أعربت محكمة استئناف أمريكية، اليوم الاثنين، عن شكوكها بشأن محاولة جماعات حقوق السلاح منع الحظر الذي فرضته ولاية ديلاوير على الأسلحة الهجومية ومخازن الأسلحة النارية ذات السعة العالية، في ضوء حكم تاريخي للمحكمة العليا الأمريكية في عام 2022 وسع حقوق حمل السلاح.
شككت هيئة مكونة من ثلاثة قضاة في الدائرة الثالثة لمحكمة الاستئناف الأمريكية في فيلادلفيا في ادعاء المجموعات بأنه يحق لها الحصول على أمر يعرقل بشكل مبدئي القوانين، التي قال أحد القضاة إنها تستهدف الأسلحة التي يمكن استخدامها 'لأغراض مروعة'.

وقالت إيرين ميرفي، محامية جمعية الرياضيين بولاية ديلاوير التابعة للجمعية الوطنية للبنادق، إنه من الواضح أن القوانين تنتهك حقوق الأفراد في الاحتفاظ بالأسلحة وحملها بموجب التعديل الثاني للدستور الأمريكي في ضوء سابقة المحكمة العليا الأمريكية الأخيرة.
واستشهدت بحكم المحكمة لعام 2022 في قضية جمعية ولاية نيويورك للبنادق والمسدسات ضد بروين لتقول إنه لا يوجد تقليد تاريخي يبرر حظر الأسلحة النارية شبه الآلية التي يملكها ملايين الأمريكيين للدفاع عن النفس.

وقالت: 'السبب الأكثر شيوعًا الذي يحدده الأمريكيون الملتزمون بالقانون لامتلاكهم هذه الأسلحة هو الدفاع عن النفس و/أو استخدامها في أشياء مثل ميادين الرماية'.
لكن قاضية الدائرة الأمريكية جين ريتشاردز روث أشارت إلى أن الأسلحة النارية نصف الآلية استخدمت أيضًا 'لأغراض مروعة' مثل إطلاق النار الجماعي، وقالت إن السؤال الحقيقي ليس ما إذا كان من الممكن استخدام سلاح معين للدفاع عن النفس، ولكن ما إذا كان يمكن استخدامه عادةً.

وقال روث، الذي عينه الرئيس الجمهوري السابق جورج بوش الأب: 'الحقيقة هي أن القنبلة الذرية يمكن استخدامها في الدفاع عن النفس، لكن لا أحد سيستخدمها'. شجيرة.
وأعرب قاضي الدائرة الأمريكية ستيفانوس بيباس، المعين من قبل الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، عن قلقه بشأن إصدار أمر قضائي أولي قبل أن يتم عرض القضية على المحكمة، قائلا إن السوابق القضائية تشير إلى أنه 'ليس من المفترض أن ننتقل إلى الأسس الموضوعية فحسب'.

وسنت ولاية ديلاوير القانونين في 30 يونيو 2022، بعد أسبوع من إصدار المحكمة العليا حكمها بشأن بروين. وقد أنشأ هذا القرار، الذي اتخذته المحكمة بأغلبية 6-3 المحافظة، اختبارًا جديدًا لتقييم قوانين الأسلحة النارية، قائلاً إن القيود يجب أن تكون 'متوافقة مع التقليد التاريخي لهذه الأمة فيما يتعلق بتنظيم الأسلحة النارية'.
تحظر قوانين ديلاوير العديد من الأسلحة النارية شبه الآلية مثل AR-15 والمجلات ذات السعة الكبيرة التي يمكن أن تحتوي على أكثر من 17 طلقة من الذخيرة.
ورفعت مجموعة حقوق السلاح، التي تضم أيضًا مؤسسة التعديل الثاني وائتلاف سياسة الأسلحة النارية، دعوى قضائية للطعن في القوانين، قائلة إنها لا تتفق مع التقاليد التاريخية للبلاد المتمثلة في تنظيم الأسلحة المستخدمة للدفاع عن النفس.
لكن ديفيد روس، محامي الولاية، قال إن قاضي المحكمة الابتدائية وجد بحق أن تقليد حظر الأسلحة الخطرة موجود بالفعل، مشيرًا إلى حظر سكاكين القوس في منتصف ثمانينيات القرن التاسع عشر على غرار حظر الأسلحة الهجومية الحديثة في ديلاوير.
وأضاف: 'عندما تستخدم هذه الأسلحة في عمليات إطلاق نار جماعية، يمكن أن يرتفع عدد القتلى والجرحى بشكل كبير'.
وتصدت محكمة استئناف فيدرالية أخرى لقوانين مماثلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسلحة الهجومية الأسلحة النارية الدفاع عن النفس القرن التاسع عشر المحكمة العليا جورج بوش الأسلحة الناریة حظر الأسلحة عن النفس

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي

 

كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.

وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".

وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية

التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.

وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.

 

وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.

واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى 

 

وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.

     

وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.

 

وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
  • الصين لـ واشنطن : نرفض وبشدة مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان
  • محكمة الاستئناف تعيد العمل برسوم ترامب الجمركية
  • الذهب يودّع المكاسب بعد قرار المحكمة الأمريكية.. رحلة المعدن الأصفر بين الصعود والهبوط
  • محكمة التجارة الأمريكية تمنع فرض رسوم جمركية قائلة إن الرئيس “تجاوز أي صلاحيات”
  • محكمة أميركية تمنع رسوم يوم التحرير التي فرضها ترامب
  •  “كراغ” يوضح: هذه حقيقة الكرة النارية الكبيرة التي أضاءت سماء الجزائر
  •  “كراغ” يوضح : هذه حقيقة الكرة النارية الكبيرة التي أضاءت سماء الجزائر
  • أحمد موسى يوضح تفاصيل حكم محكمة الاستئناف بشأن الأراضي المتنازع عليها في سانت كاترين
  • حول قضية الأسلحة الكيميائية والعقوبات الأمريكية