مستمر حتى 21 مارس.. تفاصيل الأوكازيون الشتوي وأسعار الملابس
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قالت سماح هيكل، عضو شعبة الملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية، إن التاجر الذي يتلاعب في أسعار السلع خلال فترة الأوكازيون، بيعرض نفسه لعقوبات كبيرة، متابعة: الفترة الماضية شهدت عدم استقرار لأسعار الخامات والاكسسوارات.
وأضافت سماح هيكل، خلال حوارها ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، إن الموسم الماضي شهدت ارتفاعاً واضحا في أسعار الملابس، نتيجة عدم الاستقرار الذي شهدته البلاد، مشددة على أنه تم انتاج الملابس الصيفية الجديدة بسعر متوسط.
وأكملت: نسبة الربح في الملابس أصبحت بسيطة ومنخفضة مقارنة بالأسعار الماضية، مشددة على أن الأسعار ستشهد استقرارا خلال الفترة القادمة.
وأوضحت أن الأوكازيون الشتوي امتدت حتى 21 مارس، بتخفيضات تتخطى ال70%، متابعة: الموسم الشتوي انتهى ونحن نستعد لموسم الصيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاوكازيون الملابس الجاهزة شعبة الملابس الجاهزة اتحاد الغرف التجارية الاوكازيون الشتوي
إقرأ أيضاً:
رقم قياسي في اقتحامات الأقصى خلال “عيد العرش” وسط حماية مشددة من العدو الاسرائيلي
الثورة نت /..
سجّلت جماعات “الهيكل” المتطرفة، اليوم الأحد، رقماً قياسياً غير مسبوق في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وذلك في اليوم السابع من “عيد العرش” اليهودي، وسط حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية لـوكالة “قدس برس”، أن 2205 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى خلال ساعات النهار، ما رفع إجمالي عدد المقتحمين منذ بدء “عيد العرش” إلى 6265 مستوطناً، في تصعيد خطير وصفه مراقبون بأنه الأكبر في تاريخ الاقتحامات خلال هذا الموسم التوراتي.
وقال الباحث المختص في الشأن المقدسي، زياد ابحيص، إن اقتحام اليوم الأحد يُعد “أكبر اقتحام مسجل في تاريخ عيد العرش”، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي سُجل بتاريخ 20 أكتوبر 2024، حين بلغ عدد المقتحمين 1783 مستوطناً.
وأضاف ابحيص أن وتيرة الاقتحامات تشهد تصاعداً مستمراً، ما يفتح المجال أمام جماعات “الهيكل” لاستغلال هذا الزخم، في ظل غياب الرد العربي والإسلامي، لفرض وقائع تهويدية جديدة داخل المسجد الأقصى.
من جهته، حذّر أستاذ دراسات “بيت المقدس”، الدكتور عبد الله معروف، من خطورة الأيام المتبقية من “عيد العرش”، مشيراً إلى أن الأحد والاثنين يمثلان ذروة الاقتحامات، حيث يختتم العيد بيوم “فرحة التوراة”، الذي يشهد عادة إدخال القرابين النباتية إلى المسجد بأعداد غير مسبوقة.
وأوضح معروف أن هذا التصعيد يتزامن مع الذكرى الثانية لأحداث السابع من أكتوبر وفق التقويم العبري، وهي ذكرى تعتمدها جماعات “المعبد” المتطرفة وتيار “الصهيونية الدينية” كمنصة لاستعراض القوة، في محاولة لتكريس حضورهم داخل الأقصى.
وأضاف أن هذا التوظيف الرمزي ينسحب أيضاً على رئيس حكومة العدو مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، الذي أصر على أن يتزامن يوم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مع الذكرى العبرية الثانية لـ “طوفان الأقصى”، في محاولة لصناعة صورة نصر أمام جمهوره من اليمين المتطرف.
ويُعد موسم الأعياد اليهودية من أخطر محطات العدوان السنوي على المسجد الأقصى، حيث تتصاعد فيه الاقتحامات والانتهاكات، وترتبط غالباً بمواجهات مفصلية، كان أبرزها معركة “طوفان الأقصى”.