فيديو صادم لبائع متجول يتعرض للإهانة يشعل جدلاً واسعاً.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
الجزائر
أثار مقطع فيديو صادم جرى تداوله بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر، موجة غضب شعبية عارمة، بعدما ظهر فيه رجل أمن يعتدي بعنف على بائع طعام متجول خلال توثيقه ليوميات عمله.
الفيديو، الذي التقطه البائع بنفسه، وثّق لحظة قيامه بإعداد الطعام على طاولة بسيطة بأحد الأرصفة، قبل أن يظهر رجل أمن بزي رسمي ويبدأ بتوبيخه بألفاظ حادة، مطالبًا إيّاه بمغادرة المكان، ثم فاجأ الجميع بركل الطاولة بعنف، ما أدى لتطاير أدوات الطبخ والطعام على الأرض، وسط ذهول الشاب.
وفجرت الواقعة سيلًا من التعليقات الغاضبة، حيث اعتبر الكثير من النشطاء أن التصرف “مهين وغير إنساني”، ولا يليق بعناصر الأمن، مطالبين بمحاسبة الفاعل ورد الاعتبار للبائع.
في المقابل، برزت بعض الأصوات التي انتقدت قيام الشاب بالتصوير في مكان عام، معتبرين أنه قد يُخل بخصوصية الزبائن والمحيط.
وفي أول رد فعل رسمي، أصدرت قيادة الدرك الوطني بيانًا توضيحيًا أكدت فيه أن “ما حدث هو تصرف فردي لا يمثل المؤسسة ولا يعكس مبادئها”، مشيرة إلى أن إجراءات تأديبية قد تم الشروع فيها بحق المعني، وفقًا للأنظمة المعمول بها.
وشددت القيادة على التزامها التام بمحاسبة أي تجاوز، والعمل على ضبط سلوك العناصر بما يضمن احترام كرامة المواطن والحفاظ على صورة وهيبة الدولة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/5PN3g7HJY4GSACpG.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجزائر بائع متجول شرطي قوات الدرك
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في لندن ومدن أوروبية للمطالبة بمحاسبة إسرائيل
تظاهر الآلاف في العاصمة البريطانية لندن دعمًا لفلسطين، مطالبين بـوقف التعاون مع إسرائيل ومحاسبة قادتها، وفقًا لتقارير إخبارية.
وشهدت عدة مدن أوروبية أخرى مظاهرات مماثلة، عبّر المشاركون فيها عن تأييدهم لاتفاق وقف الحرب ودعوتهم إلى تسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة إنهاء معاناة المدنيين وإحلال السلام العادل.
من جهة أخرى، كشف عاهد فائق بسيسو، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، عن الحجم الكارثي للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في قطاع غزة جراء الحرب، مؤكدًا أن الحكومة تجري حصرًا شاملًا للخسائر بالتعاون مع المؤسسات الدولية والإقليمية العاملة على الأرض.
وأوضح بسيسو، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن عملية الحصر تشمل جميع القطاعات الحيوية، من الإسكان والطرق والمباني العامة إلى الاقتصاد وشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء.
وأشار الوزير الفلسطيني إلى أن تقديرات البنك الدولي والاتحاد الأوروبي قبل ثلاثة أشهر كانت تشير إلى أن تكلفة إعادة إعمار غزة تبلغ نحو 53 مليار دولار، إلا أن التقديرات الجديدة ارتفعت إلى أكثر من 70 مليار دولار نتيجة الدمار الإضافي الذي خلّفه العدوان الأخير.
وأكد بسيسو أن قطاع الإسكان تكبّد خسائر غير مسبوقة، إذ دُمرت نحو 300 ألف وحدة سكنية بالكامل من أصل 500 ألف وحدة، فيما تعرّضت 100 ألف وحدة أخرى لأضرار جزئية، واصفًا المشهد بأنه غير مسبوق في تاريخ القطاع.
ومن جهة أخرى، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الوكالة بحاجة إلى ممرات إنسانية إضافية لزيادة عدد شاحنات المساعدات الواصلة إلى قطاع غزة، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية هناك.
وأضافت الأونروا أنها تمثل الجهة الأممية الوحيدة التي ما زالت تعمل بفعالية داخل القطاع، مشددًا على ضرورة تمكينها من أداء دورها الإنساني والإغاثي الكامل تجاه الفلسطينيين.
فتح: اتفاق غزة انتصار سياسي وإنساني.. ومصر أعادت ضبط البوصلة الإقليميةأكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الاتفاق التاريخي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يُعد انتصارًا سياسيًا وإنسانيًا بعد ما وصفه بـ"المقتلة الكبرى"، موجّهًا تحية لمصر قيادةً وشعبًا على دورها المحوري في صياغة خطة متكاملة واجهت مشروع ترامب، وأسهمت في منع المنطقة من الانزلاق نحو كارثة جديدة.
وأوضح الرقب أن القاهرة أدارت المشهد بذكاء استراتيجي، وتمكنت من فرض إرادتها على الأطراف الدولية والإقليمية، معتبرًا أن التحرك المصري مثّل إعادة ضبط للبوصلات السياسية في المنطقة.