بوابة الفجر:
2025-05-21@15:32:51 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: رمضـان كـريم !!

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT


 

يجىء  هذا الشهر الكريم – نفحة من نفحات الله العلى القدير – لأمة المسلمين – يجىء فى وقت تحتاج فيه الأمة أشد الإحتياج لكلمة واحدة – للإتفاق على منهجية واحدة تواجه بها عثرات إقتصادية وسياسية وإجتماعية – فى كل أرجاء أمة الإسلام – يجىء هذا الشهر الكريم وشبة عدم إتفاق بين المسلمين سواء كانوا دولًا أو أقاليم أو حتى بين الأسرة الواحدة كما هو الحال فى فلسطين المحتلة والصومال وأفغانستان وحتى فى العراق – كثير من الأمم تنظر لأمة الأسلام المتناحرين فيما بينهم – إما على سلطة زائفة أو على كسرة خبز زائلة يأتى شهر رمضان الكريم – لكى تتوحد القلوب وتتجة العيون والأفئدة إلى رب العزة ومسترشدة بنبى الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومتوجهين جميعاًَ من كل أنحاء المعمورة إلى قبلة البيت الحرام فى مكة المكرمة – يجمعنا جميعًا نداء الحق لصلاه فجر أو عشاء، وتعدد الأدعية بكل لغات الأرض التى ينطق بها مسلمى هذة الأمة من كل الأجناس وكلها موحدة بالله العلى العظيم.


يارب إجعل صيامنا وقيامنا وصلاتنا وزكاتنا هذا العام فى شهر رمضان الكريم – يصاحب دعائنا لبلادنا، بأن يسدد خطاها وأن يحميها من كل سوء، وأن يدعم الصبر عندنا وأن يعظم الأمال لدى المخلصين  من أبناء هذة الأمة، وأن نداوم


على الإخلاص  فى العمل،وألا نتوقف لحظة عن الإحساس بأن الأمل عظيم، وبأن الله هو القادر والواحد والأحد، وهو البصير العليم.
ماذا لو أتجه المخلصون من أبناء أمة الإسلام بجانب دعائهم، وصلواتهم توحدهم فى هذا الشهر الكريم – إلى الدأب فى عملهم، ومواصلة كفاحهم لبناء أمة عظيمة، أمة رائدة فى الديمقراطية، وفى الإقتصاد وفى الإجتماع وفى التعليم وفى القضاء وإستتباب الأمن بالعدل والحق، والعمل على القضاء على بذور وشجر الفساد.
أمة لم يحرمها الله من الثروات الطبيعية، فضاء وأرض ومابينهما وما تحتهما من أنهار وبحيرات وما يحيطها من بحار، وشعوب عظيمة ذات ثقافات وحضارات متعددة راسخة من ألوف السنين – شعوب ورثت الحكمة والمعرفة، وورثت دين حنيف، وسنة عظيمة  ، كل هذه الإمكانات مع العمل والدعاء إلى الله فى شهر مفترج، لاشك بأن " غمة ستزول " وبأن " فرجاَ قريبا سننول " وبأن كل " ما يخيب الأمال سيزول ".

-إن مجىء شهر رمضان الكريم فى هذة الأيام الصعبة التى نمر بها – كأمة مسلمة – نحتاج من الأئمة ومن أولى الأمر – أن يقودوا هذة الشعوب إلى مايرتضية الله ورسوله إلى الخير- إلى بر الأمان، أن تتوحد كلمة الفرقاء من أولى الأمر – حتى لا تضيع حقوق هذة الشعوب المؤمنة بالله ورسوله – نتيجة حماقات زائلة وحسبنا الله ونعم والوكيل !! 
     أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد 
[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: ( .. كتابات .. ومعناها)

