أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن العديد من المؤسسات الحكومية في فرنسا تعرضت لهجوم سيبراني "غير مسبوق".

 

وحسب روسيا اليوم، نقلت قناة "بي أف أم تي في" عن مصادر حكومية قولها إنه منذ يوم الأحد تعرضت مؤسسات حكومية عديدة للهجمات السيبرانية التي "تتسم بمواصفات تقنية عادية، ولكن بكثافة غير مسبوقة".

 

وأضافت المصادر أن الهجوم "استهدف الكثير من الخدمات الوزارية".

 

وأكدت أنه تم تشكيل فريق طوارئ لاتخاذ الإجراءات للتعامل مع الهجوم وضمان استمرار عمل الخدمات الالكترونية.

وأشارت إلى أنه حتى الآن تسنى تقليص تأثير الهجمات وعادت المواقع والخدمات الحكومية للعمل، مضيفة أن الإدارة الرقمية الحكومية والوكالة الوطنية لأمن أنظمة المعلومات تواصل جهودها حتى تنتهي الهجمات.

 

ولم توضح المصادر ما هي المواقع التي تعرضت للهجوم، ولم تحمل أي جهة مسؤولية الهجوم.

 

وأفادت قناة "بي أف أم تي في" بأن مجموعتين من الهاكرز قد تبنت الهجوم، واحدة منهما هي Anonymous Sudan التي تهاجم الدول الغربية عادة، والثانية NoName057(16) التي يقال إنها من روسيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هجوم سيبراني مؤسسات حكومية فرنسا

إقرأ أيضاً:

مقابلة لنتنياهو مع قناة فرنسية تثير غضبا في فرنسا

قارن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مقابلة مع قناة "تي إف 1" الفرنسية قصف السكان في غزة ومقتل عشرات المدنيين بغارة نفذها الجيش الفرنسي بالخطأ على حفل زفاف في مالي.

وردا على سؤال طرحه المذيع خلال المقابلة "هل يمكننا تنفيذ عمليات كوماندوز بدلا من هذا العمل الضخم الذي يقتل هذا العدد الكبير من الأبرياء؟" أجاب نتنياهو "هذه ليست هجمات غير محددة الأهداف، نحن نبذل كل ما في وسعنا".

وأضاف "في مالي قامت القوات الفرنسية في سعيها لاستهداف قادة الإرهابيين بقصف حفل زفاف، مما تسبب في خسائر فادحة بصفوف المدنيين".

وتابع نتنياهو "هذا شيء يحدث في الحرب، لكنني لا أقول إن ماكرون مجرم حرب، لن أقول إن الجيش الفرنسي فعل ذلك عمدا، ونحن لا نفعل ذلك أيضا".

وصرح نتنياهو بأنه في بعض الأحيان قتل الجيش الإسرائيلي بعض قواته في غزة بالخطأ وقد اعترف بذلك.

وكرر نتنياهو في المقابلة الموقف الرسمي لحكومته فيما يتعلق بالعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، ووصف الاتهامات الموجهة إلى إسرائيل باستهدافها المدنيين وتجويعهم بأنها "افتراءات معادية للسامية".

وقال "لا أعلم إذا كان علينا أن نحتل غزة، ولكن يجب أن نتمكن من دخولها في أي وقت"، مضيفا أن إعطاء دولة للفلسطينيين الآن سيكون أعظم مكافأة "للإرهابيين".

موجة غضب

وتأتي هذه المقابلة -التي أجريت عن بعد- وسط موجة من السخط الدولي أثارها القصف الدامي لمخيم للنازحين في رفح الأحد الماضي، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ضرباته وهجومه البري الذي بدأه في 7 مايو/أيار الجاري على المدينة المكتظة بالنازحين للقضاء على ما يقول إنها آخر كتائب حركة حماس.

وتجمّع مئات المتظاهرين مساء أمس الخميس أمام مقر القناة الفرنسية "تي إف 1" الخاصة في ضواحي باريس احتجاجا على بث قناة "إل سي إي" الإخبارية التابعة للمجموعة الإعلامية مقابلة نتنياهو.

ولم يتمكن المحتجون من الوصول إلى المبنى الذي عزلته قوة كبيرة من الشرطة، فتظاهروا خارجه وهم يهتفون "غزة، غزة، باريس معك"، و"وقف إطلاق النار الآن"، و"إسرائيل قاتلة"، كما نددوا بمجزرة رفح والتواطؤ الغربي مع الاحتلال الإسرائيلي.

وبعد الإعلان خلال النهار عن بث هذه المقابلة أعرب العديد من نواب حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي عن سخطهم ودعوا إلى هذا التجمع.

مقالات مشابهة

  • وفاة ضابط شرطة ألماني متأثرا بجراح أصيب بها في هجوم طعن
  • وفاة شرطي ألماني أصيب بطعنات في هجوم على تظاهرة مناهضة للإسلام
  • ‏روسيا تعلن سيطرتها على بلدة في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا
  • هجوم روسي يلحق أضراراً بمنشآت للطاقة في 5 مناطق أوكرانية
  • بالركل.. هجوم على سياسي ألماني أثناء حملته الانتخابية
  • هجوم سيبراني على أحد أكبر الأحزاب في ألمانيا
  • وزير الدفاع الفرنسي: التواصل مع روسيا حول "كروكوس" يعتبر مثالا للشراكة رغم الخلافات
  • فرنسا لا تزال ترى فرصة للحل.. وجنبلاط يطلق مبادرة سقفها الخيار الثالث رئاسياً
  • روسيا تفتح جبهة جديدة.. خرائط توضح ثلاث معارك رئيسية في الحرب الأوكرانية
  • مقابلة لنتنياهو مع قناة فرنسية تثير غضبا في فرنسا