الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يرتكب المجازر الجماعية بحق الصائمين العزل
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، بيانا، الأحد، قالت فيه يحل شهر رمضان المبارك على شعبنا بلون الدم ومشاهد الدمار المتواصل وطعم المجاعة والجفاف وسوء التغذية على هيئة النزوح والتهجير.
الخارجية الفلسطينية تُطالب بترجمة الإجماع الدولي على مبدأ حل الدولتين إلى خطوات عملية وزير الخارجية يحذر نظيره الأمريكي من أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينيةوأضاف: دولة الاحتلال ترتكب المزيد من المجازر الجماعية بحق الصائمين المدنيين العزل، في ظل حرمانهم من أي مكان آمن في القطاع ومن أية احتياجات إنسانية تسد رمق الصائمين على سمع وبصر العالم والمجتمع الذي يزعم أنه حرا.
وحذرت الوزارة من مغبة المراهنات الإسرائيلية على استمرار فشل المجتمع الدولي ومجلس الأمن في وقف حرب الإبادة ضد شعبنا وتدمير البنية التحتية لوجوده الوطني والإنساني على أرض دولة فلسطين كما هو حاصل في قطاع غزة ومخيمات ومدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وقالت إن المجتمع الدولي فشل في حماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وتحويل مظاهر الإبادة على اختلاف أنواعها إلى أمر واقع يتعايش معه المجتمع الدولي، وفي أحسن أحواله لا يقوى على وقف العدوان ويحاول تغطية عورته وعجزه الإنساني من خلال التعاطي مع بعض قشور الإبادة والتهجير.
وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته في ترجمة القرار الأممي ٢٧٢٠ إلى إجراءات وتدابير ملزمة تجبر دولة الاحتلال على تنفيذ كامل بنوده، وتنفيذ الأمر الاحترازي التمهيدي لمحكمة العدل الدولية قبل فوات الأوان، وقبل أن يفقد المجتمع الدولي ومؤسساته ما تبقى لها من مصداقية في حراسة القانون الدولي والانتصار له وضمان تنفيذه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية مشاهد الدمار دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“فتح الانتفاضة” تشدد على أن تكثيف العدو للمجازر في غزة لن يزيد المقاومين إلا صلابة في الرد
الثورة نت/..
قالت حركة فتح الانتفاضة، مساء الخميس، إن الصمت العربي والعالمي إزاء المجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة خيانة لكل الشرائع الإلهية والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
وشددت فتح الانتفاضة، في تصريح صحفي وفق وكالة “صفا” الفلسطينية، “على أن الصمت يزيد من وطأة جراح الشعب الذي يواجه آلة القتل بشموخ لا يهتز”.
وأضافت “أن ما حدث ويحدث في غزة من مجازر دليل إضافي على الطابع الإجرامي الذي يلازم سلوك جيش العدو الاسرائيلي”.
وتابعت: “العدوان الصهيوني على غزة سجل سقوطا لما يسمى المجتمع الدولي وغضه الطرف عن الإبادة الجماعية”.
وأكدت “أن المجازر في غزة دليل على الطابع الإجرامي للعدو الاسرائيلي، وأن تكثيف العدو للمجازر في القطاع لن يعوض خسائره بالميدان، ولن يزيد المقاومين إلا صلابة في الرد”.