سفينة محملة ب 200 طن من المواد الغذائية تحمل مساعدات إنسانية ستصل غزة اليوم
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أبحرت من ميناء لارنكا في قبرص صباح الثلاثاء أول سفينة تحمل مساعدات عبر الممر البحري بين الجزيرة المتوسطية وقطاع غزة، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس إحدى المنظمتين غير الحكوميتين المشرفتين على العملية.
وقالت لورا لانوزا، المتحدثة باسم منظمة “أوبن آرمز” (الأذرع المفتوحة)، إن سفينة المنظمة التي تحمل على متنها 200 طن من المواد الغذائية “انطلقت” قرابة الساعة 06,50 ت غ الثلاثاء.
وكتب الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليتس على منصة “إكس”، “أبحرت السفينة أمالثيا في سياق مبادرة الممر البحري القبرصي لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة. إنه شريان حياة للمدنيين”.
تحمل السفينة نحو 200 طن من الأرز والدقيق والمعلبات التي سيتم توزيعها في القطاع الفلسطيني المحاصر من خلال منظمة المطبخ المركزي العالمي “وورلد سنترال كيتشن” التي أسسها الطاهي الإسباني الأميركي خوسيه أندريس.
وقالت المنظمة في رسالة على إكس إن “المساعدات التي قدمتها منظمة المطبخ المركزي أبحرت إلى غزة… ونعمل على إرسال أكبر عدد ممكن من السفن”.
ونشر المطبخ المركزي العالمي فرق ا في غزة منذ بداية الحرب وتولى بناء رصيف ليتمكن من تفريغ الحمولة بمجرد وصول السفينة إلى القطاع. لكن لم يتم تحديد موقع هذا الرصيف لأسباب أمنية.
وقبرص هي أقرب دول الاتحاد الأوروبي إلى قطاع غزة، وتقع على بعد نحو 370 كيلومترا.
في السياق، غادرت سفينة عسكرية أميركية الولايات المتحدة السبت محملة بالمعدات اللازمة لبناء رصيف لتفريغ شحنات المساعدات، وهو ما قد يستغرق 60 يوما.
في ظل شح المساعدات التي تصل عن طريق البر إلى القطاع المدمر بعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، يجري إسقاط طرود المساعدات جوا وسيتم تسليمها عن طريق البحر بفضل فتح هذا الممر الإنساني البحري .
لكن الأمم المتحدة تؤكد أن إرسال المساعدات عن طريق البحر وعمليات الإنزال الجوي التي تشارك فيها عدة دول وتنفذ يومي ا منذ أسابيع، لا يمكن أن تحل محل الطريق البري.
(وكالات)
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
عاصفة شمسية شديدة من الدرجة الرابعة ستصل إلى الأرض اليوم
واشنطن-سانا
كشفت توقعات صادرة عن مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة، أن عاصفة شمسية شديدة ستصل إلى الأرض في أي وقت حتى مساء اليوم.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن المركز قوله: “إن الشمس ربما تنتج أفضل ثوران لها هذا العام حتى الآن، ويمكن أن يؤدي إلى ظهور شفق قطبي بالقدر نفسه من السطوع حتى ألاباما في الجنوب إذا استمر النشاط القوي حتى حلول الليل”.
بدوره قال عالم الطقس روب ستينبرغ: إن هذه العاصفة لديها بعض الإمكانات، ولدينا ثقة متوسطة إلى حد ما، في أنها ستؤدي إلى عاصفة شديدة، وقد يرى من أقصى الجنوب، حتى ألاباما إذا استمرت، الشفق القطبي كما هو متوقع.
وربطت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي العاصفة الشمسية بثوران كبير ارتفع من مركز الشمس مساء الجمعة، ما أدى إلى إرسال دفعة من الجسيمات الشمسية والبلازما مباشرة إلى الأرض.
وكشفت أن تدفق الطاقة الشمسية والجسيمات قد يُعطّل أنظمة الطاقة وعمليات الأقمار الصناعية.
يذكر أنه خلال العواصف الشمسية الشديدة السابقة شهدت بعض أنظمة الطاقة اضطرابات في الجهد، حيث أُعيد توجيه الطائرات بسبب تداخل الإشارات اللاسلكية، وأصبحت بعض أنظمة تحديد المواقع (جي بي إس) غير دقيقة، ووُضعت أقمار أمازون وستارلينك الصناعية في الوضع الآمن ونُقلت من مدارها.
تابعوا أخبار سانا على