"لأن الكبار سكتوا سيَترافع الأطفال.. وستُنصفنا الشعوب إذا ميزان السّاسة مال" بهذه الجُملة انطلق إعلان زين الرمضاني، مُبرزا الظّلم والعدوان الذي يتكبّده الأطفال في قطاع غزة المحاصر، ومُوثقا للصمت الدولي، واستمرار المأساة التي قتلت الأطفال دون وجه حق، فانتهكت حقّهم في العيش بسلام.

وأبرز إعلان زين الذي لقي إشادة مُتسارعة، منذ الدقائق الأولى من الإعلان عليه، الأصوات الغزّاوية التي علقت بالذاكرة، منذ بدأ عدوان  الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وكانت وصمة عار لكُل متخاذل صامت، من قبيل: "روح الروح" "شعره كيرلي وأبيضاني وحلو"، "تعالي خديني".

 
مرافعة زين لـ #رمضان 2024 … سنعود

هذه السنة مرافعة.. ليست أغنية..
لن نترك صوتا واحدا خارج نطاق التغطية ..https://t.co/tqJ78a7QIQ — Zain Group (@Zain) March 10, 2024
ويُظهر إعلان شركة زين للاتصالات الخاصة برمضان 2024، مجموعة من الأطفال وهم يلجون مجلس الأمن، يتقدّمهم حنظلة، وهو أيقونة النضال في التاريخ الفلسطيني؛ حيث يستنكرون تخاذل العالم وصمته عن ما يحصل لهم في غزة من قتل وتجويع وتشريد، بالقول: "توقفي عن التصوير لنكتفِ بهذا القدر أنا حنظلة الصغير وخلفي طابور أطفال بلا عمر، جئت أقول لكم أمام الله من عذر، يا مجلس أمن هذا العالم كله".

وبأصوات طفولية صارخة، أعرب الأطفال عن وجعهم وحزنهم وسخطهم من عدوان الاحتلال الإسرائيلي المُستمّر عليهم؛ فيما يشيرون في الجزء الثاني من الإعلان الذي امتدّ لأربعة دقائق، إلى أملهم في الولادة من جديد، بالقول: "سنرد على الإبادة بالولادة".
اعلان شركه زين السنه دي عظيم عظيم عظيم ????????????????
ستنصفنا الشعوب إذا ميزان السياسه مال???????????????? pic.twitter.com/CuHlykBiRe — Omar Safwat abdelhaleem ♠️ (@omarsafwat662) March 10, 2024
ويسترسل الأطفال: "من بطن الأنقاض ولادة، من تحت الخيم ولادة"، في إشارة واضحة إلى أن قطاع غزة المحاصر، لن يتم كسره بسهولة؛ فيما اعتمد الإعلان على جُملة من الرموز، مثل كيس الطحين المُلطّخ بالدماء، في إشارة إلى مجزرة "الطحين" التي ارتكبها الاحتلال ضد العائلات التي كانت تنتظر الحصول على ما يسد رمق أطفالهم، حيث أطلق الاحتلال نيرانه، ما أدّى إلى ارتقاء أكثر من 100 شهيد وإصابة 900 آخرين.
اعلان زين رمضان - 2024 pic.twitter.com/AhuGNxeRI1 — هنا (@hannahkhaled16) March 11, 2024
إلى ذلك، اختتم الإعلان بظهور مجموعة من الشبان وهو يؤدون "الدبكة الفلسطينية" التي ترمز بدورها لتاريخ طويل من النضال، والإصرار على الحياة، على الرّغم من الحرب والوجع؛ مستخدمين كلمات تشير للحق في العودة، والحرية، بالقول: "سنعود، لا أرض لكم ولا ميعاد ومع كل شهادة وفاة تختم، تكتب ألف شهادة ميلاد".


وتفاعل عدد متسارع من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مع إعلان زين، بإعادة نشر الإعلان على حساباتهم الخاصة، والإشادة به، والتذكير على ما يحصل من عدوان متواصل على الأهالي في قطاع غزة المحاصر؛ بين قال: "الإعلان جريء بجميع تفاصيله وكلماته"، وبين من أعاد التذكير بـ"ناجي العلي وشخصية حنظلة والكوفية والزيتون، وكافة الرموز المعبّرة عن حق الشعب الفلسطيني في الأرض والحياة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إعلان زين غزة غزة حقوق الطفل إعلان زين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية

صراحة نيوز- باشرت عيادات طب أسنان الأطفال في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال بتطبيق تقنية حقن توكسين البوتولينوم لعلاج الأطفال المصابين باضطرابات عصبية، مثل الشلل الدماغي، والتي تؤدي إلى مشكلات مثل فرط إفراز اللعاب وصرير الأسنان الشديد.

وأوضحت العميد د. إيمان الحموري، رئيس قسم أسنان الأطفال، أن هذه التقنية تسهم في تثبيط مؤقت لإفراز الغدد اللعابية من خلال حقن المادة مباشرة في الغدد، ما يؤدي إلى تقليل كمية اللعاب المفرز. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يخفف من مضاعفات اللعاب الزائد مثل التهاب الجلد حول الفم، والرائحة الكريهة، وزيادة خطر استنشاق اللعاب الذي قد يسبب التهابات رئوية متكررة. كما يساعد أيضًا في الحد من صرير الأسنان، الذي يؤدي إلى صداع شديد، وتآكل الأسنان، وآلام في الفك واضطرابات النوم.

وأضافت أن الحقن يتم توجيهه بدقة باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية بالتعاون مع قسم الأشعة، بالإضافة إلى استخدام محفزات الأعصاب لضمان دقة الإجراء. وتبدأ نتائج العلاج بالظهور خلال أيام قليلة، وقد تمتد فعاليته من 3 إلى 6 أشهر.

من جانبه، أكد العميد الطبيب عبدالله غنما، مدير المستشفى، أن مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال يواصل تميزه في تقديم رعاية طبية متخصصة للأطفال وفقًا لأحدث الأسس العلمية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية تسهم في التخفيف من معاناة الأطفال المرضى وأسرهم.

مقالات مشابهة

  • طبيب أميركي: وضع أطفال غزة صادم للغاية
  • صعقة كهربائية تنهي حياة طفل في حديقة بالدشيرة الجهادية (فيديو)
  • ما هي الدول التي تغيرت رسومها الجمركية منذ إعلان ترامب في يوم التحرير؟
  • أطباء بلا حدود: 25 حالة سوء تغذية حادة تُسجل يوميًا بين أطفال غزة
  • مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
  • اليونيسيف تحذر من تفشي الكوليرا بين أطفال دول أفريقية
  • بعربات الأطفال الفارغة وقرع الأواني.. كوريون جنوبيون ينددون بتجويع غزة
  • تفاصيل جديدة فى وفاة 6 أطفال ووالدهم بالمنيا
  • غضب إسرائيلي من إعلان بريطانيا الإعتراف بالدولة الفلسطينية
  • غضب إسرائيلي من إعلان بريطانيا بشأن فلسطين.. ماكرون هدم السد