الأسبوع:
2025-06-15@03:56:28 GMT

غدا.. بدء التقديم لـ مسابقة الأزهر للسنة النبوية

تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT

غدا.. بدء التقديم لـ مسابقة الأزهر للسنة النبوية

أعلن الأزهر الشريف، فتح باب التقديم لمسابقة «السنة النبوية» بدءًا من الأحد، الموافق 15 يونيو 2025، على أن تستمر فترة التقديم لمدة خمسة عشر يومًا، لتنتهي في 30 يونيو الجاري، وذلك عبر بوابة الأزهر الإلكترونية.

ويأتي ذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وفي إطار دور الأزهر الريادي في خدمة السنة النبوية المطهرة.

وتأتي هذه المسابقة استكمالًا للنجاح الكبير الذي حققته مسابقة الأزهر السنوية للقرآن الكريم، بهدف تعزيز اقتداء النشء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وبناء جيل واعٍ قادر على تطبيق سنته والدفاع عنها، كما تسعى المسابقة إلى ترسيخ القيم النبوية من خلال التنافس في فهم وحفظ الأحاديث الشريفة، وتشجيع النشء على السير على خطى علماء الحديث في صيانتها وفهمها، وتقوية اللغة العربية، وتمكين الطلاب من الرد على الشبهات المثارة حول السنة النبوية، والتعرف على منهج أئمة الحديث في جمعها وتدوينها. وتهدف المسابقة أيضًا إلى استثمار وقت الفراغ الصيفي للطلاب بما يعود عليهم بالنفع من هدي السنة النبوية قولًا وعملًا

وتضم «مسابقة الأزهر الشريف للسنة النبوية» فرعين، حيث يستهدف الفرع الأول البنين والفتيات من 12 إلى 18 سنة، ويشتمل على حفظ جزء من كتاب «رياض الصالحين» من أوله وحتى باب تحريم العقوق وقطيعة الرحم وعددهم 352 حديثًا، مع فهم أول 50 حديثًا فقط، وحفظ كتاب «مختصر صحيح البخاري» للإمام أبي جمرة «297» حديثًا، كما يتطلب هذا المستوى اجتياز اختبار إلكتروني حول جهود الإمام البخاري في خدمة السنة، وتقديم مقالة عن جهود علماء مصر في خدمة السنة النبوية ثم اجتياز اختبار فيها، أمَّا الفرع الثاني فهو مخصص للبنين والفتيات من 5 إلى 11 سنة، ويشتمل على حفظ جزء أقل من كتاب «رياض الصالحين»، من أوله وحتى آخر باب في بيان كثرة طرق الخير وعددهم 162 حديثًا، وحفظ «الأربعين النووية» للإمام النووي، بالإضافة إلى اجتياز اختبار إلكتروني حول جهود الإمام البخاري في خدمة السنة.

وتستقبل المسابقة مشاركات الطلاب المصريين والوافدين المقيمين في مصر، في الفترة من 15 يونيو 2025 ولمدة خمسة عشر يومًا عبر بوابة الأزهر الإلكترونية، بشرط أن يكون سن المتسابق متوافقًا مع الفئة العمرية المحددة لكل مستوى من مستويات المسابقة، بالإضافة إلى ضرورة حفظ المتسابق للمتن الحديثي، وكذلك الراوي الأعلى الصحابي.

وتأتي جوائز المسابقة كالتالي: سيحصل الفائز من البنين من 12 إلى 18 سنة على درع الإمام البخاري لعلوم السنة ومبلغ 25.000 جنيه مصري، في حين تحصل الفائزة من الفتيات في نفس الفئة العمرية على درع الصحابية أسماء بنت يزيد (خطيبة النساء)، ومبلغ 25.000 جنيه مصري، أمَّا الفائز من البنين من 5 إلى 11 سنة سيحصل على درع الإمام مسلم لعلوم السنة و20.000 جنيه مصري، وتحصل الفائزة من الفتيات في هذه الفئة العمرية على درع كريمة المروزية لعلوم السنة ومبلغ 20.000 جنيه مصري.

وقد تم تحديد جدول زمني لسير أعمال المسابقة، حيث يبدأ التقديم للمسابقة في 15 يونيو 2025 ولمدة خمسة عشر يومًا عبر بوابة الأزهر الإلكترونية: https://www.azhar.eg/azhar-files/sunnah/index.htm#6> وتنطلق الاختبارات في 5 أغسطس 2025، في حين يتم تسليم الجوائز للفائزين في 4 سبتمبر 2025، بالتزامن مع ذكرى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، كما سيتم توفير روابط للكتب والمراجع المطلوبة تيسيرًا على المتسابقين.

