مرافعة أمام مجلس الأمن.. إعلان زين للاتصالات لرمضان يثير إعجاب المغردين
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
"مرافعة زين لرمضان 2024.. سنعود" .. بهذا العنوان أطلقت شركة زين للاتصالات الكويتية حملتها الدعائية الخاصة بشهر رمضان المبارك.
وبدأت زين الفيديو بجملة "لأن الكبار سكتوا سيترافع الأطفال.. وستنصفنا الشعوب إذا ميزان الساسة مال" في إشارة إلى حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى وطنه، وحمل الإعلان أيضا رسالة لمجلس الأمن والعالم، لسكوتهم عن المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي غزة منذ 6 أشهر.
وأظهر الإعلان الترويجي ومدته 4 دقائق "مرافعة تمثيلية" أمام مجلس الأمن ضد ما يحدث في غزة، لأطفال غزة الشهداء وهم يترافعون أمام مجلس الأمن.
ويظهر المقطع دخول شخصية "حنظلة" الفلسطينية مع مجموعة من الأطفال إلى مقر مجلس الأمن، ويقتحمون جلسة للمجلس، ويبدأ "حنظلة" في الغناء ويقول " توقفي عن التصوير لنكتفِ بهذا القدر أنا حنظلة الصغير وخلفي طابور أطفال بلا عمر، جئت أقول لكم أمام الله من عذر، يا مجلس أمن هذا العالم كله".
ويكمل حنظة وخلفه الأطفال في الغناء مطالبين بالمرافعة ضد إسرائيل واستخدام حق النقد الفيتو للتكلم عن معاناة الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال.
وحمل الإعلان الكثير من الرسائل والمشاهد من حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل بحق أهالي غزة، مثل حمل الأطفال لطناجر وصحون خالية، وأكياس من الطحين ملطخة بالدماء في إشارة إلى استهداف إسرائيل للمدنيين الذي يحاولون الحصول على المساعدات، وللأم التي جرت طفليها خلال نزوحها من الشمال إلى الجنوب لمسافة 15 كيلومترا.
واختتمت زين إعلانها بعبارة "سنعود، لا أرض لكم ولا ميعاد ومع كل شهادة وفاة تختم، تكتب ألف شهادة ميلاد".
وتفاعل جمهور منصات التواصل مع الإعلان وبدؤوا بتداوله، وقالوا إن فلسطين باقية وولادة وبأن الإعلان جريء بجميع تفاصيله وكلماته، والحضور رموز لغزة الصابرة مثل الطفلة ريم (روح الروح)، والطفل يوسف صاحب الشعر الملتوي (كيرلي)، وناجي العلي وشخصية حنظلة والكوفية والزيتون جميعها تدل على أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق والأرض.
#فلسطين باقية وولّادة، إعلان جريء؛ التفاصيل والكلمات.. حضور رموز #غزة_الصابرة.. ريم (روح الروح) ويوسف صاحب الشعر الكيرلي.. #ناجي_العلي وشخصية #حنظلة والكوفية والزيتون..
المحاكمة ومرافعة الأطفال والرسالة؛ #سنعود ومع كل شهادة وفاة تختم، تكتب ألف شهادة ميلاد
pic.twitter.com/DEfqi2fxi9
— محمد المصطفىٰ (@MohamedlMostafa) March 10, 2024
اعلان شركه زين السنه دي عظيم عظيم عظيم ????????????????
ستنصفنا الشعوب إذا ميزان السياسه مال???????????????? pic.twitter.com/CuHlykBiRe
— Omar Safwat abdelhaleem ♠️ (@omarsafwat662) March 10, 2024
ووصف مدونون الإعلان بالفكرة المبدعة والرائعة والمميزة، وقالوا إنه إعلان رمضاني مميز لشركة زين الكويتية للاتصالات، يترافع فيه أطفال فلسطين أمام مجلس الأمن لعجزه عن وقف مجازر غزة هذا ليس غريبا على الكويت.
جذي الإعلانات لازم تكون..بهالقوه !
شكرا شركة زين ✊????