الفتاة التي كانت تدرس فى الخارج وتعرف أن والديها يخافون عليها من الدنيا تكتب بعد شهور إلى والديها لتقول
أحبابي
لم أكتب لكم منذ شهور لأنني كنت في المستشفى …. للقيء المهلك …
فأنا حامل …. وصديقي تركني بعد أن عرف أنني حامل ..
والحمل لم يكن خطراً قبل أصابتي بضعف القلب …. وضعف القلب كان سببه هو مرض السكري …. والضعف الشديد
والضعف سببه هو سوء التغذية فقد أهملت نفسي منذ أن طردت من مبنى الداخلية
و….
أحبابي….
في الحقيقة هي أننى لست حاملاً … ولم يكن لي صديق … ولا أنا دخلت المستشفى
فأنا لا أشكو من أي مرض
كل ما في الأمر هو أنني رسبت في الامتحان .. والسلام
لابد إنك أنت القاريء قد تنفست مستريحاً بعد السطر الأخير…. مثلما تنفست الأم
والأم يقيناً تنفست في راحة بعد السطر الأخير وهي تقول إن كل امتحانات الدنيا (طايرة) ما دامت البنت بخير
البنت الذكية تجعل والديها يشعران بقيمة الأشياء … ودرجة كل شيء في الأهمية…
ونحن أيضًا ..
نحن الآن تحت دمار واسع لكن من عرف الدمار الذي أصاب الناس والمدن بعد الحرب العالمية يعرف أننا بخير
(2)
وشيء يجري الآن … وتفسيره
ومنذ أسابيع .. مواقع الشبكة تجلب حكاية بعد حكاية
وتجلب صاحبها ليحكي … مطولاً … ومحشوًا بالإثارة
وآخرهم من يسمى العميد الشافعي والذي يقول إنه ممن حكم عليه بالإعدام في إنقلاب رمضان (ضد الأنقاذ)
ويحكي (مهزلة) المحاكمات
دخول المتهمين .. ويا فلان أنت متهم بكذا وحكمت عليك المحكمة بالإعدام … و…. نفذ
ولم يقل كيف عرف .. وهو يجلب منفرداً… ولا كيف كان النقاش معه يمتد… ولا كيف نجا
وأخر .. وحديث متفجر عن عبقرية محمود محمد طه … الذين إنفرد بمعرفة دين الله
وثالث وحديث عن أن الإسلام شيء يختلف … وأن ماعندنا ليس هو الإسلام
وعاصفة الأحاديث هذه ما يصنعها هو أنه لابد من شيء يجذب الناس بعيداً عن إكتساح الجيش السوداني لخنازير المليشيا … الإكتساح الذي يقترب من الضربة الأخيرة …
والصراخ الذي يحتج على إذلال قنصليتنا في دبي ليس صراخاً سودانياً
الصراخ هذا هو شيء من (الكورس) ذاته …. كورس جرجرة الإنتباه بعيداً عما يحدث فى دارفور….
(3)
الحملة التي تخرج بكل قميص / والتي تعرف أن السوداني يغضب …. ويلفته الغضب … لكل شيء يصيب إسلامه/ الحملة هذه تأتى بمن يتربع … ودون مناسبة … يطلق طربه الهائل .. لأن الفردوسي العظيم (أنقذ) إيران من اللغة العربية المذلة .. ووو
ودستوفسكي يقول لصاحبه وهو يحاوره عن بعض الناس:
لما عرفته .. عرفت لما خلق الله جهنم.

إسحق أحمد فضل الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد: جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم الأقرب إلى القلب
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (مغالطات….)
  • د.حماد عبدالله يكتب: سوء الظن من سوء السبيل !!
  • «بروفة فرح».. نيللي كريم تبدأ تصوير أحدث أعمالها في السينما
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: ( .. كتابات .. ومعناها)
  • التصفيات الختامية لمسابقة القرآن الكريم لطالبات المدارس الصيفية بالأمانة
  • د.حماد عبدالله يكتب: "مطلوب" مراكز للتميز !!
  • اهالي بيت محسير عامة وآل حماد النجار خاصة ينعون المرحومة الشابة المتعبدة ريانا احمد حماد
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: حديد وأسياخ السودان القادم…
  • د.حماد عبدالله يكتب: العمل العام "والمصالح" !!