أرقى معاني الفداء.. مفتي الجمهورية ينعى الشهيد خالد محمد شوقي
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ابنًا من أبناء الوطن المخلصين، وبطلًا من أبطاله الشجعان، وهو خالد محمد شوقي.
وارتقى الشهيد خالد محمد شوقي، إلى ربه كريمًا كما عاش، شريفًا كما عرفه الناس، بعد أن أبى أن يقف موقف المتفرج أمام الخطر، فهبّ بجسده ليُطفئ نارًا كانت ستلتهم أرواحًا، ويمنع كارثة كانت وشيكة الوقوع؛ إذ بادر إلى إزاحة سيارة لنقل الوقود وقد اندلعت فيها النيران، ليحول دون انفجارها وسط الحي، ويذود بجسده عن عشرات الأرواح من أهل المنطقة وزملائه، ومن حوله من الناس.
وأكد مفتي الجمهورية، أن ما فعله هذا الشاب النبيل ليس مجرد موقف عابر، بل هي شهادةٌ ناطقة بأصالة المعدن، وطيب الأصل، وهكذا حال المؤمن إذا وقر اليقين في قلبه، وامتلأ وعيه بحقوق وطنه وأهله، فأبَى إلا أن يكون حيث يُنتظر الرجال.
وتوجه مفتي الجمهورية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد وذويه، سائلًا المولى عز وجل أن يتقبله في الشهداء، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجعل مما قدّمه شفيعًا له يوم يلقى ربه، ومصدر إلهام لكل محب للوطن وغيور على أهله، {وَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشهيد خالد محمد شوقي شهيد الشرقية العاشر من رمضان حريق بنزينة مفتی الجمهوریة خالد محمد شوقی الشهید خالد
إقرأ أيضاً:
لحظة وصول جثمان الشهيد البطل ضحية حريق العاشر مسقط رأسه بالدقهلية
شارك المئات من أهالي قرية المصادرة التابعة لمركز بني عبيد في محافظة الدقهلية في مراسم استقبال جثمان الشهيد البطل خالد عبد العال ضحية حريق العاشر.
وتجمع
وكان وقف الأهالي في انتظار وصول الجثمان لتشييعه إلي مثواه الاخير بمقابر عائلته بالقرية حيث تشييع الجنازة من مسجد المصادرة وسيتم الدفن في مقابر العائلة بقرية مبارك مركز بني عبيد بالدقهلية.
الشهيد البطل رحل وترك أسرته المكونه من زوجته وولد و٣ بنات، وكان مقرر زواج نجله يوم 19 من الشهر الجاري، وأعمار البنات 29 سنه و25 سنه، و19 سنة.
يتقدم اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، بخالص العزاء والمواساة، في وفاة خالد محمد شوقي عبد العال، ابن قرية مبارك المصادرة مركز بني عبيد، والذي انتقل إلى مثواه الأخير اليوم الأحد، معربا عن حزنه العميق لفقدان بطل حقيقي بعدما ضحى بحياته لإنقاذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة.
وأعرب محافظ الدقهلية عن خالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، ويلهم أسرته وأهله وذويه ومحبيه وأصدقاءه الصبر والسلوان، وأوضح أن الفقيد من الذين تركوا بصمات إنسانية ووطنية خالدة، وأكد أنه قد رحل لكن بطولته ستبقى خالدة، تُروى بفخر وتُسطر بحروف من نور في سجل الشجعان، ووجه بتوفير كافة سبل الرعاية لأسرته وتقديم جميع أوجه الدعم اللازم لهم.
يذكر أن السائق خالد محمد شوقي عبدالعال، قائد السيارة المحملة بالوقود وافته المنية اليوم، وفارق الحياة متأثرًا بالإصابات والحروق التي لحقت به أثناء محاولته إبعاد السيارة المشتعلة عن محطة تموين السيارات بمدينة العاشر من رمضان، في محاولة منه لتفادي وقوع خسائر أو إصابات بشرية داخل المحطة.
جانب من وصول الجثمان 1000208250 1000207942 1000207941 1000207940 1000207943