواجد في الصف ما قبل الأخير، واتحاد طنجة المحتل للرتبة 14.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الجيش الملكي يوسفية برشيدالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الجيش الملكي يوسفية برشيد یوسفیة برشید الجیش الملکی
إقرأ أيضاً:
الوحدة.. المشروع الرياضي الجامع
قبل يومين، احتفل اليمنيون بالعيد الـ٣٥ للوحدة المباركة، وهو يوم لم الشمل واجتماع الأسر وإزالة براميل التشطير.
نادي الوحدة بصنعاء، كان احتفاله مميزا واستثنائيا.. فقد قرن احتفاءه بيوبيله البلاتيني (مرور ٧٠ عاما على تأسيسه في عام ١٩٥٤م) باحتفالات الوطن بعيد الوحدة اليمنية.
كان اسم نادي الوحدة «نادي الجمهورية» قبل قيامها في عام ١٩٦٢م وتحققت الجمهورية بعد ذلك… وسمي بعدها بـ«نادي الوحدة» فتحققت الوحدة اليمنية … ليكون الزعيم على الواقع ناديا جمهوريا وحدويا .
مؤسسو النادي ورؤساؤه منذ تأسيسه ولغاية الآن، كانوا من أبرز النخب الدينية والعسكرية والسياسية والأدبية والثقافية، ومن مختلف المحافظات، في مزيج وحدوي رائع.
في ذكرى تأسيسه السبعينية، يأبى النادي إلا أن يجسد وحدويته على الواقع، من خلال استضافة نادي الساحل الغربي أهلي الحديدة ونادي الساحل الشرقي شعب حضرموت، في لوحة وحدوية رسمها النادي، ليثبت رياضيا بأن النادي أرضية وسطية للم الشمل وإسعاد الرياضيين.
اختيار رئيس النادي الأستاذ أمين محمد جمعان لأبناء حضرموت ليكونوا حاضرين في العيد الوحدوي للوطن واليوبيل البلاتيني للنادي، كان موفقا جدا.
لو نظرنا في كل اتجاه من وطننا الجريح، لرأينا أن نادي الوحدة باحتفالاته بعيده وعيد الوطن، جعل الرياضيين في عيد كبير.
تشرفت باختياري من قبل مجلس إدارة النادي لعرض ورقة عمل في ندوة التأسيس إلى جانب الورقة المميزة التي قدمها أمين عام النادي الأستاذ محمد الصادق، وعنونتها: نادي الوحدة… المشروع الرياضي الجامع، كيف لا وهو يجمع أبناء الوطن في عيد الوطن وعيده.
في النادي منشآت رياضية لا توجد في غيره، وفيه يتمرن كبار السن من بعد صلاة الفجر، ليستمر النادي فاتحا أبوابه حتى منتصف الليل.. فأي ناد آخر يحدث فيه ذلك؟.
قد توجد المنشآت ولكن تغيب اللمسات الجمالية، ولكن في الوحدة وجدتا معا لتأسر أعين الناظر إليها.
صلاة عيد الفطر في النادي، كانت من أجمل لقطات العيد في العاصمة صنعاء، فجيران بصلاتهم فيه عرفوا أن خدماته لمحيطه فاقت توقعاتهم.
النادي ألغى فكرة النادي التقليدي المحصور فقط في الألعاب الرياضية، فوجود الأسر ومختلف فئات المجتمع، جعل منه ناديا يحاكي الأندية العربية والأجنبية المشرعة أبوابها لكل أبناء المجتمع.
إقامة النادي لاحتفالية تأسيسه فكرة رائعة، وأن يكون الاحتفال بمرور ٧٠ عاما، فهذا حدث استثنائي لم يقم به أي ناد آخر على الأقل في العاصمة صنعاء، مما يجعل احتفالية الزعيم البلاتيني مميزة واستثنائية.
نبارك لمجلس إدارة النادي وجمعيته العمومية وشبابه ورياضييه ومشجعيه، احتفالاتهم باليوبيل البلاتيني، والعقبى لمائة عام، حافلة بالنجاحات والإنجازات.