“فتح الانتفاضة” تشدد على أن تكثيف العدو للمجازر في غزة لن يزيد المقاومين إلا صلابة في الرد
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
الثورة نت/..
قالت حركة فتح الانتفاضة، مساء الخميس، إن الصمت العربي والعالمي إزاء المجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة خيانة لكل الشرائع الإلهية والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
وشددت فتح الانتفاضة، في تصريح صحفي وفق وكالة “صفا” الفلسطينية، “على أن الصمت يزيد من وطأة جراح الشعب الذي يواجه آلة القتل بشموخ لا يهتز”.
وأضافت “أن ما حدث ويحدث في غزة من مجازر دليل إضافي على الطابع الإجرامي الذي يلازم سلوك جيش العدو الاسرائيلي”.
وتابعت: “العدوان الصهيوني على غزة سجل سقوطا لما يسمى المجتمع الدولي وغضه الطرف عن الإبادة الجماعية”.
وأكدت “أن المجازر في غزة دليل على الطابع الإجرامي للعدو الاسرائيلي، وأن تكثيف العدو للمجازر في القطاع لن يعوض خسائره بالميدان، ولن يزيد المقاومين إلا صلابة في الرد”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين الفلسطينية تدين استمرار الصمت الدولي على جرائم الابادة
الثورة نت/وكالات أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية ،اليوم الخميس، بشدة التواطؤ والصمت الدولي على استمرار سياسة التجويع والحصار الخانق ومواصلة جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي بحق المدنيين الفلسطينيين العزل في مراكز الإيواء والنزوح والتي كان آخرها المجزرة البشعة في مدرسة مصطفى حافظ ،ومواصلة قتل المجوعين والمحاصرين أثناء توجههم لاستلام المساعدات بدم بارد . وقالت الحركة في بيان : “إن مواصلة العدو لجرائمه البشعة بحق ابناء الشعب الفلسطيني الذين انهكهم الحصار والجوع بفعل السياسة الصهيونية والأمريكية تكشف مجدداً الدور الذي تلعبه الية المساعدات في قتلهم والتنكيل بهم حيث اصبحت تلك الآلية اللا إنسانية مصيدة موت وإعدام وتنكيل جديدة للشعب الفلسطيني من قبل العدو الصهيوني وداعميه . وحملت الحركة الإدارة الأمريكية ورئيسها ترامب المسئولية الكاملة عن هذه المجزرة وعن كل الجرائم بحق الشعب الفلسطيني واستمرار سياسة التجويع والقتل فهي مازالت شريك أصيل في مخططات العدو الصهيوني وعدوانه. وطالبت المؤسسات الدولية بالكف عن سياسة الصمت والعجز إزاء ما يمارسه العدو الصهيوني من أبشع جرائم الإبادة والتجويع في العصر الحديث. وحثت الحركة كل احرار العالم لتكثيف الضغط والفعاليات الرافضة لجرائم الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني .