المالية ترهن صرف رواتب موظفي الإقليم لشهر آذار باستكمال التوطين
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
وجهت وزارة المالية، الإثنين، بتمويل حساب إقليم كردستان بأكثر من 130 مليار دينار لصرف رواتب المتقاعدين والمشمولين بالرعاية، فيما أبلغت المحكمة الاتحادية بأنها لن تصرف رواتب الإقليم لشهر آذار إلا بعد استكمال التوطين وخاطبت وزارة المالية في كتاب لها، وحدة نظام المدفوعات في الوزارة أنه "استنادا إلى توجيهات رئيس مجلس الوزراء وموافقة وزيرة المالية وبناء على ما جاء بالكتاب الصادر من المحكمة الاتحادية العليا ذات العدد 224 وموحدتها/ 269 اتحادية/ 2023 وطلب حكومة إقليم كردستان- العراق- مجلس الوزراء ووزارة المالية والاقتصاد، يرجى اتخاذ ما يلزم لإيداع مبلغ مقداره (10997100000) دينار فقط في الحساب الجاري باسم حكومة إقليم كردستان/ وزارة المالية والاقتصاد/ أربيل والمفتوح لدى البنك المركزي العراقي/ أربيل في الحساب المرقم (200115) وذلك لصرف مستحقات المعاقين في مديريات شبكة الحماية الاجتماعية والرعاية والتنمية الاجتماعية في ک ودستان لشهر شباط لسنة 2024، مع ملاحظة قيد المبلغ" دينا "على حسابنا الجاري المفتوح لدى البنك المركزي العراقي برقم (70015)".
وفي كتاب آخر، خاطبت وزارة المالية وحدة نظام المدفوعات بأنه "استنادا إلى توجيهات رئيس مجلس الوزراء وموافقة وزيرة المالية وبناء على ما جاء بالكتاب الصادر من المحكمة الاتحادية العليا ذات العدد 224 وموحدتها 269 اتحادية/ 2023 وطلب حكومة إقليم كردستان- العراق- مجلس الوزراء/ وزارة المالية والاقتصاد/ المديرية العامة للمحاسبة، يرجى اتخاذ ما يلزم لإيداع مبلغ مقداره (119139195614) دينارا، في الحساب الجاري باسم حكومة إقليم كردستان/ وزارة المالية والاقتصاد/ أربيل والمفتوح لدى البنك المركزي العراقي/ أربيل وذلك لصرف مستحقات المتقاعدين المدنيين والعسكريين في إقليم ک ودستان لشهر شباط لسنة 2024، وملاحظة قيد المبلغ" دينا "على حسابنا الجاري المفتوح لدى البنك المركزي العراقي برقم (70015)". وأبلغت الوزارة المحكمة الاتحادية في كتابيها بأنه "تم إطلاق تمويل الرواتب لشهر شباط لإقليم كردستان وذلك كون آلية التوطين تتطلب فترة زمنية لهذا الشهر فقط، وسوف لن يتم إطلاق رواتب شهر آذار إلا بعد استكمال متطلبات توطين الرواتب من قبل الإقليم". كما حملت الوزارة "حكومة إقليم كردستان المسؤولية القانونية عن صحة ودقة المعلومات والبيانات المقدمة أمام الجهات والهيئات الرقابية والقانونية، ومسؤولية صرف الرواتب لمستحقيها الفعليين". وخاطبت الوزارة في كتابيها أيضا وزارة النفط وشركة تسويق النفط (سومو) ب "تزويدها بموقف عن مدى التزام الإقليم بما جاء بقانون الموازنة بالمادتين (11) و (12) بكميات النفط الخام المصدرة أو المستلمة من حكومة الإقليم شهريا واعتباره سياق عمل متبع لكل شهر من دون الحاجة إلى مفاتحتكم على أن ترد إلى دائرتنا اعتبارا من تاريخ (25) من كل شهر، إضافة إلى سرعة تزويدنا بموقف عن كميات النفط الخام المصدرة أو المستلمة من حكومة الإقليم شهريا واعتباره سياق عمل متبع لكل شهر من دون الحاجة إلى مفاتحتكم على أن ترد إلى دائرتنا اعتبارا من تاريخ 25 من كل شهر".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
النوري : حديث المسؤولين في اقليم كردستان بلغة التهديد والفوقية لا يصب بمصلحة الجميع .
شبكة انباء العراق ..
أكدت عضو مجلس النواب العراقي رئيس كتلة تيار الفراتين النيابية رقية النوري أن لغة التهديد التي تحدث بها هوشيار زيباري لا تنم عن ادراك وحس سياسي بل ولا تصب بمصلحة الجميع السعي لتعميق الخلاف من قبل المسؤولين في الاقليم غير منطقي .
وقالت النوري في تصريح اورده مكتبها الاعلامي الرسمي اليوم الاربعاء ان حكومة رئيس الوزراء السيد السوداني اوفت بكل تعهداتها وسبق وان اطلقت وزارة المالية رواتب موظفي الاقليم لكن بالمقابل فان الإقليم لم يلتزم بقرارات المحكمة الاتحادية وتسليم مابذمته من ايرادات مالية وظل يواصل بيع النفط خارج الإطار الدستوري ومن دون تنسيق مع وزارة النفط الاتحادية أو شركة سومو .
واضافت ان على الاقليم حقوق يجب ان يلتزم بها فالامر ليس فوضى وان لغة التهديد اصبحت من الماضي وعليهم الالتزام بالدستور وقرارات المحكمة الاتحادية كما أن بعض الآبار لا تزال حتى اللحظة تُباع إنتاجاتها خارج القوانين المحلية والدولية .
وتابعت أن واردات الإقليم سواء من النفط أو الجمارك غامضة ومبهمة وانها في الكثير من الاحيان خارج أطار القوانين الاتحادية مما ينعكس سلباً على المواطنين في الاقليم والموظف والمتقاعد هما أول ضحايا سياسات الاقليم الخاطئة .
واختتمت النوري ان القوى السياسية الكردية شريك بالوطن ويجب ان يبرهنوا انهم شركاء ملتزمون بالقانون فالإقليم يمتلك ثلاث محافظات وواردات متعددة ولكن المركز لا يرى شيئاً من تلك الإيرادات سوى مطالبته بدفع رواتب الموظفين ! وهذا خلاف القانون والمنطق !!