أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات افتتاح مكتبه الرابع عالمياً، والثالث في القارة الإفريقية بمدينة كيب تاون في جنوب إفريقيا، ضمن خطة لافتتاح عشرة مكاتب كجزء من التزام المركز بتوسيع نطاق انتشاره ضمن رؤيته البحثية الشاملة؛ بما يعزز دراساته وبحوثه، ويحقق أهدافه بوصفه جسراً معرفياً عالمياً، وحلقة وصل مع مراكز البحث والفكر الإقليمية والدولية.

يضم المكتب فريقاً من الباحثين والخبراء الذين سيقومون بإجراء البحوث والدراسات حول مختلف الموضوعات ذات الصلة بالشأن الإفريقي والدولي، كما سيعمل المكتب على تعزيز التعاون بين المركز والمؤسسات البحثية في جميع أنحاء القارة والعالم.

وأعرب الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، في إحاطة إعلامية نظمها «تريندز»، عن أمله في أن يكون هذا المكتب مركزاً للبحث العلمي والمعرفة في جنوب إفريقيا وعموم القارة، موضحاً أنّ المكتب جاء ليكمل مسيرة مكاتب كل من دبي والقاهرة والرباط، ورافداً وداعماً للمقر الرئيسي بالبحوث والدارسات والرؤى.

من جانب آخر، تحدث كل من عوض البريكي، رئيس قطاع تريندز غلوبال، وسمية الحضرمي، نائب رئيس القطاع عن فكرة المكتب وتأسيسه، مشيرين إلى أنّ مكتب «تريندز كيب تاون» سينظم في شهر يونيو المقبل الفعالية الأولى ضمن «سلسلة مائدة تريندز المستديرة العالمية»: «الشرق الأوسط وإفريقيا».

من جهته، أفاد ناصر آل علي، مدير إدارة الموارد البشرية في «تريندز»، بأنّه تم اختيار مكتب كيب تاون نظراً لما تمثله جنوب إفريقيا من موقع استراتيجي ومركز ثقل ثقافي واهتمام عالمي.

بدوره، قال الخبير الاقتصادي بنجامين جورج دايفس، مدير مكتب «تريندز كيب تاون»: إنّ افتتاح المكتب يُعد جزءاً من استراتيجية «تريندز» لتوسيع نطاق حضوره في إفريقيا. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مركز تريندز للبحوث والاستشارات جنوب إفریقیا کیب تاون

إقرأ أيضاً:

تشيلي تنضم إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية

أعلن رئيس تشيلي غابريال بوريتش، السبت، أن بلاده ستنضم إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.

وقال بوريتش في خطاب ألقاه أمام كونغرس بلاده « قررت أن تدعم تشيلي وتنضم إلى الدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، في إطار اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها ».

لجأت جنوب إفريقيا في نهاية ديسمبر إلى المحكمة التي أمرت إسرائيل في يناير ببذل كل ما في وسعها لمنع أي عمل من أعمال الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لكنها لم تذهب إلى حد إصدار أمر وقف إطلاق النار.

وأمرت محكمة العدل الدولية مجددا إسرائيل في 24 ماي بوقف هجومها العسكري « فورا » في رفح.

ولم تبت المحكمة بعد في جوهر القضية، وهي اتهام إسرائيل بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية المبرمة عام 1948.

وتحدث الرئيس التشيلي في كلمته عن « الوضع الإنساني الكارثي » في غزة ودعا إلى « رد حازم من المجتمع الدولي ».

كانت الحكومة التشيلية قد أدانت الهجوم الإسرائيلي الأخير على مخيم للنازحين في رفح، والذي تسبب أيضا في حريق وخلف 45 قتيلا، بحسب وزارة الصحة التي تديرها حماس.

وفي عدة مناسبات، اعتبر الرئيس غابريال بوريتش الذي اعترفت بلاده بدولة فلسطين منذ عام 2011، أن الحرب في غزة « ليس لها أي مبرر » وأنها « ببساطة غير مقبولة ».

بدأت الحرب في قطاع غزة مع شن حماس هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر تسبب بمقتل 1189 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب  أحدث البيانات الإسرائيلية الرسمية.

واحتجز خلال هجوم حماس 252 رهينة ونقلوا إلى غزة. ولا يزال 121 رهينة في القطاع، بينهم 37 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وردت إسرائيل متوعدة بـ »القضاء » على حماس، وهي تشن منذ ذلك الحين حملة قصف مدمر على قطاع غزة تترافق مع عمليات برية، ما تسبب بسقوط 36379 قتيلا، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

كلمات دلالية إسرائيل الدولية الشيلي العدل جنوب إفريقيا حرب غزة محكمة

مقالات مشابهة

  • لجنة الانتخابات في جنوب إفريقيا: فوز المؤتمر الوطني بـ159 مقعدًا في البرلمان
  • إفريقيا والنظام المالى
  • «تريندز»: الاستثمار الأجنبي المباشر يدفع نمو إفريقيا
  • تشيلي تنضم إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
  • افتتاح معرض "نُسك" لتوعية الحجاج في جنوب الباطنة
  • شرق إفريقيا.. الأسرع نمواً اقتصاديا في القارة السمراء
  • دموع عجوز جزائرية تضعها ضمن أفضل 10 صور في العالم
  • طاجين الزيتون الجزائري.. الأول إفريقيا وعربيا وهذا تصنيفه عالميا
  • المشاط: تقرير التوقعات الاقتصادية في إفريقيا صوت قوي أمام المجتمع الدولي
  • صورتان جزائريتان ضمن الـ 10  TOP عالميا