تكثيف حملات التفتيش على المنشآت الغذائية في الظاهرة خلال رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
عبري- ناصر العبري
أكملت بلدية الظاهرة ممثلة بدائرة الشؤون الصحية استعدادها لشهر رمضان المبارك لهذا العام، عبر تكثيف فرق العمل من جهود الرقابة على المنشآت الغذائية والمهنية، وتنظيم زيارات تفتيش صحي على مختلف المنشآت، للتأكد من مدى صلاحية الأغذية للاستهلاك الآدمي.
واوضحت البلدية أنه تم تخصيص يومين في الأسبوع في الفترة المسائية لمتابعة تطبيق الاشتراطات الصحية في مختلف المنشآت التجارية، وتتصل الإجراءات الرقابية بمستوى التزام أصحاب المنشآت الغذائية والمهنية والعاملين فيها باللوائح والنظم الصحية المعتمدة ومعرفة مدى صلاحية التصاريح الصادرة لها ومدى التقيد بكافة شروط السلامة المهنية والقيام بالتدقيق في مواصفات الأغذية والمياه، بهدف الحفاظ على سلامة الغذاء والتقيد بالنظافة العامة والنظافة الشخصية للعاملين وضمان طرق التخزين الصحيحة للأغذية وذلك باستخدام أجهزة حديثة تمكن من الكشف عن صلاحية المنتجات الغذائية من بينها جهاز قياس صلاحية زيت القلي المستخدم في إعداد الوجبات واجهزة قياس درجة حرارة المواد الغذائية بكافة أنواعها.
وفي إطار آخر، أكدت بلدية الظاهرة جاهزية المسالخ البلدية بالولايات الثلاث لاستقبال الذبائح من خلال قيام المختصين بالإشراف على تهيئة المسالخ لتعمل بكفاءة خلال شهر رمضان المبارك من الساعة 8 صباحًا إلى الساعة 1 ظهرًا، حيث يتم الإشراف على عمليات الاستقبال والذبح وفحص الذبائح قبل الاستلام والتعامل مع كافة الجوانب الصحية المتصلة بالخدمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إعصار يضرب الإسكندرية فجرًا.. وخبير مناخي يحذر من تكرار الظاهرة بسبب تغيّر المناخ
ضرب محافظة الإسكندرية في الساعات الأولى من صباح اليوم، السبت الموافق 31 مايو، منخفض جوي مفاجئ مصحوب بعاصفة رياحية شديدة وأمطار غزيرة محملة بالثلوج، ما حول شوارع المدينة إلى لوحات بيضاء مغطاة بالجليد. وتسببت الرياح العاتية، التي وصفها البعض بأنها أشبه بإعصار، في سقوط العديد من اللوحات الإعلانية وأعمدة الإنارة، مما أسفر عن خسائر مادية كبيرة وتهشم عدد من السيارات في مناطق متفرقة بالمحافظة.
وفي محاولة لفهم هذه الظاهرة المفاجئة وتداعياتها، أجرت“ الفجر” حوارًا مع الدكتور هشام العسكري، خبير نظم علوم الأرض والاستشعار عن بُعد بجامعة "تشاب" الأمريكية، ونائب الرئيس التنفيذي السابق لوكالة الفضاء المصرية.
جانب من تداعيات الأعصار في شوارع الإسكندرية البحر المتوسط يسجل ارتفاعًا غير مسبوق في درجات الحرارة خلال 30 عامًاوأكد "العسكري" أن ما شهدته الإسكندرية لا يُعد مجرد حالة طقس عابرة يمكن التنبؤ بها، بل هو نتاج مباشر للتغيرات المناخية التي تضرب العالم، فهو اعصارًا جامحًا لا يمكن التنبؤ المباشر به، مشيرًا إلى أن البحر المتوسط شهد خلال الثلاثين عامًا الماضية ارتفاعًا في درجات حرارة المياه، تتراوح بين 2.5 إلى 3 درجات مئوية، وهو ما ساهم في تفاقم هذه الظاهرة الطبيعية.
تداعيات الأعصار.. الثليج المتساقط بأحدى الشرفاتوأضاف أن مثل هذه الظواهر المناخية العنيفة سبق أن ضربت مناطق مثل مدينة درنة في ليبيا، قبل أن تصل اليوم إلى الإسكندرية، مشددًا على أهمية دراسة البيانات المناخية الممتدة لعقود - تتجاوز المائة عام - حتى نتمكن من التنبؤ بحدوث مثل هذه الظواهر مسبقًا والتعامل معها بفاعلية.
وأوضح "العسكري" أن الطقس ظاهرة يومية متغيرة يمكن التنبؤ بها خلال 24 ساعة فقط، بينما التغيرات المناخية عملية فيزيائية طويلة المدى تتطلب تحليلًا عميقًا لبيانات تمتد لعقود.
الدكتور هشام العسكري خبير نظم علوم الأرض والاستشعار عن بعد تحذير من تكرار الظاهرة.. والدعوة لتعزيز أنظمة التنبؤ المبكروفيما يخص سُبل الاستعداد لمثل هذه الحالات، شدد "العسكري" على ضرورة تطوير أنظمة الإنذار المبكر والتنبؤ بحجم وكمية الأمطار المتوقعة وسرعة الرياح المصاحبة لها، ما يسمح باتخاذ الإجراءات الاستباقية المناسبة وتقليل الأضرار المحتملة.
جانب من أعصار الإسكندريةكما أشار إلى أن حالة الطقس المحلي قد تؤثر في مسار الظواهر الطبيعية الكبرى، مثل الأعاصير التي تضرب السواحل الشرقية للولايات المتحدة، والتي قد يتغير اتجاهها حسب الظروف الجوية في وقت حدوثها.
لا آثار جانبية أكثر حدة متوقعة في الأيام المقبلةوفي ختام حديثه لـ الفجر، طمأن الخبير الدولي المواطنين، مؤكدًا أنه لا يتوقع تداعيات أشد قسوة خلال الأيام المقبلة، وأن ما جرى اليوم يُعد من الحالات النادرة، لكن التغيرات المناخية تفرض علينا الاستعداد لحدوث مثل هذه الظواهر مستقبلًا بشكل أكثر تكرارًا.
تداعيات أعصار الإسكندرية