عضو ببلدي الزنتان: أبلغنا ستيفاني بمخاوفنا من عدم رغبة البعثة في تشكيل حكومة
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
أعلن عضو المجلس البلدي الزنتان، سالم المبروك أنهم ناقشوا مع نائبة المبعوثة الأممية ستيفاني خوري المسار السياسي المقبل، وتوحيد المناصب السيادية والمؤسسة العسكرية، مشيرا إلى أنهم أبلغوها بمخاوفهم من عدم رغبة البعثة في تشكيل حكومة والوصول إلى حالة استقرار في ليبيا.
وقال المبروك، في تصريحات لـ«فواصل»: “خوري التقت مع أعضاء مجلسي النواب والدولة، وآمر المنطقة العسكرية الغربية، إضافة إلى أعيان المدينة، واتحاد الشباب ومخاتير المحلات، وأبلغنا خوري برؤيتنا في إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، وتشكيل حكومة مصغرة مهمتها الإشراف على الانتخابات في وقت زمني محدد”.
وأضاف “ندعو جميع البلديات المنتخبة الإشراف على اجتماع في مدينة الزنتان أو غدامس لتشكيل حكومة في حال عدم دعم الأمم المتحدة، وأبلغتنا خوري بأنه في حال انتهاء المرحلة الثانية من انتخابات المجالس البلدية ستلغي التعامل مع مجلسي النواب والدولة وستتعامل مع المجالس البلدية المنتخبة فقط، لتشكيل حكومة”.
وتابع “سيكون لنا لقاء مع المبعوثة الأممية هانا تيته وستيفاني خوري في الفترة القريبة المقبلة، ونحن مجلس بلدي منتخب خدمي، والحكومة غير المتوافق عليها من كل الليبيين لن نتعامل معها إلا بالطرق القانونية فقط”.
الوسومالبعثة الأممية الزنتان ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البعثة الأممية الزنتان ليبيا
إقرأ أيضاً:
السفير الروسي والمبعوثة الأممية يناقشان تطورات طرابلس وتوصيات اللجنة الاستشارية
بحث السفير الروسي لدى ليبيا، أيدار أغانين، مع الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة هانا تيتيه، آخر المستجدات في ليبيا، مع التركيز على الأحداث الأمنية الأخيرة في العاصمة طرابلس.
وأوضحت السفارة الروسية في بيان عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن اللقاء الذي جرى يوم أمس الثلاثاء، تناول أيضًا نتائج عمل اللجنة الاستشارية التابعة للبعثة الأممية، والتي قدمت تقريرًا يتضمن مقترحات لحل القضايا الخلافية التي تعيق إجراء الانتخابات في ليبيا.
ويأتي هذا الاجتماع في أعقاب الاشتباكات العنيفة التي شهدتها طرابلس في 12 مايو الجاري، إثر مقتل قائد “جهاز دعم الاستقرار” عبدالغني الككلي المعروف بـ”غنيوة”، والتي أدت إلى مواجهات بين عناصر الجهاز و”اللواء 444 قتال”، ثم تجددت لاحقًا بين “اللواء 444″ و”جهاز الردع” عقب قرار حل الجهاز من قبل حكومة الوحدة الوطنية.
وفي أعقاب تلك الاشتباكات، أعلنت وزارة الدفاع والمجلس الرئاسي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مما أعاد هدوءًا نسبيًا للعاصمة.
وفي سياق متصل، نشرت بعثة الأمم المتحدة تقرير اللجنة الاستشارية الذي يتضمن أربعة خيارات لحل الأزمة السياسية في ليبيا، منها إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة، أو إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً ثم اعتماد دستور دائم، أو اعتماد دستور دائم قبل أي انتخابات، بالإضافة إلى تشكيل لجنة حوار سياسي لصياغة القوانين الانتخابية والسلطة التنفيذية والدستور.
آخر تحديث: 21 مايو 2025 - 18:35