الأزهر يضع اللمسات الأخيرة لاختبارات المرحلة النهائية للمسابقة السنوية لحفظ القرآن
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
عقدت اللجنة العليا لاختبارات مسابقة الأزهر الشريف السنوية لحفظ القرآن الكريم اجتماعًا اليوم، لمناقشة الترتيبات النهائية وضوابط اختبارات اختيار الطلاب العشرة الأوائل في المسابقة.
جاء ذلك بحضور كلًا من: الشيخ عوض الله عبدالعال، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، الشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، ولفيف من أعضاء لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، وعدد من علماء القرآن الكريم والقراءات بالأزهر الشريف المشاركين في لجان تحكيم المسابقة، والتي تبدأ غدا الأربعاء ٣ من رمضان ١٤٤٥ هـ الموافق ١٢ من مارس ٢٠٢٤م وتنتهي الخميس ١١ من رمضان ١٤٤٥ هـ الموافق ٢١ من مارس ٢٠٢٤م.
وأوصت اللجنة المحكمين في المسابقة، بضرورة التعامل برفق وحكمة مع المتسابقين، ورصد الدرجات بدقة وأمانة وفق المعايير الموضوعة مسبقا، مع إعطاء المتسابق الفرصة كاملة في الإجابة، وعدم التسرع في احتساب الأخطاء، كما حثت اللجنة جميع المحكمين إلى التحلي بالمسؤولية والأمانة خلال تقييمهم للمتسابقين، وذلك لضمان سير المسابقة بشكل عادل وشفاف.
جدير بالذكر أن المسابقة تقام تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر، ومتابعة الشيخ/ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ويحصل الفائزون فيها على جوائز مالية قيمة بمجموع جوائز تتجاوز ٢٣ مليون جنيه، تصرف جميعها للطلاب؛ تشجيعا على حفظ القرآن الكريم وتدبره وفهمه والعمل به.
cb80aa29-c7d5-423e-aae6-978f37e04ebe 37d18ab4-c2c2-4158-abdc-21b1c3af809cالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر الشريف المسابقة المصحف الشريف المعاهد الأزهرية الأزهر الشریف القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
السعودية: إهداء مليون مصحف مترجم للحجاج
أكدت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي أنها تستهدف توزيع مليون مصحف مترجم كإهداءات لضيوف الرحمن حتى نهاية موسم الحج؛ حيث أولت توزيع القرآن الكريم جل اهتمامها.
ورفعت الرئاسة من وتيرة تفعيل برنامج "إهداءات المصاحف"، والذي ي عنى بإهداء القرآن الكريم، وإهداء المصاحف المترجمة إلى اللغات العالمية لحجاج بيت الله الحرام؛ وفق مستهدفات خطة موسم الحج؛ لإثراء تجربتهم الدينية، وليكون القرآن خير زاد يحملونه إلى أوطانهم من الحرمين الشريفين، ويثري رحلة حجهم ومسيرته الإيمانية من منظور القرآن وأسسه.
وقال رئيس الشؤون الدينية عبدالرحمن السديس؛ إن الرئاسة استعدت وفق عمل محوكم؛ لرفع وتيرة الفعاليات والمناشط الدينية بالحرمين الشريفين مع دخول العشر من ذي الحجة، التي هي أفضل أيام الدنيا؛ لإثراء تجربة ضيوف الرحمن، الذين أتوا من كل فج عميق؛ ليشهدوا منافع البيت العتيق، ويؤدوا شعيرة الحج.
وأكد أن القيادة حريصة على كل ما يخدم القرآن الكريم، ويسهم في نشر علومه، في إطار حرصهما على تعظيم رسالة القران الكريم عالميا وتكريس قيم التسامح والوسطية والاعتدال، وجعلوا الاهتمام بالحرمين الشريفين وقاصديهما في مقدمة أولوياتهم واهتماماتهم.