زين ما سويتوا ✌????#غزة ????#زين@ZainKuwait @Zain pic.twitter.com/Ax2t7ejUK1
— بسمة الزنكوي ???? (@Zankahawa) March 10, 2024
وعلق آخرون على الإعلان بالقول: يجب على الجميع الاقتداء بما قامت به شركة زين للاتصالات في تسليط الضوء على المجازر والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، مضيفين أن الإعلان كان أبلغ رسالة لمجلس الأمن على سكوته عن المجازر الإسرائيلية بحق أهالي غزة.
الكلمات قوية والفكرة جميلة
لكن صوت واداء ( حنظله ) مزززعج .
— المديرة ندى ???????? (@NADAHMK) March 10, 2024
كل سنة بنتظر إعلان #زين لرمضان، للأمانة ولا سنة خيبوا ظني سواء بالفكرة أو جودة الشغل
إعلان هالسنة تدمع له القلوب … الله يفرج على إخوتنا بفلسطين وينصرهم بجاه هالأيام الفضيلة https://t.co/cijsZeCr0m
شكراً زين … شكراً الكويت عالمواقف المشرفة دائماً ????????????@Zain @Z
— Rabee Joukhdar ???????? (@rabee_joukhdar) March 11, 2024
وحصد الإعلان الذي وصفته شركة زين للاتصالات بأنه "مرافعة وليس أغنية" آلاف المشاهدات منذ أن أطلقته عبر قناتها على اليوتيوب.
ويذكر أن "زين" هي مزود خدمات الاتصالات المتنقلة الرائد على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تأسست زين في العام 1983 في الكويت، تحت مسمى شركة الاتصالات المتنقلة (إم تي سي)، كأول مشغل لخدمات الاتصالات المتنقلة في المنطقة، في سبتمبر 2007، تحولت شركة الاتصالات المتنقلة (إم تي سي) إلى العلامة التجارية زين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان حريات الاتصالات المتنقلة الشعب الفلسطینی أمام مجلس الأمن زین للاتصالات شرکة زین
إقرأ أيضاً:
لبنان يستعد لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل
طلب رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام اليوم الأحد من وزير الخارجية يوسف رجي تقديم شكوى عاجلة الى مجلس الأمن الدولي بشأن الغارات الإسرائيلية التي طالت فجر أمس السبت "منشآت مدنية وتجارية" جنوبي البلاد.
واستهدفت 10 غارات، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، 6 معارض للجرافات والحفارات على طريق بلدة المصيلح، مما أسفر عن تدمير 300 جرافة وآلية، في وقت أحصت وزارة الصحة مقتل شخص من الجنسية السورية وإصابة 7 آخرين بجروح بينهم امرأتان.
وأشارت الوكالة إلى أن نواف، أكد في اتصاله أن العدوان الإسرائيلي الأخير يشكل انتهاكا فاضحا للقرار 1701 ولترتيبات وقف الأعمال العدائية الصادرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وفي عام 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
ونددت السلطات اللبنانية بالغارات، التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها طالت "بنى تحتية تابعة لحزب الله استخدمت لتخزين آليات هندسية مخصصة لإعادة إعمار بنى تحتية إرهابية في جنوب لبنان". واتهم الحزب بمواصلة "محاولاته ترميم بنى تحتية إرهابية في أنحاء لبنان".
وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون أمس السبت بالغارات التي أثارت الرعب في المنطقة التي تبعد أكثر من 40 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.
وقال عون في بيان إن "خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة" حيث دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ ظهر الجمعة أول أمس، وسط خشية في لبنان من تكثيف الضربات الإسرائيلية ضدّ حزب الله الذي لا يزال يرفض تسليم سلاحه للدولة.
كما ندد الحزب بالغارات معتبرا أنها تأتي "في إطار الاستهدافات المتكرّرة والمتعمدة على المدنيين الآمنين وعلى البنى الاقتصادية، ولمنع الناس من العودة إلى حياتها الطبيعية"، داعيا الدولة إلى اتخاذ موقف "حازم".
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.
إعلانورغم التوصل في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4 آلاف و500 مرة، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
وفي تحد للاتفاق تحتل إسرائيل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
تكالة يستقبل نشطاء «أسطول الصمود» ويعقد اجتماعاً مع أعيان تاجوراء