إعادة تشغيل الحمامات طيلة أيام رمضان يخفف خسائر المهنيين
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
خلف قرار فتح الحمامات طيلة أيام شهر رمضان ارتياحا في صفوف أرباب الحمامات والعاملين بها في مدينة الدار البيضاء، بعد أن كانت تفتح خلال أربعة أيام فقط في الأسبوع إثر التدابير المتخذة لترشيد استهلاك المياه.
وعلى غرار باقي المدن، تلقى أرباب حمامات في المدينة المتروبولية إشعارات شفوية من السلطات العمومية تسمح بفتح الحمامات يوميا طيلة أيام الأسبوع خلال شهر رمضان، وذلك ابتداء من يوم غد الثلاثاء.
وقال عبد الله أطرح، من بين أرباب ومستغلي الحمامات في مدينة الدار البيضاء لـ”اليوم 24″، بأنه تم إشعار عدد من أرباب حمامات تقليدية من طرف السلطات العمومية بقرار السماح بفتح أبواب الحمامات طيلة أيام الأسبوع خلال شهر رمضان.
وأضاف أن الإغلاق الجزئي الذي قررته السلطات أضر كثيرا بأرباب الحمامات الذين يتكبدون خسائر مادية هامة.
وأبرز أن عددا من الحمامات فتحت أبوابها بالفعل، ابتداء من يوم الاثنين في الدارالبيضاء، غير أن السلطات المحلية منعت بعضها بحجة أن هذا القرار يخص شهر رمضان أي يوم غد الثلاثاء.
وكانت السلطات المحلية قد قررت منع نشاط الحمامات خلال أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع، داعية أصحاب الحمامات إلى العمل على اعتماد تقنيات غير مستهلكة للماء، وذلك بالنظر للخصاص المسجل في الموارد المائية الناجم عن توالي سنوات الجفاف، وبهدف التدبير الأمثل للماء لضمان تزويد السكان بالماء الشروب في ظروف عادية.
كلمات دلالية الحمامات رمضانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحمامات رمضان طیلة أیام شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا إلى أكثر من ألف قتيل
صراحة نيوز- أعلنت السلطات الإندونيسية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية التي ضربت البلاد خلال الأسابيع الماضية إلى أكثر من ألف قتيل، فيما لا يزال أكثر من 200 شخص في عداد المفقودين، وسط تحذيرات من استمرار سوء الأحوال الجوية.
وقال متحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، خلال مؤتمر صحفي، إن الفيضانات التي اجتاحت مقاطعات شمال وغرب سومطرة وآتشيه قبل نحو أسبوعين أسفرت حتى الآن عن مقتل 1006 أشخاص، وفقدان 217 آخرين.
وأوضح أن العواصف الاستوائية والأمطار الموسمية التي ضربت مناطق واسعة في جنوب شرق آسيا، بما فيها إندونيسيا وماليزيا وتايلاند، إضافة إلى جنوب آسيا، تسببت بانزلاقات تربة وفيضانات مفاجئة ألحقت أضراراً كبيرة بالبنية التحتية والمنازل.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الإندونيسية ازدياد حدة الأحوال الجوية خلال الأيام المقبلة، مع استمرار هطول أمطار غزيرة، خصوصاً في مناطق آتشيه وسومطرة وبنغكولو وبانتن، في وقت ما يزال نحو 1.2 مليون شخص يقيمون في مراكز إيواء وملاجئ مؤقتة.
وأكدت السلطات استمرار جهود البحث والإنقاذ، وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين، محذّرة السكان من مخاطر السيول والانهيارات الأرضية في المناطق المعرّضة للخطر