عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان، الجوع يُرغم صيادي غزة على ركوب البحر رغم خطر الموت بنيران الزوارق الإسرائيلية.

ووفقا للتقرير، يفتك الجوع بسكان شمال غزة، الذي يعاني من انقطاع الإمدادات الغذائية، وقام جيش الإحتلال الإسرائيلي بعزله وقصف أحيائه، ولم تستطع قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة من الوصول إليه إلا في حالات نادرة بسبب الخوف من الاستهداف الإسرائيلي لطواقمها.

. لذلك لم يعد أمام الصياد سعيد سوى التوجه للبحر والمجازفة بحياته.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الزوارق الإسرائيلية صيادي غزة جيش الاحتلال الإمدادات الغذائية

إقرأ أيضاً:

"نداء عاجل".. الناس في غزة يسقطون مغشيًا عليهم في الشوارع من شدة الجوع

في مشهد يلخص معاناة شعب محاصر منذ أشهر، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن الأوضاع في قطاع غزة بلغت "حدودا كارثية".

وقالت الوكالة الأممية، في نداء عاجل وبيان إنساني صادم، إن الناس في غزة "يسقطون مغشيا عليهم في الشوارع من شدة الجوع"، مؤكدة أن نظام توزيع المساعدات الحالي "أذل العائلات الجائعة والخائفة والمصابة والمنهكة، وجردها من كرامتها الإنسانية".

وأضافت: "لا ينبغي لأي إنسان، في أي مكان، أن يجبر على الاختيار بين الموت أو إطعام أطفاله".

وتشير تقارير الأونروا إلى أن سكان غزة يواجهون نفادا شبه كامل في الطعام والأدوية والماء النظيف، كما توقفت العيادات عن العمل، وتقطعت الكهرباء والاتصالات، في ظل غياب الوقود منذ أكثر من شهرين.

وتقول الأنروا إن "القمامة تتكدس، والمياه النظيفة شحيحة، والمستشفيات عاجزة، والناس يموتون في صمت.. كل شيء ينفد.. الوقت ينفد.. الطعام ينفد.. الأدوية تنفد.. الأماكن الآمنة نفدت.. يجب وقف إطلاق النار الآن".

وأشارت الوكالة إلى أن محاولات المدنيين الحصول على المواد الغذائية المحدودة التي سمح بدخولها إلى غزة، تحولت إلى مأساة إنسانية، إذ سجلت حالات إطلاق نار وسحق مدنيين تحت الشاحنات. وطالبت الأمم المتحدة بإجراء تحقيقات فورية في مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على الغذاء.

في خضم هذه المعاناة، أكدت الأونروا أن المجتمع الدولي، خلال فترات وقف إطلاق النار القصيرة، أثبت قدرته على إيصال المساعدات الإنسانية بأمان وعلى نطاق واسع داخل القطاع، قائلة: "لدينا الأنظمة والخبرة والإرادة. ما نحتاجه فقط هو الوصول".

وناشدت الوكالة العالم قائلة "دعونا نقوم بعملنا.. يجب رفع الحصار فورا، ويجب إدخال الوقود، ويجب وقف إطلاق النار الآن".

وتؤكد الوكالة ومنظمات دولية أن ما يجري في غزة ليس مجرد أزمة إنسانية عابرة، بل هو انهيار متسارع للحياة. الأطفال ينامون جوعى، والمرضى يموتون بصمت، والعائلات تبحث في ركام المنازل عن لقمة أو مأوى. إنه وقت القرارات الشجاعة، قبل أن ينهار ما تبقى من أمل في إنقاذ الأرواح.

مقالات مشابهة

  • «الناس يسقطون من الجوع».. نداء أممي عاجل من غزة
  • برنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوع
  • "نداء عاجل".. الناس في غزة يسقطون مغشيًا عليهم في الشوارع من شدة الجوع
  • جوع قاتل في غزة والأونروا تطالب برفع الحصار فورًا
  • إغماءات بسبب الجوع في شوارع غزة
  • الجوع يتفاقم و”أونروا” تحذر: كل شيء ينفذ في غزة
  • أحمد ياسر يكتب: غزة بين أنقاض الجوع والكرامة
  • غزة ودول عربية ضمن الأكثر عرضة لخطر المجاعة (إنفوغرف)
  • مشهد من غزة.. كيس الطحين أغلى من الروح
  • الجوع كسلاح حرب: كيف يوظف الاحتلال الإسرائيلي التجويع للسيطرة والتهجير القسري؟