البلاد – الرياض

قال أمين الناصر رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، إن الاستثمارات الرأسمالية ارتفعت بـ 28 % خلال 2023، مقارنة بـ 2022. وأكد في البث الإلكتروني الصوتي لاستعراض نتائج أرامكو السعودية، أن الشركة تركز على زيادة العوائد لمساهميها على المدى البعيد وعبر مختلف مراحل دورة الأسعار، حيث قامت بزيادة توزيعات الأرباح الأساسية بنسبة 4 %.

وأشار إلى أن نتائج عام 2023 تعد أعلى أرباح بين الشركات المدرجة عالميًا في العام، وثاني أعلى أرباح في تاريخها.
وأوضح أن التوجيه الحكومي للحفاظ على طاقتها الإنتاجية القصوى المستدامة عند مستوى 12 مليون برميل في اليوم، سيدعم ذلك تنفيذ مشاريعها الرئيسة التي لا تزال قيد الإنشاء وتأجيل المشاريع التي لم يبدأ تنفيذها بعد ،مؤكدا أن هذه المشاريع ستعزز كذلك القدرة على الاستجابة السريعة لتغيرات السوق، والمحافظة على الطاقة الإنتاجية القصوى. وقال إن الطلب العالمي على النفط كان قوياً حيث بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق في عام 2023، ومن المتوقع أن يظل الطلب قوياً في عام 2024، حيث تشير بعض التقديرات المستقلة إلى أن الطلب العالمي سيترواح ما بين 103.5 و104.2 مليون برميل يومياً ، لافتا إلى أن الشركة لا تزال تتوقع أن يواصل الطلب على النفط ارتفاعه على المدى المتوسط إلى البعيد، كما أن الشركة في وضع يتيح لها الاستفادة من هذه الزيادة في الطلب.


تنويع المشاريع
وقال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين إن التوسع في أعمال التكرير والكيميائيات والتسويق داخل وخارج المملكة يهدف إلى تعزيز تكامل أعمال الشركة وجني العوائد في الأسواق النامية، مضيفاً أنها تواصل برنامجها لتحويل السوائل إلى كيميائيات من خلال زيادة مبيعات النفط الخام في الصين. وقال إن حصة الشركة من الطاقة التكريرية ارتفعت إلى 4.1 مليون برميل يومياً منذ عام 2019، كما ارتفعت حصتها من طاقة إنتاج الكيميائيات إلى ما يقرب من 60 مليون طن سنوياً، مشيراً إلى أن هذا التوسع لأعمال الشركة التجارية في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق يوفر لها ميزة تنافسية، حيث بلغ متوسط حجم الأعمال التجارية 6.8 مليون برميل يومياً من النفط الخام والمنتجات البترولية المكررة، بزيادة قدرها 51 % عن مستويات 2019، و4.6 مليون طن من المنتجات الكيميائية السائلة، بزيادة تقدر بنحو 109 % عن مستويات 2019. وقال إن الشركة تواصل العمل على زيادة إنتاجها من الغاز بأكثر من 60 % بحلول عام 2030، وذلك لتلبية الطلب المحلي المتزايد ، مشيرا إلى أن سوق الغاز في المملكة يعتبر من أكبر الأسواق في العالم بمستوى طلب يصل إلى 10 مليارات قدم مكعبة قياسية في اليوم، مما يعكس ارتفاع مستوى الثقة لدى الشركة، في الوقت الذي تعمله فيه على تطوير هذه المواد ، مشيرا إلى أن مرفأ الحوية عنيزة يعد أول مرفق من نوعه لتخزين الغاز الطبيعي في باطن الأرض في المملكة، ويتوقع أن يوفر نحو 2 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز الطبيعي لإعادة ضخها في شبكة الغاز الرئيسية بنهاية هذا العام.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: ملیون برمیل إلى أن

إقرأ أيضاً:

المهندس الكعبي: حقل الشمال يرفع الإنتاج إلى 142 مليون طن سنوياً وهذا سعر النفط الضامن لاستدامة الاستثمار

قال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، إن الولايات المتحدة لا تُعد منافساً لصادرات قطر من الغاز المسال إلى آسيا، مشيراً إلى أن أغلب صادرات أميركا تتوجه إلى أوروبا وأميركا الجنوبية.