اقرأ أيضاًالأزهر يدين العدوان الصهيوني على إيران ويطالب بوقف الانتهاكات المتكررة

شيخ الأزهر: منقذ العاشر من رمضان «شهيد الوطن» ضرب أروع الأمثلة في التضحية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الأزهر الشريف مسابقة السنة النبوية السنة النبویة فی خدمة السنة 000 جنیه مصری على درع حدیث ا

إقرأ أيضاً:

الداخلية أولا وظفار ثانيا وشمال الباطنة ثالثا في النسخة 49 من مسابقة القرآن الكريم

"عُمان": أعلنت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج نتائج النسخة الـ49 من مسابقة القرآن الكريم على مستوى الوزارة للعام الدراسي 2024 / 2025، التي تُعد من أقدم المبادرات التربوية في سلطنة عُمان، التي تهدف إلى تعزيز الارتباط بكتاب الله تعالى، وترسيخ قيمه ومبادئه في نفوس الطلبة بمختلف المراحل التعليمية.

نتائج المسابقة

وتميزت المسابقة هذا العام بمستوى عالٍ من روح المنافسة على مستوى الطلبة والمحافظات التعليمية، حيث حققت تعليمية محافظة الداخلية المركز الأول على مستوى الوزارة، وجاءت تعليمية محافظة ظفار في المركز الثاني، وحصول تعليمية محافظة شمال الباطنة في المركز الثالث.

تاريخ المسابقة

وأكدت الوزارة أن العناية بالقرآن الكريم والاشتغال به من أعظم القربات إلى الله تعالى، لكونه كلامه المُنزل، والدستور الذي يمنح الإنسان عزّته وكرامته في الدنيا والآخرة، وقد حرصت وزارة التربية والتعليم منذ فجر النهضة المباركة على إدراج القرآن الكريم ضمن مناهج التربية الإسلامية، والاهتمام المبكر بتحفيظه، وإتقان تلاوته بين الطلبة، وكان من أبرز ذلك تدشين مسابقة القرآن الكريم عام 1975م (1395هـ)؛ لتصبح ركيزة سنوية في تعزيز روح الانتماء والهُوية الإسلامية في البيئة المدرسية.

مسارات المسابقة

وصُممت المسابقة بطريقة تدرّجية تضمن تنافسًا عادلًا على أربع مراحل: بدءًا من التصفيات على مستوى المدارس، ثم الولايات، فالمحافظات، وصولًا إلى المرحلة الختامية على مستوى الوزارة، حيث تُشكّل لجنة التحكيم بقرار وزاري في كل عام دراسي.

ويتنافس الطلبة في المسابقة في ثلاث مسارات رئيسة، المسار الأول: مسار الحفظ العام الذي يتنافس فيه جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة من مرحلة التعليم المبكر حتى مرحلة التعليم ما بعد الأساسي، وبه خمس مستويات، والمسار الثاني: مسار الحفظ الخاص بالطلبة ذوي الإعاقة، ويشترك فيه جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة في جميع المراحل الدراسية، وينقسم إلى ثلاثة أقسام، وهي: مسابقة الحفظ الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة السمعية وبه ثلاثة مستويات، مسابقة الحفظ الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة البصرية، وبها ثلاث مستويات، ومسابقة الحافظ الخاصة بطلبة الإعاقة الفكرية، وبها ثلاث مستويات، والمسار الثالث: مسار إتقان التلاوة والصوت الحسن، وهي مسابقة خاصة بالطلبة العُمانيين، ويشترك فيها جميع الطلبة العُمانيين من المدارس الحكومية والخاصة، وبها ثلاث مستويات.

التحسين والتطوير

وفي إطار التطوير المستمر، شهدت المسابقة هذا العام عددًا من التحسينات التقنية، من بينها: استخدام الحواسيب الخاصة لتوليد أسئلة عشوائية، وتسجيل جلسات التحكيم بالصوت والصورة، وتحسين البيئة البصرية للمسابقة، وتعزيز التغطية الإعلامية، إلى جانب العمل على تدشين المصحف الإلكتروني، الذي سيسهم في تسجيل الطلبة، وتتبع أدائهم عبر حلول ذكية متكاملة، تدعم توجهات "رؤية عُمان 2040".

التنافس لحفظ كتاب الله

وقال الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي، المدير العام للمديرية العامة لتطوير المناهج، رئيس اللجنة الرئيسية للمسابقة: قامت الوزارة بتطوير مسابقة القرآن الكريم، لتشمل الفئات الطلابية كافة، وخصصت مسارات للطلبة ذوي الإعاقات البصرية، والسمعية، والفكرية، وتم ربط المسابقة بمقرر التلاوة، وأُضيفت مسابقة الصوت الحسن، وذلك لأهمية كتاب الله في حياة المسلم، فهو خير داعٍ إلى الاهتمام بالمعرفة والعلم، فبحفظه يزداد الطالب قوة في إيمانه، وحصافة في تفكيره، واستقامة في نطقه وتحدثه.

