شهداء باستهداف جديد لفلسطينيين ينتظرون المساعدات جنوب مدينة غزة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، الاثنين، في استهداف جديد للجيش الإسرائيلي لمئات الأشخاص أثناء انتظارهم شاحنات مساعدات قرب دوار الكويت جنوب مدينة غزة.
وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، للأناضول، إن عددا من الفلسطينيين قُتلوا وأصيب آخرون جراء استهداف إسرائيلي لفلسطينيين ينتظرون مساعدات إنسانية.
وأضاف أن الاستهداف كان للفلسطينيين قرب دوار الكويت على شارع صلاح الدين جنوب مدينة غزة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية محلية إن ما لا يقل عن سبعة شهداء قضوا في الاستهداف الجديد.
وليست هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين خلال انتظارهم المساعدات في مدينة غزة.
وأعنف حوادث الاستهداف كانت في 29 فبراير/ شباط الماضي، عندما أطلقت قوات إسرائيلية النار على مئات الفلسطينيين خلال تجمعهم جنوب مدينة غزة في انتظار الحصول على مساعدات إنسانية في شارع الرشيد فيما عرف بـ"مجزرة الطحين"، ما خلَّف 118 شهيدا و760 جريحا، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
وتنصل جيش الاحتلال من المسؤولية عن "مجزرة الطحين"، واعتمد على نتائج تحقيق أولي قام بإجرائه، وعرضه على رئيس هيئة الأركان العامة هرتسي هليفي.
وزعم التحقيق أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار بدعوى وجود عناصر مشتبه بها، تشكل "تهديدا" عند اقترابها من قوات الاحتلال.
وقدم قائد القيادة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، نتائج التحقيق، إلى رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء هرتسي هليفي، مدعيا أن قوات الاحتلال لم تطلق النار على القافلة الإنسانية نفسها، ولكن على مجموعة من المشتبه بهم وهم شكلوا تهديدا لهم.
وورد في تحقيق جيش الاحتلال: "بينما كانت الشاحنات متجهة نحو مراكز التوزيع، نشأ حولها تجمع عنيف ضم حوالي 12 ألفا من سكان غزة، وقاموا بنهب المعدات التي كانت تنقلها".
وتابع زاعما: "في سياق عمليات السرقة، لوحظت حوادث نهب ألحقت أضرارا جسيمة بالمدنيين في المناطق المزدحمة، بينما رصد عمليات دهس".
وأردف أيضا "بالإضافة إلى ذلك، اقترب العشرات من سكان غزة خلال تجمعهم إلى مسافة بضعة أمتار من قوات الجيش الإسرائيلي، وشكلوا بذلك تهديدا حقيقيا للقوة الموجودة في تلك النقطة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مساعدات غزة الاحتلال احتلال غزة مساعدات طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة جندي ومدني في غارة للاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان
أُصيب شخصان، أحدهما جندي في الجيش اللبناني، جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية في بلدة بيت ياحون الواقعة بقضاء بنت جبيل في جنوب لبنان، في تصعيد جديد رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ أواخر نوفمبر الماضي.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الصحة اللبنانية، فإن الغارة التي نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق بيت ياحون، ما أدى إلى إصابة مدني وجندي بجروح.
وأشار بيان الجيش اللبناني إلى أن العسكري تعرض إلى إصابة متوسطة خلال استهداف آلية من نوع "رابيد" عند حاجز بيت ياحون - بنت جبيل.خروقات إسرائيلية متكررة
تأتي هذه التطورات في ظل سريان اتفاق لوقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر، جرى التوصل إليه بوساطة أمريكية وفرنسية.
دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد مواجهة استمرّت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع #غزة#اليوم #لبنانhttps://t.co/0kLIOtNRnX pic.twitter.com/X8Vyu4uMxu— صحيفة اليوم (@alyaum) May 8, 2025لكن، وبحسب مصادر عسكرية لبنانية، أبقت إسرائيل على وجودها في 5 مرتفعات استراتيجية بعد انتهاء المهلة المتفق عليها للانسحاب، وهو ما اعتبرته بيروت خرقًا للاتفاق واستمرارًا في التصعيد.
وتطالب الحكومة اللبنانية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف غاراتها الجوية، وسحب قواتها من الأراضي التي توغلت فيها.