وأضاف خلال منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع "بلومبرغ" أن مشتري الغاز الطبيعي المسال من الصين والهند يجرون نقاشات بشأن شراء كميات إضافية من الغاز القطري.

وأكد سعادته خلال المنتدى أن قطر للطاقة تتطلع إلى تداول 30 إلى 40 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال غير القطري بحلول 2030، فيما كشف عن أن الشركة تتداول حالياً نحو 10 ملايين طن من الغاز المسال، مشيرا إلى أن الغاز غير القطري يمثل حالياً 50% من الأحجام التي تتداولها الشركة.

على صعيد الأسعار الملائمة لاستدامة الاستثمار في قطاع النفط والغاز، قال الكعبي إن هناك حاجة إلى سعر للنفط يتراوح بين 70 و80 دولاراً للبرميل للحفاظ على مستوى الإنتاج الحالي وزيادته.

أضاف "أعتقد أنه إذا انخفضت أسعار النفط عن 60 دولاراً للبرميل، سيتراجع الاستثمار، ولن تتم تلبية جميع متطلبات الطاقة الكهربائية عالمياً وليس فقط في الولايات المتحدة". ويرتبط سعر الغاز بأسعار النفط بمعادلة سعرية" - حسب الشرق بلومبرج.

وأضاف خلال منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع "بلومبرغ" أن مشتري الغاز الطبيعي المسال من الصين والهند يجرون نقاشات بشأن شراء كميات إضافية من الغاز القطري.

وأكد سعادته خلال المنتدى أن قطر للطاقة تتطلع إلى تداول 30 إلى 40 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال غير القطري بحلول 2030، فيما كشف عن أن الشركة تتداول حالياً نحو 10 ملايين طن من الغاز المسال، مشيرا إلى أن الغاز غير القطري يمثل حالياً 50% من الأحجام التي تتداولها الشركة.

على صعيد الأسعار الملائمة لاستدامة الاستثمار في قطاع النفط والغاز، قال الكعبي إن هناك حاجة إلى سعر للنفط يتراوح بين 70 و80 دولاراً للبرميل للحفاظ على مستوى الإنتاج الحالي وزيادته.

أضاف "أعتقد أنه إذا انخفضت أسعار النفط عن 60 دولاراً للبرميل، سيتراجع الاستثمار، ولن تتم تلبية جميع متطلبات الطاقة الكهربائية عالمياً وليس فقط في الولايات المتحدة". ويرتبط سعر الغاز بأسعار النفط بمعادلة سعرية"..

مقالات مشابهة

  • إنتاج النفط يتجاوز 1.38 مليون برميل يومياً
  • 6 مليارات برميل احتياطي النفط الصخري جنوب شرقي تركيا
  • مصر ترفع وارداتها من الغاز المسال إلى 7 شحنات في يونيو المقبل
  • استمرار ارتفاع أسعار صرف الدولار
  • المهندس الكعبي: حقل الشمال يرفع الإنتاج إلى 142 مليون طن سنوياً وهذا سعر النفط الضامن لاستدامة الاستثمار
  • شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تلهب الطلب على الغاز بأميركا
  • الأردن: ارتفاع الطلب على السيارات المستأجرة خلال العيد بنسبة 70- 80%
  • انتعاش قياسي في الإنتاج.. النفط عند 1.38 مليون برميل والغاز يتجاوز 2.5 مليار متر مكعب
  • ارتفاع في أسعار المحروقات صباح اليوم.. ماذا عن الغاز؟
  • ليبيا تسجل أكثر من 1.4 مليون برميل نفط وملياري قدم مكعب غاز خلال 24 ساعة