وأضاف في حديثه: منذ وضع اللبنات الأولى للمسابقة في بدايات النهضة المباركة، وحتى دورتها الحالية التاسعة والأربعين، وهي في تطور مستمر، سواء أكان في مستوياتها أو آليات تقييمها، أو نوعية الجوائز التي تقدمها للمتنافسين على شرف الفوز في حفظ كتاب الله تعالى.

طموح كل طالب

وتحدث الدكتور حمد بن سالم الراجحي، مدير دائرة تطوير مناهج التربية الإسلامية، رئيس لجنة التحكيم، عن مستويات الطلبة في المسابقة، قائلًا: ترقّت مسابقة القرآن الكريم التربوية في مستوياتها أخذًا بالمبادئ القرآنية والعلمية في مراعاة سُنن التدرج، والوصول إلى المستوى الذي يحفظ فيه الطلبة القرآن الكريم كاملًا، وهو طموح يؤيده واقع أبنائنا الطلبة ممن يحفظون عشرة أجزاء فأكثر حفظًا متقنًا، وأكد في حديثه أن وزارة التربية والتعليم ستظل حاضنة العلم والإيمان والقيم، منها يتخرج الرواد في كل المجالات العلمية، متسلحين بالعلم النافع، والإيمان الراسخ، والقيم الإنسانية العليا، مما يجعلهم يمثلون الوطن والأمة خير تمثيل في مختلف مجالات الحياة.

قدرات الطلبة ومهاراتهم

وصرّح علي بن عبدالله الحارثي، مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، الفائزة بالمركز الأول: لدى أبنائنا الطلبة من القدرات والمهارات ما يؤهلهم بأن يحوزوا قصب السبق في مختلف الأنشطة والفعاليات التربوية، ونبارك لأنفسنا ولطلبتنا الحصول على المركز الأول على مستوى سلطنة عمان في مسابقة القرآن الكريم، ونشكر جميع الجهود المبذولة من قبل الطلبة والمشرفين على هذه المسابقة وأولياء الأمور، وطموحنا أن يبلغ أبناؤنا من مخرجات هذه المسابقة أعلى مراتب التكريم في المسابقات القرآنية، سواء على المستوى المحلي، أو المستويين الخليجي والعربي، أو حتى على المستوى العالمي.

وسام شرف

وعبّرت الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحرية، المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، عن فخرها بالطلبة، بقولها: نفاخر بطلبتنا حفظة كتاب الله تعالى، ومتقني تلاوته، فهنيئًا لنا هذا الفوز الذي يُعد وسام شرف لنا جميعًا، وهنيئًا لمديري المدارس والمعلمين والمعلمات، ولأولياء أمور الطلبة الذين بذلوا جهودهم في المتابعة وتعهد هذا الغرس المبارك، ونثمّن جهود المسؤولين في وزارة التربية والتعليم وعلى رأسهم معالي الوزيرة الموقرة هذا النهج القويم في العناية بكتاب الله تعالى وغرس القيم الحميدة والحفاظ على الهوية الوطنية.

التربية على القيم الأصيلة

وأكد الدكتور وليد بن طالب الهاشمي، المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، أثر المسابقة، قائلًا: إن عناية الوزارة بالقرآن الكريم دليل على الوعي الراسخ بأهميته في تصحيح سلوك النشء، وتربيتهم على القيم الأصيلة التي ستنعكس بلا شك على كافة جوانب الحياة لديهم، مما يعزز الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن، ويغرس قيم الانتماء، ويصقل شخصياتهم، ويجعلهم طموحين للتنافس والمثابرة في مضمار التفوق في شتى ميادين المعرفة، وهذا الفوز يُضاف إلى الجهود المبذولة من قبل المسؤولين عن هذه المسابقة.

وتهدف المسابقة إلى تنمية الشعور بأهمية القرآن الكريم لدى طلبة المدارس الحكومية والخاصة، وخدمة مناهج التربية الإسلامية في جميع المراحل الدراسية، وتحسين الزاد اللغوي لدى الطالب، وتعزيز التنافس في حفظ القرآن الكريم، وبث روح الاعتزاز بكتاب الله في نفس الطالب، وتعزيز التمسك بدينه وهويته الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزين في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي بولاية عبري
  • "التربية" تعلن نتائج النسخة الـ49 من مسابقة القرآن الكريم
  • غدا.. بدء التقديم "لمسابقة الأزهر للسنة النبوية"
  • الداخلية أولا وظفار ثانيا وشمال الباطنة ثالثا في النسخة 49 من مسابقة القرآن الكريم
  • بدء التقديم لمسابقة الأزهر للسنة النبوية بالمناطق الأزهرية
  • للمصريين والوافدين.. التقديم لمسابقة الأزهر للسنة النبوية غدا
  • اعلاميات وناشطات في حديث لـ”الاسرة” الولاية أمر إلهي.. فيه اكتمال الدين وتمام النعمة وفلاح الأمة
  • الاحتفال بتكريم الفائزين في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي بعبري
  • اللجنة الشبابية بنادي الشباب تعلن نتائج مسابقة الإبداعات الثقافية