رويترز: البنوك التركية تخفض السلف والأقساط النقدية لبطاقات الائتمان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت ثلاثة مصادر مصرفية لوكالة “رويترز”، أن البنوك التركية خفضت عدد السلف والأقساط النقدية لبطاقات الائتمان.
وذكرت المصادر أن الحد الأقصى لعدد الأقساط تم تخفيضه من 12 إلى ثلاثة.
وأوضح مصدر أن الحدود بالنسبة لبطاقات الائتمان الخاصة بالشركات محدودة أيضا.
وأشارت “رويترز” إلى أنه من أجل خفض التضخم، كان من المتوقع أن يؤدي تشديد السياسات إلى تهدئة الطلب المحلي الذي لا يزال نشطًا والحد من نمو الائتمان في هذا السياق.
وأكد مصرفيون أن بطاقات الائتمان في القطاع نمت ثلاثة أضعاف إجمالي القروض، وقالوا إنهم يتوقعون تنظيمًا مقيدًا على بطاقات الائتمان من أجل إدارة التضخم.
وفقًا لبيانات وكالة التنظيم والرقابة المصرفية، عند النظر إلى التغيير خلال 12 شهرًا، ارتفع إجمالي القروض بنسبة تزيد عن 50 بالمائة، بينما نمت بطاقات الائتمان بأكثر من 150 بالمائة.
وفي العام الماضي، قبل الانتخابات البرلمانية في مايو/أيار، خفضت بعض البنوك المبالغ وآجال الاستحقاق التي يمكن استخدامها للسلف النقدية لبطاقات الائتمان، والتي أصبحت قناة الاقتراض بالليرة التركية الأرخص والأكثر شيوعًا للأفراد بفائدة 1.36 بالمئة في ذلك الوقت، بسبب القيود المفروضة على القروض الأخرى، ومع بدء ارتفاع أسعار الفائدة، ارتفع عدد الأقساط مرة أخرى إلى 12 قسطًا.
وفي الوقت الحالي، تبلغ أسعار الفائدة التي تطبقها البنوك على السلف النقدية ببطاقات الائتمان 4.42 بالمائة.
Tags: أردوغانأنقرةالعدالة والتنميةتركيارويترزالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة العدالة والتنمية تركيا رويترز لبطاقات الائتمان
إقرأ أيضاً:
إكسون موبيل ترفع توقعاتها للتدفقات النقدية حتى 2030
رفعت شركة النفط والغاز الطبيعي الأميركية إكسون موبيل توقعاتها للأرباح والتدفقات النقدية المستقبلية، نتيجةً لنمو الأصول الرئيسية في حوض برميان في الولايات المتحدة وجويانا ومنشآت الغاز الطبيعي المسال، وخفض الاستثمارات منخفضة منذ عام، دون أي تغييرات في الإنفاق الرأسمالي، وفقًا لما ذكرته الشركة، التي تتخذ من مدينة سبرينج بولاية تكساس مقرا لها، في بيان.
وتتوقع الشركة استثمارا منخفض الكربون بقيمة 20 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، مقابل 30 مليار دولار في العام الماضي، بعد أن حذر الرئيس التنفيذي دارين وودز من تراجع طلب العملاء على الوقود الأخضر مثل الهيدروجين.
ونقلت وكالة بلومبرغ نيوز الأميركية عن أرون جايارام، المحلل في بنك جيه.بي مورغان تشيس، في مذكرة: "نتوقع رد فعل إيجابي طفيف على التوقعات المُحدثة"، مضيفا "الأهم من ذلك، أن توقعات الإنفاق الرأسمالي كانت متوافقة"، وأن إنتاج العام المقبل سيكون "أقل قليلا" مقارنة بالتوقعات.
وتساعد الاستثمارات الكبيرة في الأصول منخفضة التكلفة في حوض برميان وجويانا، وكلاهما مربح حيث تقل تكلفة استخراج برميل النفط فيها عن 35 دولارا، على زيادة إنتاجها وتحقيق الأرباح حتى في الوقت الذي يكافح فيه منافسوها للتكيف مع أسعار النفط الخام التي تقارب أدنى مستوياتها في أربع سنوات.
يعتقد الرئيس التنفيذي للشركة الأميركية العملاقة دارين وودز أن استثماراتها في الوقود الأحفوري على مدى العقد الماضي - حتى خلال جائحة فيروس كورونا المستجد وموجة الاستثمارات الملتزمة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية قد هيأت الشركة للازدهار، أيا كان مسار التحول في مجال الطاقة في المستقبل.
وأضاف وودز في بيان: "يساعد تحولنا على ضمان أن يكون لشركة إكسون موبيل، في أي بيئة مستقبلية، ولعقود قادمة، دور مهم، وأن تحقق قيمة كبيرة للمساهمين".
وتتوقع إكسون إنتاج 5.5 مليون برميل من مكافئ النفط يوميا في عام 2030، بزيادة نسبتها 17 بالمئة عن المستويات الحالية، وبزيادة قدرها 100 ألف برميل يوميا عن توقعاتها قبل عام.
وأضافت أن هذه الزيادة "مدعومة بالتقدم التكنولوجي"، لا سيما في حوض برميان. و
لا يستعيد المنتجون الأميركيون حاليا سوى ما بين 8 بالمئة و10 بالمئة من النفط الموجود في الصخر الزيتي نظرا لكثافته العالية، لكن إكسون موبيل تعتقد أن لديها مجموعة من التقنيات الخاصة التي يمكنها استخراج المزيد من هذا النفط الخام.