“النيابة الاتحادية للطوارئ” و”الطوارئ والأزمات” ينظمان ورشة عمل للتعريف بالسلامة المجتمعية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
نظمت النيابة الاتحادية للطوارئ والأزمات والكوارث بالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ورشة عمل بعنوان “السلامة المجتمعية”، وذلك بهدف تعزيز التواصل والتعاون والارتقاء بمنظومة الطوارئ والأزمات والكوارث على المستوى الوطني.
وتناولت الورشة التي قدمها فريق الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات التعريف بالإطار الوطني للجاهزية والسلامة العامة بشقيه المؤسسي والمجتمعي، حيث تم تسليط الضوء على موضوع الورشة وهو السلامة المجتمعية وارتباطها بالقضايا المجتمعية التي قد تتناولها النيابة الاتحادية وذلك لبناء جسور التواصل والتعاون والوصول لوحدة التكامل الوطني.
حضر الورشة المستشار علي سعيد الكندي المحامي العام الأول والدكتور أحمد حبيب الكمالي مدير إدارة التفتيش، وسالم علي الزعابي رئيس النيابة الاتحادية للطوارئ والأزمات والكوارث وعدد من المستشارين ورؤساء النيابات في النيابة العام للدولة.
كما حضر فهد بطي المهيري مدير إدارة السلامة والوقاية بالهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والكوارث، وعلي محمد الظاهري مدير مركز أبوظبي، وليلى خالد باحسين رئيسة قسم الجاهزية والسلامة والسلامة العامة، وعفراء سيف الهاملي أخصائي أول سلامة مجتمعية.
وأكد رئيس النيابة الاتحادية للطوارئ والأزمات والكوارث أهمية الإطار الوطني للجاهزية والسلامة العامة والذي يهدف إلى تعزيز المرونة المؤسسية والمجتمعية، والحد والتقليل من المخاطر المجتمعية والمؤسسية، بجانب اختيار أفضل معايير السلامة المهنية، مشيراً إلى أهمية مراجعة القوانين والتشريعات الناظمة بشكل دوري واقتراح التعديلات المناسبة بما يتوافق مع الحاجة المجتمعية، لتمكين المؤسسات للحد والسيطرة من المخاطر وتعزيز بناء القدرات والإمكانية الوطنية.
من جانبه ، أكد فهد بطي المهيري مدير إدارة السلامة بالهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والوقاية أن ورشة “السلامة المجتمعية” تمثل محطة مهمة وضرورية نحو تعزيز التواصل والتنسيق الفعّال في سبل تطوير وتعزيز منظومة السلامة العامة ورفع كفاءة تطبيق معايير الصحة والسلامة المهنية في جميع القطاعات والمجتمعات، كما أن الهيئة حريصة على تعزيز ثقافة السلامة والوقاية وتعميق الوعي بأهميتها بين جميع فئات المجتمع، وذلك من خلال تقديم كافة الدعم والموارد الضرورية لضمان نجاحها وتحقيق أهدافها المرجوة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية.
ويؤكد هذا التعاون المشترك بين فكر النيابة الاتحادية للطوارئ والأزمات وفكر الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث على الارتباط الوثيق والمتبادل بين منظومة الطوارئ والأزمات في الدولة لتحقيق الخطط والاستراتيجيات والتوجهات الحالية والمستقبلية لدولة الإمارات الكفيلة بدعم مسيرة التنمية في الدولة، وصولاً إلى تحقيق مستهدفات مئويتها، وتوحيد الجهود والتوعية لحماية ثقافة وقيم المجتمع، والعمل على ضمان جودة حياة الفرد، والتقليل من المخاطر المجتمعية وتبعاتها لخلق مجتمع مرن قادر على الصمود في مواجهة التحديات الداخلية والعابرة للحدود.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للدفاع المدني» تعزز إجراءات الوقاية والسلامة في «ليوا الدولي»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتشارك هيئة أبوظبي للدفاع المدني في تأمين فعاليات مهرجان ليوا الدولي 2026، المقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، الذي ينطلق اليوم ويستمر حتى 3 يناير 2026 بمدينة ليوا، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لضمان أعلى معايير الوقاية والسلامة في الفعاليات الكبرى التي تشهدها الإمارة.
وأكدت الهيئة حرصها على تعزيز منظومة السلامة خلال المهرجان من خلال نشر الوعي الوقائي بين الزوار وترسيخ ثقافة السلامة باعتبارها ركيزة أساسية لحماية الأرواح والممتلكات. وتشمل استعداداتها إقامة نقاط للإطفاء والإنقاذ والإسعاف، وتقديم إرشادات توعوية حول الوقاية من المخاطر وأهمية الالتزام بإجراءات السلامة العامة في مواقع الفعاليات.
وتنفذ فرق التفتيش الميداني التابعة للهيئة سلسلة من الجولات اليومية للتأكد من جاهزية مرافق المهرجان وأنظمة مكافحة الحريق، وفعالية مخارج الطوارئ وخطط الإخلاء، ونقاط التجمع، إلى جانب التحقق من التزام المنظمين بتطبيق معايير السلامة المعتمدة. كما تعمل الفرق المتخصصة على تدريب الكوادر التشغيلية في المهرجان على خطط الطوارئ لضمان سرعة الاستجابة وسلامة الزوار والمشاركين.
وأوضحت الهيئة أن مشاركتها تأتي ضمن نهجها الاستباقي في تعزيز الجاهزية ورفع كفاءة الاستجابة في جميع الأحداث والفعاليات التي تستقطب الزوار من داخل الدولة وخارجها، مؤكدة استمرارها في تنفيذ الجولات التفتيشية وبرامج التوعية الشاملة بما يسهم في ترسيخ ثقافة الوقاية وتعزيز بيئة مجتمعية أكثر أماناً.