ينهي حياة ابنه انتقامًا من طليقته في سوهاج.. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
انتهت حياة طفل في نهاية العقد الأول من العُمر، على يدي والده، حيث اختطفه وكتم أنفاسه حتى فارق الحياة؛ انتقامًا من طليقته التي حصلت على حكم قضائي بحضانة طفليهما "إبراهيم وعبدالمعز"، ودفنه داخل حفرة خرسانية بمنزله دائرة مركز شرطة المراغة شمالي محافظة سوهاج.
تفاصيل الواقعةتلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المراغة، يفيد بورود بلاغًا من المدعوة (عائشة.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي، وتبين اختطاف الطفل من قبل والده، المدعو (بخيت. م. أ- ٤٠ سنة- تاجر ماشية ويقيم بناحية الاخضير) وانهاء حياته؛ إثر وجود خلافات بينه وبين طليقته.
وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة تم ضبط المتهم وبمواجهته قرر بصحة المعلومات التي جاءت بتحريات المباحث، وقرر بوجود خلافات بينه وبين طليقته؛ لحصولها على حكم قضائي بحضانة نجليهما (إبراهيم- ١٥ سنة- طالب بالصف الثالث الإعدادي، وعبدالمعز- ١٠ سنوات- تلميذ بالصف الرابع الابتدائي- ويقيمان مع والدتهما بمنزل والدها).
وتبين اختفاء الطفل عبدالمعز خلال شهر نوفمبر عام ٢٠٢٣، ولم يتم تحرير محضر بذلك، وبتكثيف جهود فريق البحث أمكن التوصل إلى أن والده قد حضر له بالمسكن وتحدث إليه في رغبته في الإقامة معه بالإسكندرية إلا انه رفض متعديًا عليه بالضرب بالأيدي وحدثت له حالة اغماء واعتقد وفاته.
فقرر الأب كتم أنفاس نجله ووضعه داخل برميل بلاستيك وحفر حفرة داخل منزله ووضع البرميل وبداخله الجثة داخل الحفرة ووضع التراب والخرسانة المسلحة "اسمنت- زلط"، ثم غادر القرية ذاهبًا إلى مدينة الإسكندرية وعاد منذ يومين، وبارشاد المتهم تم العثور على الجثه داخل برميل بحفرة بمنزله.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج حفرة المراغة
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تستجيب لبلاغ طفل يبلغ من العمر 10 أعوام يشكو قسوة والده
متابعات-'الخليج':
أكدت القيادة العامة لشرطة دبي، أن قنوات التواصل مع الإدارة العامة لحقوق الإنسان مفتوحة دائماً لتلقي البلاغات المتعلقة بأي انتهاك لحقوق الطفل، وفقاً لما ينص عليه القانون الإماراتي بشأن حقوق الطفل 'وديمة'، منوهةً بأهمية التبليغ الفوري عن أي حالة عنف أو إساءة يتعرض لها الأطفال، لضمان التدخل السريع وتقديم الدعم اللازم.
وأشارت شرطة دبي إلى أن التواصل يتم بسرية تامة عبر التطبيق الذكي، ومن خلال الموقع الإلكتروني الرسمي، أو الاتصال على الرقم 901، كما يمكن التوجه مباشرة إلى واحة الطفل في مقر القيادة العامة لشرطة دبي بمنطقة الطوار.
جاء ذلك في أعقاب استجابة إدارة حماية الطفل والمرأة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان، لبلاغ قدمه طفل يبلغ من العمر 10 أعوام، يشكو فيه قسوة والده المفرطة، والتي وصلت حد الضرب المُبرح، تاركاً على جسده الصغير كدمات ورضوض واضحة، حاول مراراً إخفاءها أمام أقرانه في المدرسة.
وتفيصلياً، قال المقدم دكتور علي المطروشي، مدير إدارة حماية الطفل والمرأة، إن البلاغ ورد من الطفل 'ع. أ.' البالغ من العمر 10 أعوام، عبر خدمة حماية المتوفرة في تطبيق شرطة دبي الذكي، يشكو فيه قسوة والده المفرطة، والتي يُعاني منها وحده، دون أخويه الأصغرين عمراً منه، والتي جعلته مُنعزلاً غير مُدرك للأخطاء التي يرتكبها والتي تدفع بوالده لهذا التعامل القاسي، سواء بالكلمات التي تُحبطه، أو بالضرب الذي يترك آثاراً واضحة على جسده الصغير، حتى لاحظت إدارة مدرسته هذه الكدمات وتراجعِ أدائه المدرسي، وأرشدته لضرورة الإبلاغ عبر تطبيق شرطة دبي الذكي.
وأضاف: 'لم يكن الطفل يجرؤ على الشكوى خوفاً من العقاب، لكن الاخصائي الاجتماعي في المدرسة لاحظ عليه كدمات متفرقة، وشحوباً في الوجه، وبالتقرب من الطفل والحديث معه، دفعه الاخصائي لطلب لمساعدة من شرطة دبي، حتى تتوقف معاملة والده القاسية معه'.
وقال المقدم المطروشي: 'استدعينا والد الطفل، والذي أكد أنه لا يقصد تعنيف ولده، لكنه الابن الأكبر بين أبنائه، ويتبع معه ذات الأسلوب الذي نشأ عليه، ظناً منه أن هذا الأسلوب من التربية سيصنع من ابنه رجلاً صلباً قوي الشخصية، فاستمر في تعنيفه، والتعامل معه بقسوة مفرطة وصلت حد الضرب كأسلوب تربية وتقويم، مُتسبباً له بكدمات وآثار واضحة على جسمه، كما تراجع مستواه الدراسي، وانعزل تدريجيا عن أقرانه'.
وأكد أن الفريق المتخصص في إدارة حماية الطفل والمرأة، تحدث مع الأب والذي تعهد بتغيير أسلوب تعامله مع طفله. منوهاً باتخاذ الإدارة الإجراءات القانونية المناسبة بهذا الشأن، والتأكيد على الأب بأن هذا الأسلوب في التربية خاطئ تماماً، ويُعاقب عليه القانون. وأشار المقدم المطروشي إلى استمرارية شرطة دبي بتقديم المتابعة اللاحقة للطفل والتواصل معه بشكل دوري، وتقديم التأهيل والإرشاد الاجتماعي والنفسي المناسب بالتعاون مع الشركاء.