جسم غريب في شوكولاتة “دبي” كاد يودي بحياة طفلة في ديار بكر
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
تعرض طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات لحالة اختناق أثناء تناوله شوكولاتة “دبي” التي اشترتها عائلته من أحد الأسواق في ولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا.
اقرأ أيضابورصة إسطنبول ترتفع وسط تقلبات إقليمية
الثلاثاء 17 يونيو 2025تدخل عاجل من الأم
أسرعت والدة الطفلة إلى إنقاذها فور ملاحظتها صعوبة في تنفسها، وتمكنت من إخراج بقايا الشوكولاتة من فمها، لتكتشف وجود قطع بلاستيكية بداخلها.
مفاجأة داخل الشوكولاتة
قال يعقوب كورتكين، والد الطفلة، إنه أصيب بالذعر بعد تلقيه اتصالًا من المنزل، مشيرًا إلى أن زوجته لاحظت جسمًا غريبًا عالقًا في حلق ابنتهما، واتضح بعد إخراجه أنه قطع من النايلون داخل الشوكولاتة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا الآن حوادث تركيا ديار بكر عين على تركيا
إقرأ أيضاً:
منح لقب “سير” للملياردير هانز راوزينغ رغم ماضيه القضائي يثير الجدل في بريطانيا
لندن
أثار قرار منح رجل الأعمال البريطاني هانز كريستيان راوزينغ لقب “سير” ضمن قائمة تكريم عيد ميلاد الملك تشارلز الثالث جدلاً واسعاً في الأوساط البريطانية، نظراً لتاريخه الشخصي المرتبط بقضية مأساوية شغلت الرأي العام قبل أكثر من عقد.
وراوزينغ، وريث إمبراطورية “تترا باك” لتغليف الأغذية، حظي بالتكريم الملكي تقديراً لإسهاماته البارزة في العمل الخيري ودعم الفنون، على الرغم من سجله القضائي الذي يعود إلى عام 2012، حين أُدين بإخفاء جثة زوجته الراحلة، إيفا، داخل منزلهما في لندن لمدة ثمانية أسابيع بعد وفاتها بسبب فشل قلبي ناجم عن تعاطي المخدرات.
وكانت التحقيقات قد كشفت حينها، قام راوزينغ بإخفاء الجثة داخل غرفة نوم محصّنة، مغطاة بأكياس قمامة وأغطية، مبرراً فعلته بعجزه عن تقبل وفاتها أو المضي قدماً في الحياة بدونها. وتم اكتشاف الأمر بعد توقيفه بسبب قيادة متهورة، حيث عُثر بحوزته على أدوات تعاطي مخدرات، وثبت لاحقاً وجود الكوكايين والمورفين ومهدئات في دمه.
وحُكم عليه بالسجن عشرة أشهر مع وقف التنفيذ، إضافة إلى شهرين آخرين لقيادته تحت تأثير الكحول ، إلا أن حياة راوزينغ شهدت تحوّلاً جذرياً بعد زواجه من جوليا، التي ساعدته في التعافي من الإدمان والتغلب على أحزانه، ليصبحا معاً من أكبر المساهمين في القطاع الخيري داخل المملكة المتحدة.
ومن خلال “صندوق جوليا وهانز راوزينغ”، قدّم الزوجان تبرعات سنوية تصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني لدعم مبادرات إنسانية وثقافية. وخلال أزمة كوفيد-19، ساهما بمساعدات طارئة بقيمة 16.5 مليون جنيه، شملت مليون جنيه لصالح حملة “ميل فورس” لدعم كبار السن.
ورغم التكريم، لا تزال أصوات الناقدين ترى أن ماضي راوزينغ لا يمكن تجاهله، ما يفتح نقاشاً أوسع حول معايير منح الألقاب الشرفية في بريطانيا.