خططت الولايات المتحدة لإطلاق برنامج إعادة بناء المركبات الفضائية الغريبة عند اكتشافها. جاء ذلك في تقرير نشرته وزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة 8 مارس الجاري.

وقال البنتاغون إن واشنطن كانت تدرس بجدية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين خططا لاكتشاف وإعادة بناء أي أجسام طائرة مجهولة تم الاستيلاء عليها.

وأطلق على البرنامج اسم Kona Blue، ثم تخلت القيادة عن تلك المبادرة "بسبب نقص بيانات".

إقرأ المزيد هل سيساعد الثقب الدودي على العودة إلى الماضي؟

ولم تكن الفكرة ناجحة ولم تؤدي إلا إلى تشجيع نظريات المؤامرة حول إخفاء معلومات عن مركبات الفضائيين.

وأفادت شبكة NBC News بأن التقرير قدم أيضا عددا من التوضيحات لسبب اعتقاد أكثر من 40% من الأمريكيين أن أشكال الحياة من مجرة ​​أخرى قد زارت الأرض. وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية أن معظم الأرصاد كانت نتيجة لخطأ في التعرف على أجسام عادية وظواهر شاذة غير متعرف عليها.

يسرد التقرير المكون من 63 صفحة العديد من الأقمار الصناعية وغيرها من وسائل جمع البيانات، التي طورتها الحكومة والقطاع الخاص سرا، والتي كان يمكن للرأي العام التعرف عليها بسهولة على أنها أجسام غريبة. والمقصود بالأمر هو الأجهزة التي صنعتها شركات مثل Lockheed Martin وNorthrop Grumman.

وأشار التقرير إلى أنه من غير المرجح تغيير قناعة الأمريكيين بوجود الأجسام الطائرة المجهولة. وجاء في التقرير: "علاوة على الخدع والتزييف، فإن المعلومات الكاذبة أصبحت اليوم أكثر وأسهل انتشارا من أي وقت مضى، وخاصة مع تقدم التكنولوجيا الحالية لإيجاد الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو وصور الكمبيوتر".

المصدر: روسيسكايا غازيتا

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء

إقرأ أيضاً:

أوستن: أميركا لا يمكن أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن السبت أن الولايات المتحدة لا يمكن "أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة".

وأكد أوستن أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تبقى "أولوية" لواشنطن.

وكان أوستن يتحدث غداة محادثات نادرة على هامش منتدى دفاعي في سنغافورة مع نظيره الصيني دونغ جون وصفها متحدث باسم بكين بأنها "إيجابية".

وقال أوستن خلال حوار شانغريلا، وهو منتدى دفاعي سنوي يستمر حتى الأحد وأضحى في السنوات الأخيرة مقياسا لمستوى العلاقات الصينية الأميركية، إنه "لا يمكن للولايات المتحدة أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة، ولهذا السبب حافظت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على وجودها في هذه المنطقة".

وأضاف أنه على الرغم من الصراعات في أوروبا والشرق الأوسط فإن منطقة المحيطين الهندي والهادئ "تبقى مسرح عمليات ذا أولوية لنا".

وتسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز تحالفاتها وشراكاتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، خصوصا مع مانيلا، بينما تعمل على مواجهة نفوذ الصين وقوتها العسكرية المتنامية.

ويُعقد هذا المنتدى الذي يحضره الكثير من مسؤولي الدفاع من مختلف أنحاء العالم، بعد أسبوع على مناورات عسكرية كبيرة نفذتها الصين، وفرضت خلالها سفن حربية وطائرات مقاتلة صينة طوقا حول تايوان التي تطالب بكين بالسيادة عليها.

مقالات مشابهة

  • ‏وزير الدفاع الأمريكي: الولايات المتحدة "لا يمكن أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة
  • أوستن: “لا يمكن لأميركا أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة”
  • أوستن يشكك في إمكانية مساعدة الولايات المتحدة لكوريا الجنوبية في بناء غواصات نووية
  • أوستن: "الولايات المتحدة لا يمكن أن تأمن إلا إذا كانت آسيا آمنة"
  • أوستن: أميركا لا يمكن أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة
  • وزير الدفاع الأميركي: الولايات المتحدة "لا يمكن أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة"
  • أستاذ دراسات دولية يوضح تحديات العلاقات الصينية الأمريكية
  • الولايات المتحدة: العثور على جثة امرأة في فم تمساح
  • مسؤولة بالخارجية الأمريكية: تقرير عن غزة عجّل قرار استقالتي
  • بسبب مجازر غزة.. الاستقالات تعصف بالخارجية الأمريكية