زيادة التضخم واقتراح لتقليص فجوة رواتب التقاعد.!
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
#زيادة_التضخم واقتراح لتقليص #فجوة #رواتب_التقاعد.!
كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الاجتماعية – #موسى_الصبيحي
لا يوجد قانون تقاعد أردني نص على ربط الرواتب التقاعدية بالتضخم سوى قانون #الضمان الاجتماعي، حيث بدأ هذا الربط منذ عام 2011 في ضوء صدور قانون الضمان المؤقت رقم (7) لسنة 2010.
أعتقد أن مادة ربط الرواتب التقاعدية بالتضخم أو بمعدل النمو السنوي لمتوسط الأجور أيهما أقل يجب أن تستهدف بصورة أكبر الرواتب التقاعدية الضعيفة والمتدنية أكثر من غيرها، فأصحاب هذه الرواتب هم الأكثر معاناة، ورواتبهم لا تكاد تفي بالاحتياجات الأساسية لهم ولعائلاتهم، وأنا أتحدث هنا عن حوالي 49% من الرواتب التقاعدية التي تقل عن (300) دينار تحديداً، ثم عن حوالي 65% من الرواتب التي تقل عن (400) دينار، وعن حوالي 74% من الرواتب التي تقل عن (500) دينار.
لذلك أرى أن من الواجب النظر إلى هذه الرواتب عند الزيادة السنوية المنتظمة نظرة خاصة بحيث ترتفع قيمة الزيادة كلما قلّ الراتب التقاعدي، والعكس صحيح، إذْ لا بد أن يستفيد أصحاب الرواتب التقاعدية المتدنية والضعيفة أكثر من أصحاب الرواتب المتوسطة والعالية، وأن يتم تصميم آلية منح الزيادة السنوية المربوطة بالتضخم أو بمعدل النمو السنوي لمتوسط الأجور بطريقة تنازلية تبدأ بقيمة الزيادة الأعلى للرواتب الأدنى ثم تتناقص تدريجياً للرواتب المتوسطة ثم للرواتب الأعلى، فيما يجب أن تُحجَب الزيادة عن الرواتب التقاعدية المرتفعة والباهظة.
بهذا نستطيع تقليص الفجوة الشاسعة ما بين رواتب تقاعدية متدنية ورواتب تقاعدية مرتفعة وباهظة، ونُحسِّن من مستوى معيشة ذوي الرواتب المتدنية سنة عن سنة، وهو ما يتفق ومبادىء الإنصاف والعدالة الاجتماعية، وفلسفة الضمان الاجتماعي وغاياته. إذ لا يُعقَل أن يُزاد صاحب راتب العشرة آلاف دينار زيادة تضخم بقيمة خمسة دنانير مثلاً فيما يُزاد صاحب راتب المائتي دينار خمسة دنانير فقط أيضاً وفقاً لآلية الزيادة المعمول بها حالياً بموجب قانون الضمان النافذ.! مقالات ذات صلة الاثنين .. أجواء مشمسة 2024/03/11
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: زيادة التضخم فجوة رواتب التقاعد الضمان الرواتب التقاعدیة
إقرأ أيضاً:
مركز أسرى: حوالي 1300 معتقل من غزة ما زالوا في سجون الاحتلال
رام الله - صفا
طالب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، بتكثيف الرعاية القانونية لأسرى قطاع غزة، وتوثيق الانتهاكات والتنكيل الذي يتعرضون له والسلوك الانتقامي من قبل قوات السجون الإسرائيلية.
وقال المركز، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، إن عدد أسرى قطاع غزة في سجون الاحتلال حسب التقديرات الحالية يصل إلى 1300 معتقل، والغالبية العظمى منهم يندرج اعتقالهم تحت مسمى "مقاتل غير شرعي".
وأوضح أن أسرى قطاع غزة لم يتلقوا المتابعات القانونية اللازمة،وتم إهمالهم إلى حد كبير من قبل المؤسسات الرسمية والدولية منذ بداية حرب الإبادة على القطاع.
وأكد المركز أن كل تأخير في المتابعات القانونية يشجع الاحتلال على التمادي وسن قوانين مجحفة وقرارات تطيل من فترة اعتقال أسرى قطاع غزة، عدا عن المعاملة القاسية التي يتعرضون لها دونا عن بقية الأسرى.
وشدد المركز على ضرورة تخصيص دائرة قانونية خاصة لدى الجهات الفلسطينية الرسمية؛ لمتابعة ملفات أسرى قطاع غزة وإجبار المحاكم الإسرائيلية على الإفراج عنهم حيث يستمر اعتقال معظمهم تحت القانون الجائر "المقاتل غير الشرعي".
وبيّن أن قوات الاحتلال أفرجت يوم أمس عن حوالي 1700 معتقل من أسرى قطاع غزة، ضمن صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية.
ووثقت وسائل الإعلام مشاهد قاسية للأسرى المفرج عنهم حيث تعرضوا لتعذيب شديد ومعاملة مهينة وإهمال طبي متعمد وواجهوا واقعا إنسانيا كارثيا على مدار عامين من اعتقالهم.