أخصائية تغذية: "الصيام" يدمر الخلايا التالفة ويقلل الأمراض
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أكدت فاطمة محمد الشمسان أخصائي أول تغذية، أكاديمية في جامعة الملك سعود، أن الصيام يخضع فيه الجسم لعملية تدمير الخلايا القديمة أو التالفة في الجسم، مما يساعد في تقليل الالتهابات والأمراض، وأن تناول وجبة صحية بعد الصيام يزيد من حساسية الأنسولين، وهو مفيد لفقدان الدهون وحماية الجسم من أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
وكشفت "الشمسان" أن أسباب زيادة الوزن رغم اتباع الصيام، يرجع إلى الإكثار من الأطعمة الدسمة والمقليات مثل السمبوسة، والأطعمة النشوية كالأرز والخبز، وعدم تناول كمية كافية من البروتين، وإهمال تناول سلطة الخضروات، وقلة شرب الماء وتعويضه بالمنبهات كالشاي والقهوة، مع الإكثار من الولائم التي تؤدي لتناول كميات كبيرة من الطعام المحمل بالسعرات الحرارية.
ونوهت "الشمسان" بأن العديد من الأطباء ينصحون بقياس الوزن في الصباح الباكر بعد الاستيقاظ من النوم ودخول الحمام، لأن الوزن في هذا الوقت لن يتأثر بوجبة الإفطار أو بالنشاط البدني للشخص.
وتقول الكاتبة فلورانس دان -في تقرير نشرته مجلة "سانتي ماغازين" (Sante Magazine) الفرنسية- أن الجوع ينتج عن انخفاض طفيف في سكر أو مستوى الغلوكوز في الدم، ويعد إشارة فسيولوجية تشير إلى أن الجسم حرق كل السعرات الحرارية التي وفرتها الوجبة السابقة، وأن وقت تناول الطعام حان، أما العلامات التي تدل على حرق الدهون في الجسم، تتمثل في فقدان الوزن: كل 500 سعر حراري يُحرق يؤدي إلى فقدان حوالي نصف كيلوجرام الوزن.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شهر رمضان الصيام فوائد الصوم
إقرأ أيضاً:
دراسة: مضغ الطعام ببطء يقلل خطر زيادة الوزن ويحسن الهضم
كشفت دراسات حديثة أن طريقة تناول الطعام لا تقل أهمية عن نوعيته، مؤكدة أن مضغ الطعام ببطء يلعب دورًا أساسيًا في التحكم بالوزن وتحسين عملية الهضم، وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون وجباتهم بسرعة يكونون أكثر عرضة للإفراط في الأكل، مقارنة بمن يحرصون على المضغ الجيد والتأنّي أثناء تناول الطعام.
وأشار خبراء التغذية إلى أن المضغ البطيء يساعد المخ على استقبال إشارات الشبع في الوقت المناسب، حيث يحتاج الجسم إلى نحو 15–20 دقيقة ليُدرك امتلاء المعدة وعند تناول الطعام بسرعة، قد يستهلك الشخص كميات أكبر قبل الشعور بالشبع، ما يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية المتناولة دون وعي.
وأضافت الدراسات أن المضغ الجيد يُسهِم في تحسين عملية الهضم، إذ يبدأ الهضم داخل الفم من خلال إفراز الإنزيمات اللعابية التي تساعد على تكسير الطعام، مما يخفف العبء على المعدة والأمعاء، كما يقلل المضغ البطيء من مشكلات شائعة مثل الانتفاخ، الحموضة، وعسر الهضم، التي غالبًا ما ترتبط بالأكل السريع.
وبيّنت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعتادون الأكل ببطء يتمتعون بتحكم أفضل في مستويات السكر بالدم، حيث يؤدي تناول الطعام بهدوء إلى امتصاص تدريجي للسكريات، ما يقلل من ارتفاعها المفاجئ بعد الوجبات، وهذا الأمر يعد مهمًا بشكل خاص لمرضى السكري أو المعرضين للإصابة به.
وأكد الأطباء أن هذه العادة البسيطة قد تساهم أيضًا في تحسين العلاقة مع الطعام، إذ يصبح الشخص أكثر وعيًا بما يأكله وبكميات الطعام، مما يعزز الشعور بالرضا والامتلاء النفسي، ونصح الخبراء بوضع الملعقة جانبًا بين كل لقمة وأخرى، وتجنب مشاهدة التلفاز أو استخدام الهاتف أثناء الأكل، للمساعدة على التركيز على عملية المضغ.