فيديو صادم لبائع متجول يتعرض للإهانة يشعل جدلاً واسعاً.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
الجزائر
أثار مقطع فيديو صادم جرى تداوله بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر، موجة غضب شعبية عارمة، بعدما ظهر فيه رجل أمن يعتدي بعنف على بائع طعام متجول خلال توثيقه ليوميات عمله.
الفيديو، الذي التقطه البائع بنفسه، وثّق لحظة قيامه بإعداد الطعام على طاولة بسيطة بأحد الأرصفة، قبل أن يظهر رجل أمن بزي رسمي ويبدأ بتوبيخه بألفاظ حادة، مطالبًا إيّاه بمغادرة المكان، ثم فاجأ الجميع بركل الطاولة بعنف، ما أدى لتطاير أدوات الطبخ والطعام على الأرض، وسط ذهول الشاب.
وفجرت الواقعة سيلًا من التعليقات الغاضبة، حيث اعتبر الكثير من النشطاء أن التصرف “مهين وغير إنساني”، ولا يليق بعناصر الأمن، مطالبين بمحاسبة الفاعل ورد الاعتبار للبائع.
في المقابل، برزت بعض الأصوات التي انتقدت قيام الشاب بالتصوير في مكان عام، معتبرين أنه قد يُخل بخصوصية الزبائن والمحيط.
وفي أول رد فعل رسمي، أصدرت قيادة الدرك الوطني بيانًا توضيحيًا أكدت فيه أن “ما حدث هو تصرف فردي لا يمثل المؤسسة ولا يعكس مبادئها”، مشيرة إلى أن إجراءات تأديبية قد تم الشروع فيها بحق المعني، وفقًا للأنظمة المعمول بها.
وشددت القيادة على التزامها التام بمحاسبة أي تجاوز، والعمل على ضبط سلوك العناصر بما يضمن احترام كرامة المواطن والحفاظ على صورة وهيبة الدولة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/5PN3g7HJY4GSACpG.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجزائر بائع متجول شرطي قوات الدرك
إقرأ أيضاً:
لا يستطيع هذا الشاب أن يخوض صراعه مع شيبة أو غيره دون إدخال هوس الجلابة
قرأت بوست لأحدهم يهاجم فيه شيبة ضرار، واصفاً له بالعجوز الأخرف الجبان لأنه يهاجم القوات المشتركة ولا يهاجم من يسيطرون على السلطة منذ سبعين عاماً والذين أفقروا إنسان الشرق على حد تعبيره. فبمنطق هذا الشخص يتحدد الموقف من شيبة ضرار بناء على ما إذا كان يهاجم الجلابة اللعينين أم لا. فشيبة زعيم قبلي وشاب وجيه وعاقل إن كان هجومه موجهاً لأصحاب الامتيازات التاريخية، وشيبة عجوز أخرف وجاهل إن انتقد القوات المشتركة وصمت عن جماعة الشريط النيلي الحاكمة..
لا يستطيع هذا الشاب أن يخوض صراعه مع شيبة أو غيره دون إدخال هوس الجلابة في خطاباته. ففي نظره كل خطاب معارض له ولجماعته هو خطاب منتج داخل مصانع الجلابة للنقد السياسي، ولا يكون الرد عليه إلا بتعنيف صاحبه والإساءة إليه، ثم ربطه مباشرة بجماعة متخيلة تحيك المؤامرات لإضعافه، في نزع حقيقي ومصادرة لاستقلالية الرأي وحرية الإرادة لدى شيبة وغيره من الفاعلين السياسيين.
حسبو البيلي