الثورة نت/
أكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، أنّ حزب الله مستعد للرد والمقاومة لو حصل أيّ توسّع في العدوان.. مشدداً على أنّ جاهزية ‏المقاومة عالية ولن تتراجع عن مساندة غزة إلى حين توقّف العدوان.‏
وبحسب الميادين جاء ذلك في كلمة للشيخ قاسم خلال حفل تأبين الشهداء الثلاثة من بلدة بليدا جنوب لبنان، الليلة الماضية، وتعليقاً على ‏تصريحات رئيس أركان العدو وقائد المنطقة الشمالية المتعلقة باستعدادات “جيش” العدو للدخول ‏البري إلى لبنان.

وقال الشيخ قاسم: إنّ حزب الله غير معني بالتعامل مع تصريحات مسؤولي العدو ما إذا كانت ‏من باب التهويل أو الجدية.‏
وشدّد على أنّ المقاومة مستمرة في المساندة والدفاع ومصمّمة على ردع العدو الصهيوني ‏وإرباكه.. مؤكداً أنه لن يؤثّر فيها التهويل.‏

وأضاف:” العين بالعين والسن بالسن، ‏وعلى كل حال فلنترك الميدان يحسم الخيارات”.‏
ويُذكر أنّ نائب الأمين العام لحزب الله كان قد توعّد العدو، قبل أيام، بالقول: إنه “إذا ارتكب العدو أي حماقة بحق لبنان فستكون بنسخة مطورة عن هزيمة تموز، وستكون مدوّية له وانتصاراً مدوياً للمقاومة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني

الثورة نت /..

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.

وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.

وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.

وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.

وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.

مقالات مشابهة

  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت
  • حومة يتابع جاهزية تأمين انتخابات سبها ضمن مبادرة «معًا من أجل الجنوب»
  • حزب الله: الدولة معنيّة بتثبيت السيادة والمقاومة أدّت دورها في مساندتها
  • لأول مرة.. أمين حزب الله يكشف عن مؤامرة جديدة ويؤكد: سلاحنا لن يُنْزَعْ ولو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان
  • إسرائيل تقصف جنوب لبنان وحزب الله يحذر من الاستسلام للاحتلال
  • أمين عام حزب الله: سلاح المقاومة لن يُنزع تحقيقاً لهدف “إسرائيل” ولو اجتمعت الدنيا
  • الجميّل: العهد لم يخذلنا لكن المطلوب سرعة أكثر في اتّخاذ القرارات والحسم
  • نائب عن حزب الله: يجب التركيز على وقف عدوان إسرائيل قبل السلاح
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • في هذا اليوم.. كلمة لنعيم قاسم