أمير القصيم يستقبل أصحاب الفضيلة والمسؤولين وأهالي المنطقة في الجلسة الأسبوعية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في الجلسة الأسبوعية المسائية التي أقيمت الثلاثاء، بقصر التوحيد بمدينة بريدة ، عددًا من أصحاب الفضيلة والمسؤولين والأعيان من أهالي المنطقة.
ورفع سموه في بداية الجلسة، التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلًا الله أن يعيده على القيادة والوطن وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالأمن والإيمان والخير والبركات.
ونوه بالعناية والدعم اللذين يوليهما خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – لرعاية برامج الإسكان وتوفير السكن الملائم للمواطنين وتحسين جودة حياتهم، بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة من خلال المبادرات والحملات المتعددة عبر المنصات الحكومية التي من بينها إطلاق حملة جود للإسكان لتوفير السكن للأسر الأشد حاجة من خلال مستهدفها في جميع مناطق المملكة.
وأوضح سموه أن منطقة القصيم كانت من أوائل المناطق التي حرصت على توفير الإسكان للأسر الأشد حاجة من خلال برامج الإسكان التنموي، أو من خلال جمعية الإسكان الأهلية، في جميع أنحاء منطقة القصيم، حاثًا القائمين على الأوقاف الخيرية والميسورين من رجال الأعمال والقطاع الخاص على تعزيز دور المسؤولية المجتمعية في البنوك السعودية من خلال التوسع في برامجها المجتمعية لتشمل دعم مستهدفات حملة جود للإسكان، مشيرًا إلى أن الجميع مسؤول في نقل رسالة أهداف هذه الحملة، وإيصالها لجميع فئات المجتمع بما يحقق التطلعات المأمولة للحملة بالمنطقة.
من جانبه ثمّن مدير حملة جود الإسكان فهد بن عايد العنزي، دعم ومتابعة سموه للحملة في منطقة القصيم التي شهدت تفاعلًا كبيرًا من بين مناطق المملكة، لافتًا الانتباه إلى أن ذلك يعكس حرصه على الوصول إلى الأهداف المنشودة وتغطية مستهدفات منطقة القصيم من الحملة، التي تبلغ 1171 وحدة سكنية، مشيرًا إلى ما تهدف إليه الحملة من تأمين وحدات سكنية للأسر الأشد حاجة في جميع مناطق المملكة.
بدوره، أكد المشرف العام على لجنة إصلاح ذات البين الشيخ إبراهيم الحسني خلال الجلسة، أن سمو أمير منطقة القصيم وضع برامج الإسكان من أولى اهتماماته لتوفير السكن للأسر الأشد حاجة بالمنطقة من خلال برامج الإسكان الخيرية والتنموية، وأطلق مبادرة لتوفير السكن للأسر المحتاجة في محيط أسرتهم على أرضهم، دون الحاجة إلى الانتقال إلى مكان آخر ، وهذا يؤكد نهج القيادة الرشيدة وحرصها على توفير السكن للمواطنين المحتاجين، داعيًا رجال الأعمال والميسورين إلى التعاون ودعم حملة جود للإسكان لما فيها من خير عظيم وأجر كبير في هذا الشهر الفضيل.
فيما نوه القاضي بمحكمة الاستئناف الشيخ سليمان الربعي، بحرص سمو أمير منطقة القصيم على دعم برامج الإسكان، مبينًا أن حملة جود للإسكان تأتي باهتمام من القيادة الرشيدة في هذا الشهر الفضيل وهي مصدر اطمئنان للمستفيدين وتمتاز بالشفافية العالية، مشيرًا إلى أن التبرع للحملة من زكاة مفروضة أو صدقة نافلة فيها من الخير النافع للمتبرع الدنيا والآخرة مما يسهم في توفير السكن للفئات المستحقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير القصيم القصيم للأسر الأشد حاجة برامج الإسکان منطقة القصیم من خلال
إقرأ أيضاً:
كيم يستقبل وحدة عائدة من مهمة خاصة في روسيا
استقبل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وحدة هندسية عسكرية عادت من مهمة استمرت نحو 120 يوما في منطقة كورسك غربي روسيا، نفّذت مهاما قتالية وهندسية في إطار الحرب الدائرة بين موسكو وكييف.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن كيم حضر حفل استقبال رسمي للوحدة، وأشاد بأداء ضباط وجنود الفوج 528 من سلاح المهندسين في الجيش الشعبي الكوري.
ووصف كيم أداء جنوده -وفقا للوكالة- بـ"البطولية" و"الشجاعة الجماعية" في تنفيذ أوامر حزب العمال الكوري الحاكم خلال المهمة في منطقة كورسك.
وأضافت الوكالة أن الوحدة الهندسية أُرسلت مطلع أغسطس/آب الماضي، ونفّذت مهاما قتالية وهندسية شملت إزالة الألغام في منطقة كورسك غربي روسيا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت الشهر الماضي أن قوات كورية شمالية ساعدت الجيش الروسي في صد توغل أوكراني واسع بكورسك، وتؤدي دورا مهما في تطهير المنطقة من الألغام.
واعترف كيم جونغ أون بمقتل 9 جنود خلال المهمة، واصفا ذلك بأنه "خسارة مفجعة"، وأعلن منح الفوج وسام الحرية والاستقلال، بينما مُنح الجنود التسعة لقب "بطل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية" إلى جانب أوسمة رسمية أخرى.
وأُقيم حفل الاستقبال، حسب الإعلام الرسمي، في بيونغ يانغ الجمعة، بحضور كبار القادة العسكريين ومسؤولي الحزب الحاكم، إلى جانب عائلات الجنود وحشود من المواطنين.
ووفقا لمصادر كورية جنوبية وأوكرانية وغربية، أرسلت كوريا الشمالية، بموجب اتفاقية دفاع مشترك مع موسكو، نحو 14 ألف جندي إلى منطقة كورسك العام الماضي، قُتل أكثر من 6 آلاف منهم خلال المعارك، وهي تقديرات لم تؤكدها بيونغ يانغ.
وباتت كوريا الشمالية من بين أبرز حلفاء روسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا قبل نحو 4 أعوام، إذ أرسلت آلاف الجنود وحاويات مليئة بالأسلحة لمساعدة موسكو على دفع القوات الأوكرانية للانسحاب من غرب روسيا.
إعلانويرتبط البلدان بمعاهدة دفاع مشترك أبرمت عام 2024، ويواجه كل منهما عقوبات دولية كبيرة، والتي فرضت على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، وعلى كوريا الشمالية بسبب برنامجها للأسلحة النووية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شكر الزعيم الكوري الشمالي -خلال لقاء جمعهما في بكين مطلع سبتمبر/أيلول الماضي- على إرسال جنود للقتال ضد أوكرانيا، في حين تعهّد كيم بالدعم الكامل لروسيا، وبذل "كل ما بوسعه لمساعدة" موسكو.