فنون يسرا تكشف سبب عدم حضورها جنازة والد مي كساب
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
فنون، يسرا تكشف سبب عدم حضورها جنازة والد مي كساب،07 34 م الأحد 23 يوليو 2023 نعت الفنانة يسرا، عبر حسابها الشخصي بموقع .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر يسرا تكشف سبب عدم حضورها جنازة والد مي كساب، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
07:34 م الأحد 23 يوليو 2023
نعت الفنانة يسرا، عبر حسابها الشخصي بموقع "إنستجرام"، والد الفنانة مي كساب الذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم
وكتبت يسرا: "إنا لله وإنا إليه راجعون، أتقدم بخالص العزاء لحبيبتي الغالية أوي على قلبي مي كساب في وفاة والدها، حزينة إني مش عارفة أكون معاكي بسبب تواجدي خارج مصر، ربنا يصبر قلبك على فراقه و يرزقه الفردوس الأعلى".
وأعلنت مي كساب عبر حسابها على إنستجرام عن وفاة والدها في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 23 يوليو، وشيعت الجنازة اليوم الأحد من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، عقب صلاة الظهر. وكان والد الفنانة مى كساب، تعرض لأزمة صحية و خضع لإجراء عملية وطلبت مي كساب الدعاء لوالدها، قائلة: "أبويا أحلى حاجة في عمري كله، أبويا اللي علمني أكون بني آدمه، أبويا مريض ويحتاج للدعاء، يا رب اكتبله الخير اللي فيه رضاك وفيه صلاح حاله، يا رب اقف جمبنا مالناش غيرك ادعوله".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لبنان يودع زياد الرحباني
من بلدة المحيدثة بكفيا، في لبنان، خرجت جنازة زياد الرحباني، فكانت التحية الأخيرة له، كما أحبه الناس: بسيطا، صادقا، عابرا للطوائف والانقسامات.
وكان وداع زياد أشبه بمرآة لوطن يفتّش عن ذاته. حضر الجميع: رسميون، فنانون، مثقفون، وناس عاديون. حضروا لا ليشاهدوا، بل ليشاركوا. احتضان شعبي وفني وثقافي من كل الاتجاهات، وكأن لبنان بكامله أراد أن يقول: هذا ابننا.
وكانت فيروز هناك شامخة كأغنياتها، وصامتة. وقفت قرب نعش ابنها كأنها ترتل في قلبها نشيدا قديما. لم تنطق، لأن صوتها معروف حتى في السكوت، ولأن الحزن إذا لفّ بالدانتيل الأسود، يصبح أبديا.
وفي عز لحظة الفقد، بقيت فيروز أيقونة كما عهدها الجميع؛ لم تنكسر، لكنها أوصلت وجعها بلا صوت.
ولم يكن حضورها في وداع زياد الرحباني عاديا، بل هالة صامتة مشبعة بالألم والوقار. كانت مكسوّة بالدانتيل الأسود، لكن وهجها لم يخفت. عيناها تائهتان، وفيهما كل الحب الذي لا يقال، وكل الغصّات التي لا تبكي علنا.
لم تصرخ فيروز ولم تنهار، لم تتكلم، لكن كل من رآها شعر وكأن الزمن توقف أمامها احتراما. كانت راقية، حتى في حزنها وقوية، رغم الانكسار. واقفة، كأنها تلقي آخر ترنيمة بصمت أبدي.
لم يحدق الناس كثيرا في النعش، بل في الأم الواقفة إلى جانبه. فيروز، التي اختبروا حضورها في صوتها لعقود، ووقفوا اليوم أمام حضورها الصامت، وعينها الحزينة.
وبجوارها، كانت ريما الرحباني تهمس بصمت العيون. لم تتكلم، ولم تظهر للكاميرات، كانت بكاملها مع أمها. تتفقد خطواتها، تمسك يدها، تلتفت لها بين لحظة وأخرى كأنها تقول: “كلنا منك، ومنك القوة”.
ملامح ابنتها ريما كانت دامعة، لكنها مشدودة. فيها من صلابة الأب، ومن شغف الأخ، ومن حنان الابنة. كانت ريما الحارسة، المرافقة، والشاهدة على وجعٍ لا يروى بالكلام.