أحد أعرق فنادق أوروبا يعود قريبا إلى مجده السابق
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بإطلالة مميزة على نهر الدانوب، يُعد فندق "جيليرت" منذ زمن طويل منارةً للفخامة المعمارية ومصدر فخر لعاصمة المجر، بودابست.
منذ افتتاحه الكبير في عام 1918، استضاف هذا المعلم الشهير بطراز الفن الجديد (آرت نوفو) ملوكًا، وفنانين، وشخصيات بارزة.
واحتل مكانة دائمة في قصة مدينة ارتقت لتُصبح واحدة من أروع عواصم أوروبا، قبل أن تدخل في انحدار قسري دام لعقود تحت الحكم الشيوعي.
وقد شهد فندق "جيليرت" هذه الفترات التاريخية المضطربة، لكن تركت السنوات آثارها عليه بوضوح. وبعد عقود من التشغيل المستمر، أُغلق الفندق في عام 2019، وقد تلاشت فخامته، وتآكلت تصاميمه الداخلية.
خلال السنوات القليلة الماضية، رغم أن المنتجع الصحي الجميل المجاور للفندق، وإن كان قد فقد شيئًا من بريقه، استمر في جذب الزوار كواحد من أبرز الحمامات الحرارية في بودابست، إلا أن فندق "جيليرت" ظل مغلقًا.
وتُركت ردهته، التي كانت يومًا تعج بالحياة، مليئة بالأثاث القديم، ولا يمكن رؤيتها إلا من خلال نوافذ مغبرة.
اليوم، بعد أكثر من قرن على افتتاحه الأول، يخضع هذا الفندق الأيقوني لعملية تجديد شاملة. ومن المقرر أن يُعاد افتتاحه في عام 2027 تحت إشراف مجموعة فنادق "ماندارين أورينتال" المرموقة، ليجمع "جيليرت" الجديد بين تاريخه الغني وفخامة العصر الحديث.
الطبقة الراقيةوقد تردّد صدى جاذبية فندق "جيليرت" حتى في عالم السينما، حيث يبدو أن بعض عناصر فيلم "The Grand Budapest Hotel" (فندق بودابست الكبير) استُلهمت من سحره الغريب.
شارك الفندق الخيالي بالفيلم مصيرًا مشابهًا لمصير "جيليرت"، إذ تلاشى بريق سنواته السابقة للحرب مع مرور الزمن ليتحوّل، في هذه الحالة، إلى كيان وظيفي قائم على الطراز السوفييتي في السبعينيات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بودابست
إقرأ أيضاً:
عبيدة أمير تنتهي من تصوير كليبين في بودابست.. والعرض خلال أيام
انتهت المطربة عُبيدة أمير، من تصوير كليبين غنائيين في مدينة بودابست، مع المخرجة المصرية بتول عرفة، من إنتاج شركة لايف ستايلز ستوديوز للمنتج فهد الزاهد، حيث تقدم المخرجة بتول عرفة لأول مرة كليبين عن قصة واحدة من جزئين لنفس المطربة.
ويشار إلى أن المخرجة بتول عرفة و المنتج فهد الزاهد يقدمان دائما أفكارا متنوعة ومختلفة، مثلما سبق وجمعهما أمير الغناء هاني شاكر مع النجمة اللبنانية كارول سماحة في كليب "بقالي كتير" و"شكرا"، وحققا نجاحا كبيرا، حيث تخطت نسبة مشاهدتهما ال ١٠٠ مليون مشاهدة على اليوتيوب، وتصدرا تريند اليوتيوب لمدة شهر بالكامل.
الكليبان هما كليب أغنية "كام فراق" من كلمات إبراهيم محمد وألحان أحمد أنور وتوزيع الكشكى ومدير التصوير أحمد عبد العزيز، والثاني أغنية "قلبى دليل" كلمات خالد ڤرناس وألحان كريم فتحى وتوزيع إسلام غلاب مع مدير التصوير أحمد عبد العزيز أيضا.
الكليبان "كام فراق" و"قلبي دليل" يجمعان بين الدراما والغناء ، و يكملان بعضهما البعض، حيث تتناول الأغنية "كام فراق"، المعاناة التي تعيشها بطلة الحدوتة مع الغربة سواء من الوحدة والابتعاد عن الأهل أو التحديات الصعبة التي تواجهها في بلد أوروبية تختلف تمام على كل المستويات عن طبيعة البلدان العربية، والأغنية الثانية المتصلة بالأغنية الأولى تتناول قصة الحب التي تجمعها بحبيبها في الغربة وهى الصدفة التي تجمعهما سويا.
الكليبان يعرضان بشكل منفصل متصل الحدوتة الأولى تكمل الثانية، ويأتي العمل ضمن مشروع المخرجة بتول عرفة في التنقل بين البلدان والمحافظات المختلفة لتقديم صورة مغايرة عن الصور المعتادة في أغلب الكليبات وفي نفس الوقت تقدم دراما متميزة داخل الكليب وكأنه فيلم قصير.
التعاون بين المنتج فهد الزاهد و المخرجة بتول عرفة و عُبيدة ليس الأول، حيث جمعتهما أغنية جديدة "ضحتك بالدنيا"، وهى من كلمات أحمد سامي محمد، وألحان خالد سلطان، وتوزيع هارون.
وتعمل المخرجة بتول عرفة حاليا على تقديم عملين خليجيين الأول مع المطربة عبيدة أمير والثاني مع المطرب محمد المشعل وتعلن شركة لايف ستايلز ستوديوز عن تفاصيلهما خلال الأيام المقبلة