بورصة لندن تعتزم السماح بطرح سندات مدعومة من بتكوين و"إيثر"
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلنت بورصة لندن للأوراق المالية أنها ستبدأ في قبول طلبات تسمح بتداول سندات مدعومة بعملتي "بتكوين" و"إيثر"، في البورصة، بما يفتح الطريق أمام مؤسسات الاستثمار المحترفة للاستثمار في هذه الفئة من الأصول.
وبحسب وكالة بلومبرج الشرق، قالت البورصة في بيان اليوم، إنها ستقبل هذه الطلبات في الربع الثاني، موضحة أن تأكيد الموعد المحدد لبدء تداول هذه السندات سيحدث في الوقت المناسب.
يأتي هذا الإعلان بعد تجاوز سعر "بتكوين" مستوى 71 ألف دولار للوحدة لأول مرة في تاريخها، حتى بلغت نسبة الارتفاع منذ بداية العام الحالي نحو 70% بدعم تدفق الأموال بمعدلات هائلة في الصناديق المدرجة بالبورصة المتداولة لعملة "بتكوين" بالولايات المتحدة.
فقد ضخ المستثمرون أموالاً صافية تقارب 10 مليارات دولار في مجموعة من تلك الصناديق منذ إطلاقها في الولايات المتحدة قبل شهرين، ما أدى إلى موجة ارتفاع شاملة في أسواق الرموز المشفرة.
في بيان منفصل، قالت "هيئة السلوك المالي" (FCA) بالمملكة المتحدة إنها لن تعترض على هذه الطلبات إذا قدمت من بورصات استثمارية معترف بها، غير أن حظرها لبيع هذه الأدوات المالية إلى المستثمرين الأفراد سيظل قائماً.
أضافت الهيئة الرقابية أنها ماتزال تعتقد أن سندات الصناديق المدرجة بالبورصة المتداولة للعملات المشفرة ومشتقاتها "لا تناسب المستثمرين الأفراد بسبب الأضرار التي تنطوي عليها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمار الولايات المتحدة بورصة لندن بلومبرج الشرق بورصة سعر بتكوين
إقرأ أيضاً:
مصر.. خفض إمدادات الغاز لمصانع الأسمدة لمدة أسبوعين..وخسائر لأسهم الشركات بالبورصة
القاهرة، مصر (CNN)-- خفضت الحكومة المصرية كميات الغاز الطبيعي الموردة لمصانع الأسمدة لمدة أسبوعين، وفق إفصاحات رسمية لشركات الأسمدة المقيدة بالبورصة.
وتسبب هذا القرار في خفض الإنتاج بنسبة 30% لدى أكبر منتجين للأسمدة في مصر، وخسائر سوقية للشركات، وأكد مسؤول بإحدى الشركات المنتجة، أن خفض الغاز سيؤدي لتراجع حجم الإنتاج من الأسمدة مما يرفع تكلفة الإنتاج الزراعي.
وتواجه مصر أزمة نقص في إنتاج الغاز الطبيعي خلال آخر عامين، نتيجة توقف عمليات تنمية الحقول وعدم وجود اكتشافات جديدة بسبب تراكم مستحقات الشركات الأجنبية، في الوقت نفسه زاد الاستهلاك المحلي نتيجة ارتفاع درجات الحرارة مما رفع من استهلاك الكهرباء، والتي يتم إنتاج معظمها من الغاز والمازوت، وكذلك لتلبية احتياجات المصانع والمدن الجديدة التي تم بنائها مؤخرًا.
ولم تصدر الحكومة بيانات عن قرار تقليص إمدادات الغاز للمصانع، وأسبابه، في حين ذكرت وسائل إعلام محلية أن السبب يرجع إلى أعمال صيانة دورية في إحدى خطوط الغاز الموردة لمصر من دول الجوار.
وفي الوقت ذاته أصدرت شركتا أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، ومصر لإنتاج الأسمدة- موبكو، إفصاحات مقتضبة للبورصة، الأربعاء، أكدتا فيها أن خفض كميات الغاز سيؤدي إلى خفض الإنتاج بنسبة 30% حاليًا، وبعد هذه البيانات، سجل قطاع الموارد الأساسية بالبورصة تراجعا بنسبة 3.6% خلال جلسات هذا الأسبوع، وهبط سهم "موبكو" بنسبة 3.78%، ليغلق عند مستوى 37.9 جنيه (0.76 دولار)، وكذلك سهم "أبو قير" بنسبة 7.2% ليغلق عند مستوى 49 جنيهًا (0.98 دولار).
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها