ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في نيجيريا إلى 115
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
أعلن مسؤول في خدمات الطوارئ بدولة نيجيريا، اليوم الجمعة، أن الفيضانات التي اجتاحت أجزاء من وسط نيجيريا، أودت بحياة 115 شخصاً على الأقل، محذراً من أن عدد القتلى مرشح للارتفاع.
الفيضانات في النيجرواصلت فرق الإنقاذ البحث عن مفقودين بعد أن جرفت الأمطار الغزيرة، مساء الأربعاء، عشرات المنازل في مدينة موكوا، ما أدى إلى غرق السكان، ولا يزال الكثيرون في عداد المفقودين.
وقال إبراهيم أودو حسيني، المتحدث باسم وكالة إدارة الطوارئ في نيجيريا، لوكالة “فرانس برس”: "انتشلنا حتى الآن 115 جثة، ومن المتوقع انتشال المزيد لأن الفيضان جاء من مسافة بعيدة، وجرف الناس إلى نهر النيجر، ولا تزال الجثث تُنتشل باتجاه مجرى النهر، لذا، فإن الحصيلة في ازدياد مستمر".
بدأ موسم الأمطار في نيجيريا، الذي يستمر عادةً 6 أشهر، هذا العام.
وتُحدث الفيضانات دمارًا كل عام، وتودي بحياة مئات الأشخاص في جميع أنحاء الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وحذّر العلماء من أن تغير المناخ يُغذي بالفعل أنماطًا جوية أكثر تطرفًا.
وفي نيجيريا، تتفاقم الفيضانات؛ بسبب سوء الصرف، وبناء المنازل على المجاري المائية، وإلقاء النفايات في المصارف وقنوات المياه.
وحذرت وكالة الأرصاد الجوية النيجيرية، من احتمال حدوث فيضانات مفاجئة في 15 ولاية من أصل 36 ولاية نيجيرية، بما في ذلك ولاية النيجر، بين الأربعاء والجمعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيضانات في نيجيريا الفيضانات قتلى الفيضانات نيجيريا الفیضانات فی فی نیجیریا
إقرأ أيضاً:
زيادة ضحايا الفيضانات.. الصين تعترف بقصور خطط الوقاية من الكوارث
أعلنت الصين يوم الخميس مصرع 44 شخصًا وفقدان 9 آخرين نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة التي ضربت العاصمة بكين والمناطق المحيطة بها، في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدتها المدينة في السنوات الأخيرة، واعترفت بوجود "ثغرات" في الاستعداد للكوارث.
وأفاد المسؤول الحكومي "شيا لينماو" خلال مؤتمر صحفي، بأن الأمطار التي استمرت من 23 إلى 29 يوليو كانت "شديدة وغير مسبوقة"، مشيرًا إلى أن 31 من الضحايا لقوا مصرعهم في مركز لرعاية المسنين ببلدة تايشيتون الواقعة شمال شرقي المدينة.
أخبار متعلقة لإنهاء الحرب.. زيلينسكي يدعو إلى تغيير النظام الحاكم في موسكوالبنتاغون يسحب 1350 عنصرًا من الحرس الوطني نُشروا خلال احتجاجات لوس أنجلوسوكانت حصيلة سابقة قد تحدثت عن 30 قتيلًا فقط، ما يجعل الرقم الجديد مؤشرًا على اتساع حجم الكارثة.
قصور وتحذيرات غير كافيةفي تحول نادر في الخطاب الرسمي، أقرت السلطات بوجود ثغرات واضحة في الجهوزية والاستجابة للكوارث.
وقال شيا: "قدرتنا على التنبؤ بأحوال الطقس الحادة والتحذير منها غير كافية، ولم تُطور خطط الوقاية من الكوارث بشكل كامل".
وصرح "يو ويجيو"، زعيم الحزب الشيوعي في منطقة ميون – إحدى أكثر المناطق تضررًا قائلًا: "هذه المأساة نبهتنا إلى أن منح الأولوية للناس وحياتهم لا يجب أن يكون مجرد شعار".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الصين تعترف بقصور خطط الوقاية من الكوارث - متداولة
أدى ارتفاع منسوب المياه بشكل مفاجئ إلى إغلاق عشرات الطرق وانقطاع الكهرباء عن عدة قرى في بكين والمقاطعات المجاورة.
وقالت "هو يوفانج"، إحدى سكان منطقة هوايرو شمال المدينة: "لم أر شيئًا كهذا طوال 40 عامًا من حياتي، حتى كبار السن لم يشهدوا مثل هذا الحدث".
ضغط التغير المناخيتكرار الظواهر الجوية المتطرفة في الصين – من فيضانات إلى موجات حر – يعيد تسليط الضوء على دور تغير المناخ وتأثيره المباشر على حياة السكان.
ورغم أن الصين تُعد أكبر مصدر عالمي لانبعاثات غازات الدفيئة، إلا أنها في الوقت نفسه تقود جهودًا كبيرة في مجال الطاقة المتجددة، مع التزامها بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2060.