مائدة إفطار لقبطي.. بهجة رمضان ترسخ معاني الوحدة الوطنية بالأقصر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
في تقليد سنوي، يرسخ معاني الوحدة الوطنية، يحرص رجل الأعمال القبطي روماني رمزي بمحافظة الأقصر على إعداد مائدة إفطار يومية؛ لإفطار المسلمين على مدار شهر رمضان المبارك.
تلك العادة السنوية التي يلتزم بها رمزي، تمثل أحد مشاهد البهجة في الشهر الكريم في الأقصر؛ إذ يجتمع العاملون بمؤسسته، من المسلمين والأقباط ؛ ليعدوا وجبات الإفطار في همة ونشاط، ليبدأ توزيعها على المارة أمام المؤسسة حيث امتداد شارع التليفزيون الذي يمثل خط مرور رئيسي للسيارات المتنقلة من وإلى المدينة، فيتم توزيع الوجبات المجهزة على السائقين والركاب.
أكد رجل الأعمال القبطي أنه يحرص على إقامة المائدة كل عام، من خلال توفير كافة الوجبات من اللحوم والدواجن، مع الاستعانة بأمهر الطهاة بالفنادق لإعداد تلك المائدة.
ويرى رمزي أن المسلمين والأقباط في مصر هم في رباط، لاتجمعهم سوى المحبة والتلاحم في كافة المناسبات، وأن هذه المشاركات تدخل البهجة على قلوبهم جميعا؛ مؤكدًا أن الهدف من إقامة المائدة هو المحبة لإخوانه المسلمين ورغبة منه فى مشاركتهم فرحتهم بشهر رمضان الكريم، مشيراً إلى أن أصدقائه مسلمين والعاملين معه اغلبهم مسلمين.
وأوضح بيشوي نجل رجل الأعمال أنه يتم تجهيز وجبات يومية لأكثر من 250 مواطن، بالإضافة لتوزيع وجبات جاهزة على المستشفيات والجمعيات، مشيرًا إلى وجبات يتم إعدادها خصيصًا وتوزيعها على أحباب الله الفقراء يومياً وتوصيلها إلى منازلهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مائدة إفطار الأقصر إفطار رمضان بهجة
إقرأ أيضاً:
أرقى معاني الفداء.. مفتي الجمهورية ينعى الشهيد خالد محمد شوقي
نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ابنًا من أبناء الوطن المخلصين، وبطلًا من أبطاله الشجعان، وهو خالد محمد شوقي.
وارتقى الشهيد خالد محمد شوقي، إلى ربه كريمًا كما عاش، شريفًا كما عرفه الناس، بعد أن أبى أن يقف موقف المتفرج أمام الخطر، فهبّ بجسده ليُطفئ نارًا كانت ستلتهم أرواحًا، ويمنع كارثة كانت وشيكة الوقوع؛ إذ بادر إلى إزاحة سيارة لنقل الوقود وقد اندلعت فيها النيران، ليحول دون انفجارها وسط الحي، ويذود بجسده عن عشرات الأرواح من أهل المنطقة وزملائه، ومن حوله من الناس.
وأكد مفتي الجمهورية، أن ما فعله هذا الشاب النبيل ليس مجرد موقف عابر، بل هي شهادةٌ ناطقة بأصالة المعدن، وطيب الأصل، وهكذا حال المؤمن إذا وقر اليقين في قلبه، وامتلأ وعيه بحقوق وطنه وأهله، فأبَى إلا أن يكون حيث يُنتظر الرجال.
وتوجه مفتي الجمهورية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد وذويه، سائلًا المولى عز وجل أن يتقبله في الشهداء، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجعل مما قدّمه شفيعًا له يوم يلقى ربه، ومصدر إلهام لكل محب للوطن وغيور على أهله، {وَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}