فوائد العصائر الطبيعية لجسم الصائم في رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
شرب العصائر الطبيعية يزود جسم الصائم بالماء ويرطبه بعد الصيام، كما أنه خفيف على المعدة لأنه سائل وليس فيه ألياف، كذلك يعطي جسم الصائم دفعة من السكر والطاقة والسعرات الحرارية بما يحتويه من سكر يتم امتصاصه بسرعة.
يمكن للصائم شرب كوب من العصير، شرط أن يكون بصحة جيدة، أما إذا كان يعاني من السكري فعليه الانتباه إلى أنه قد يرفع سكر الدم بسرعة، والأفضل شرب القليل من السكر مثل شراب الطماطم أو مشروب بمُحلٍّ صناعي.
فوائد العصائر الطبيعية لجسم الصائم
مع أن العصير خفيف ويعطي الجسم طاقة؛ إلا أنه عموما يرتبط بمشاكل صحية على المدى البعيد، فعصير الفاكهة أقل إشباعا من الفاكهة الكاملة، مما يزيد من خطر الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن؛ لأنك حتى بعد شرب العصير ستبقى جائعا وتأكل.
وفقا لدراسات، ارتبط تناول كل كوب واحد (240 مليلترا) يوميا من عصير الفاكهة مع زيادة في الوزن من 0.2 كيلوغرام إلى 0.3 كيلوغرام على مدى 4 سنوات.
أيضا العصير بمحتواه من السكر يزيد من خطر تسوس الأسنان.
المشروبات الغازية والعصائر المصنعة أيضا مضرة بالصحة، وهي لا تزود جسمك سوى بالسعرات الحرارية.
لذلك في رمضان سنوصيك بالتالي: اشرب الماء واجعله وسيلتك للترطيب.ابتعد عن المشروبات الغازية.إذا كان ممكنا، عوضا عن شرب كوب من عصير البرتقال، تناول برتقالة كاملة لتحصل على الألياف الغذائية.قلل شرب العصير إلى كوب واحد يوميا أو أقل.استشر طبيبك قبل شرب العصير إذا كنت تعاني من السكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العصائر فوائد العصائر بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بدون أدوية.. خطوات بسيطة لخفض السكر التراكمي بالتغذية العلاجية
أكد الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية، أن مرضى السكري من النوع الثاني يمكنهم بالفعل خفض مستويات السكر التراكمي (HbA1c) إلى النطاق الآمن دون الاعتماد الكامل على الأدوية، وذلك من خلال برنامج غذائي وسلوكي متكامل مبني على أسس علمية وتجارب عملية.
طرق فعالة لعلاج السكر التراكمي بدون ادويةوأوضح القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن التحكم في السكر التراكمي لا يعتمد فقط على العلاج الدوائي، بل على تغيير شامل لنمط الحياة، يشمل التغذية، النشاط البدني، الصحة النفسية، والمتابعة الدقيقة.
وفيما يلي الخطوات العملية التي شدد عليها د. القيعي في برنامجه، ومن اهمها:
ـ التحليل والتقييم الشامل: البداية مش بالأدوية.. البداية بتحليل دقيق لمستوى السكر ونمط الحياة"،
أكد د. القيعي أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتحليل مستوى HbA1c، وفهم العادات الغذائية ونمط الحياة لتحديد خطة مخصصة لكل مريض، لأن "كل حالة لها مفاتيحها".
ـ التغذية هي الأساس: "الغذاء مش حرمان.. لكنه سلاح فعّال"،
يشدد القيعي على أهمية النظام الغذائي المتوازن، الذي يرتكز على الألياف والبروتينات الصحية والدهون المفيدة، مع تقليل الكربوهيدرات السريعة والسكريات المكررة، وتحديد كمية النشويات والفواكه حسب حالة كل مريض.
ـ النشاط البدني المنتظم:
"المشي اليومي أقوى من كتير من الأدوية"،
يوصي د. القيعي بممارسة رياضة معتدلة مثل المشي السريع 30 دقيقة يوميًا، لتحسين حساسية الجسم للأنسولين والمساهمة في خفض مستويات السكر بشكل طبيعي.
ـ ضبط النوم وتقليل التوتر:
"السكر مش بس أكل.. النفسية بتتحكم في كل حاجة"،
يؤكد د. القيعي أن الضغط العصبي واضطرابات النوم من أكثر العوامل التي ترفع السكر التراكمي، لذا يركز البرنامج على تحسين جودة النوم وتقنيات تقليل التوتر مثل التأمل والتنفس العميق.
ـ المتابعة المنتظمة والتقييم: "النتائج مش فورية، لكنها مضمونة مع الالتزام"،
أشار د. القيعي إلى أن المتابعة الأسبوعية ضرورية لتعديل البرنامج حسب التقدم، مؤكدًا أن بعض المرضى استطاعوا خفض HbA1c من 8.5 إلى 6.5 خلال 3 أشهر فقط دون أدوية، ما يقلل خطر المضاعفات ويحسّن جودة الحياة.
واختتم القيعي بتصريحه بقوله: "الهدف مش بس سكر أقل، لكن وعي أكتر.. المريض يبقى فاهم جسمه ويعرف ياخد القرار الصح كل يوم".