الثورة نت/
أكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، أنّ حزب الله مستعد للرد والمقاومة لو حصل أيّ توسّع في العدوان.. مشدداً على أنّ جاهزية ‏المقاومة عالية ولن تتراجع عن مساندة غزة إلى حين توقّف العدوان.‏
وبحسب الميادين جاء ذلك في كلمة للشيخ قاسم خلال حفل تأبين الشهداء الثلاثة من بلدة بليدا جنوب لبنان، الليلة الماضية، وتعليقاً على ‏تصريحات رئيس أركان العدو وقائد المنطقة الشمالية المتعلقة باستعدادات “جيش” العدو للدخول ‏البري إلى لبنان.

وقال الشيخ قاسم: إنّ حزب الله غير معني بالتعامل مع تصريحات مسؤولي العدو ما إذا كانت ‏من باب التهويل أو الجدية.‏
وشدّد على أنّ المقاومة مستمرة في المساندة والدفاع ومصمّمة على ردع العدو الصهيوني ‏وإرباكه.. مؤكداً أنه لن يؤثّر فيها التهويل.‏

وأضاف:” العين بالعين والسن بالسن، ‏وعلى كل حال فلنترك الميدان يحسم الخيارات”.‏
ويُذكر أنّ نائب الأمين العام لحزب الله كان قد توعّد العدو، قبل أيام، بالقول: إنه “إذا ارتكب العدو أي حماقة بحق لبنان فستكون بنسخة مطورة عن هزيمة تموز، وستكون مدوّية له وانتصاراً مدوياً للمقاومة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

توقيت مهم وخطير للعملية اليمنية وهذا ما تم الكشف عنه

يمانيون / خاص

برز توقيت العمليات الأخيرة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية كعامل حاسم  بأبعاد استراتيجية تتجاوز ساحة المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، إذ تأتي في لحظة حساسة تشهد فيها المنطقة تصاعدًا في التوترات، وخصوصًا في قطاع غزة الذي يواجه عدوانًا متواصلاً دون مؤشرات حقيقية على تهدئة أو وقف لإطلاق النار.

وبحسب مختصين في الشأن العسكري، فإن العمليات اليمنية لم تكن مجرد رد فعل أو تحرك تقليدي، بل جاءت في توقيت بالغ الأهمية بعد الرد الرسمي لفصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، على المقترح الأمريكي المعروف باسم “مبادرة ويتكوف”. هذا التزامن أضفى على التحرك اليمني طابعًا سياسيًا واستراتيجيًا، يعكس وحدة موقف محور المقاومة وتكامل الجبهات في وجه العدوان.

ويرى محللون أن الرسالة الأوضح التي حملها التوقيت اليمني هي أن العدو الإسرائيلي لن يتمكن من عزل جبهة غزة عن بقية الجبهات، ولن ينعم مستوطنوه بالأمن طالما استمر العدوان دون توقف، مشيرين إلى أن حالة القلق المتزايدة داخل العمق الصهيوني تعكس أثر هذا النوع من العمليات المرتبطة بتوقيت مدروس لا ينفصل عن المشهد العام.
وفي هذا السياق، أشار الخبير العسكري  العميد نضال زهوي ، إلى أن التوقيت ليس فقط أداة عسكرية بل هو رسالة سياسية بحد ذاته، تؤكد أن الرد على العدوان لن يظل محصورًا في ساحة واحدة، وأن أي مبادرة لوقف إطلاق النار يجب أن تكون شاملة وجدية لتعيد الاستقرار إلى المنطقة.

توقيت العمليات اليمنية، إذاً، لا يُقرأ فقط من زاوية الفعل العسكري، بل كجزء من حسابات أكبر ترسم مشهدًا جديدًا للمواجهة، عنوانه الأساسي  لا هدوء ما دام العدوان مستمرًا.

مقالات مشابهة

  • الخطيب: نحذّر ابناءنا من استعمال السلاح لانه ليس للداخل بل لمحاربة العدو
  • الشيخ يزبك: لا كلام قبل الانسحاب وإيقاف الاعتداءات وإعادة الإعمار
  • توقيت مهم وخطير للعملية اليمنية وهذا ما تم الكشف عنه
  • قيادي بحماس: مرونة المقاومة عالية لكن نتنياهو يراوغ ويفاوض فقط على ملف الأسرى
  • حزب الله.. الرقم الإسلامي الصعب
  • مسيرات جماهيرية كبرى في المحافظات تأكيدا على ثبات الموقف المساند لفلسطين والأقصى الشريف
  • ملصقات ضدَّ حزب الله في الجنوب.. والفاعل جيش العدو!
  • مليونية لا أمن للكيان  تدعو الامة للصحوة والتحرك العاجل لانقاذ الأقصى
  • 74 مسيرة حاشدة في المحويت تأكيدًا على ثبات الموقف المساند لفلسطين والأقصى
  • 44 مسيرة ووقفة حاشدة في تعز تأكيدا على مواصلة النفير والنصرة لفلسطين